UAE
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

الجولف على طريق الانتشار

بعيداً عن كأس العالم.. ومنذ أن شارك اللواء «م» عبدالله الهاشمي نائب رئيس الاتحاد، في إدارة رياضة الجولف، بجانب الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحاد، وإذا بنا نسمع عن اللعبة ورياضة الجولف الكثير من البطولات والمشاركات إقليمياً وقارياً ودولياً، وتبوؤ كوادرها مراكز في تلك التنظيمات القارية والدولية، وصدى مشاركة منتخباتنا في الأحداث المختلفة، وكأنها وُلدت حديثاً، رغم ما لدينا من ملاعب، ونقيم بطولات دولية، ويزورنا سنوياً قيادات رياضية في مجال اللعبة، وشخصيات عامة من مختلف دول العالم، لممارسة هوايتهم المفضلة وشغفهم باللعبة، في الفترة التي يكون فيها طقس الإمارات مناسباً لممارسة اللعبة للفئات العمرية المختلفة.
وأصبحت اللعبة في صدارة المشهد، متقدمة على العديد من الرياضات التي أشهرت قبلها، رغم أن ممارسيها يزوروننا سنوياً للمشاركة في البطولات التي تقام على ملاعبنا، وأن حجز ساعات وأيام محددة لممارسة اللعبة من الصعوبة أحياناً، إلا أن إعلامنا لم يركز عليها بشكل لافت، كما هي عليها الآن.
لا نقول ذلك تقصيراً من مجلس إدارة اللعبة، وإنما لوجود الشغف القادم من المجلس الجديد، بعد أن انضم إليه اللواء عبدالله الهاشمي المحب للعبة، والحريص على نشرها بين المواطنين، بعد أن كانت محصورة على زوار الإمارات والشغوفين باللعبة من سائر بقاع العالم للاستمتاع برياضتهم المحببة، والاستمتاع بطقس الإمارات وبناها المتكاملة في مجال اللعبة، رغم محدودية عددها وشغف الآلاف لممارستها من الفئات العمرية المختلفة، من دون تحديد سقف محدد، وإنما في أدوات اللعبة التي تختلف من عمر لآخر، من البداية المبكرة لممارسة اللعبة، والقادر عليها مهما بلغ عمره، طالما يشتد على المشي وضرب الكرة، وفق قدرته الجسمية بالأداة التي تناسب قواه.
وكما انتشرت رياضة الجو جيتسو، رغم حداثة إشهارها وازدياد ممارسيها، حتى فاقت اللعبة الشعبية الأولى، يسير اتحاد الجولف في هذا الاتجاه، وتزداد مشاركاتنا الإقليمية والدولية من أوروبا وآسيا، ومن المشرق العربي حتى مغربه، يجول نائب رئيس الاتحاد عبدالله الهاشمي ولاعبوه مدعوماً من رئيس الاتحاد وإخوانه، لا للمشاركة فحسب، وإنما لحقيق إنجازات تليق بمكانة الإمارات ورياضتها، منذ الخمسينية الأولى لدولتنا، لتنطلق معها إلى الخمسينية القادمة، بفضل الدعم الذي تجده اللعبة من الجهات الرياضية الرسمية، ومن القطاعات الخاصة التي ترعى وتساند الاتحاد ومنتخباته في مشاركاتها المختلفة.