يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين كولومبيا، أولى محطات جولة له في دول أميركية لاتينية حيث تمّ انتخاب مؤخرًا الكثير من الرؤساء اليساريين.
وتأتي جولة بلينكن غداة الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في البرازيل والتي شهدت منافسة محمومة في صناديق الاقتراع بين الرئيس جايير بولسونارو والرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وستجري الدورة الثانية في 30 أكتوبر بعدما حقق بولسونارو نتائج أفضل من المتوقع أمام لولا الذي كانت استطلاعات الرأي تشير إلى انه قد يحقق فوزا كبيرا.
وقال بلينكن الأحد، وسط تكّهنات بأن بولسونارو قد لا يقبل بهزيمته المحتملة في الانتخابات، إن الولايات المتحدة "تشاطر البرازيل الثقة بأن الدورة الثانية ستجري بروح السلام والواجب المدني نفسها".
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون نصف الكرة الأرضية الغربي براين نيكولز لصحافيين الجمعة "لم تكن لدينا علاقات بهذه القوة من قبل مع هذا النصف من الكرة الأرضية".
وخلال تواجده في بوغوتا الاثنين والثلاثاء، سيلتقي بلينكن الرئيس غوستافو بيترو الذي أصبح في مطلع أغسطس أول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا.
ويتوجه وزير الخارجية الأميركي الأربعاء إلى سانتياغو حيث سيعقد اجتماعاً مع الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش البالغ 36 عاماً، والذي تولّى منصبه في مارس الماضي.
أخيراً، يتوجه بلينكن إلى ليما الخميس والجمعة للقاء الرئيس بيدرو كاستيو .
وسيشارك بلينكن أيضًا في الجمعية العامة السنوية لمنظمة الدول الأميركية.
وسيدرس المجتمعون في القمة قرارًا يحثّ على إنهاء "العدوان الروسي على أوكرانيا".
وتهدف الزيارة أيضاً إلى متابعة نتائج "قمة الأميركيتين" التي عُقدت في لوس أنجليس في يونيو وتمّ خلالها إطلاق شراكة حول الهجرة في أميركا اللاتينية.
