UAE
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

أبوظبي الأولى عالمياً في سلاسة حركة المرور

دبي (الاتحاد)

أصدر منتدى أوليفر وايمان، ومعهد بيركلي لدراسات النقل في جامعة كاليفورنيا، مؤشر جاهزية التنقل الحضري لعام 2022 والذي يشمل ستين مدينة من مختلف أنحاء العالم، حيث جاءت مدينة دبي في المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وحلت إمارة أبوظبي في المركز الأول عالمياً من حيث سلاسة حركة المرور، والمركز الثاني من حيث يسر تكلفة خدمات النقل العام. 
وجاءت دبي في المركز 30 على المؤشر، متقدمة من المركز 32 في عام 2021، تصنف المدن على مقياس من 100 درجة وبناء على مجموعة واسعة من مؤشرات الأداء الرئيسية. ونجحت دبي في تحقيق 58% على المؤشر متجاوزة بذلك المتوسطين العالمي والشرق أوسطي عند 54 و47%، على الترتيب.
ومن جهة أخرى، كشف التقرير بأنّ تفضيل استخدام السيارات في منطقة الشرق الأوسط له دور رئيسي في انخفاض النقاط التي سجلتها المنطقة على مؤشر استخدام وسائل النقل غير الآلية، غير أنّ الانتشار واسع النطاق لخدمات التنقل المشترك، مثل النقل التشاركي، أسهم بشكل فعال في الحد من مستويات الازدحام المروري. وتقاسمت كل من دبي وأبوظبي المركز السادس عالمياً في مجال انتشار خدمات التنقل المشترك.
وحلت الإمارة في المركز الأول عالمياً من حيث سلاسة حركة المرور (فيما يتعلق بمدى تمكين شبكة التنقل البلدية الحكومية لذلك)، والمركز الثاني من حيث يسر تكلفة خدمات النقل العام. 
وقال أندريه مارتينز، الشريك ورئيس قسم النقل والخدمات لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا في أوليفر وايمان: «يشكل استكشاف الأفكار الجديدة والتقنيات الحديثة جزءاً أصيلاً من هوية دبي ودولة الإمارات بالكامل. ويمكن الاستفادة من التجربة الإماراتية مستقبلاً كدراسة حالة حول سبل تجريب الحلول الجديدة، بدءاً من اختبار ممرات المركبات ذاتية القيادة وصولاً إلى المراقبة الذكية لحركة المرور وسلوكيات القيادة».
وأضاف: «تعمل دولة الإمارات على تطوير أحياء صديقة للمشاة، بالتزامن مع نجاحها في الحفاظ على سلاسة الحركة المرورية وتنقل الأفراد رغم النمو الهائل الذي تشهده. وبلغ عدد سكان دبي 850 ألف نسمة في عام 2000، بينما يصل إلى 3.5 مليون نسمة في الوقت الحالي، مع توقعات بوصوله إلى 5.8 مليون نسمة بحلول عام 2040. وفي الوقت ذاته، هناك إقبال كبير للسياح بالتزامن مع سعي الدولة لتحسين بنيتها الأساسية في قطاعي الطيران والسياحة. ويعكس هذا الإقبال الكبير مدى تأصل المرونة والتخطيط الاستشرافي في أسلوب عمل دولة الإمارات، ما سيعود بالفائدة عليها مع بدء تغير ملامح قطاع التنقل الذي نعرفه اليوم».