وأضاف "نتعامل مع ذلك بجدية بالغة، ونؤكد رغبتنا في المفاوضات"، لكنه أردف أن الهدف سيكون "إزالة الأسباب الأصلية التي دفعتنا إلى عمليتنا العسكرية الخاصة".
وقالت موسكو في البداية إن مهمتها تستهدف "نزع سلاح" أوكرانيا حتى لا تشكل تهديداً لروسيا و"تخليصها من النازية" بالتخلص من زعماء وصفتهم بقوميين.
وتعتقد الدول الغربية أن الأهداف الحقيقية لروسيا كانت هزيمة الجيش الأوكراني والإطاحة بحكومتها الموالية للغرب.
واتهم نيبينزيا الدول الغربية بعدم الاهتمام بتسوية دبلوماسية في أوكرانيا لأنها تعزز شحن الأسلحة إلى كييف.
ومن جهتها قالت ليزا كارتي، نائبة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أمام المجلس إن "تصعيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للهجمات على البنية التحتية لأوكرانيا دليل على أنه غير مهتم حقاً بالتفاوض أو الدبلوماسية".
وأضافت "بدل ذلك، يحاول كسر إرادة أوكرانيا للقتال بقصف المدنيين ودفعهم إلى التجمد لإخضاعهم".