وأوضح أن هذا التوقيف تم في إطار "عملية مشتركة" مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية، أسفرت "عن تشخيص هوية المعني بالأمر والكشف عن مشروعه الإرهابي".
وبحسب المعلومات الأولية قام الأخير "بزيارات استطلاعية لتحديد بعض نقاط المراقبة الأمنية، بغرض استهدافها واستعمال أسلحتها الوظيفية في عمليات إرهابية".
كما "كان يبحث عن مسارات آمنة" للالتحاق بتنظيمات متطرفة في إفريقيا جنوب الصحراء وفي الساحة السورية العراقية، بحسب المصدر نفسه.
وأشار البيان أيضاً إلى "حجز معدات وأجهزة معلوماتية يجري حالياً إخضاعها للخبرات الرقمية الضرورية".
أواخر العام الماضي، اعلنت شرطة مكافحة الإرهاب المغربية أنها أحبطت، بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية، هجوماً إرهابياً خطّط لتنفيذه مشتبه به (24 عاماً) بايع تنظيم داعش.
وأعلنت السلطات المغربية في الأعوام الماضية توقيف العديد من المشتبه في موالاتهم لهذا التنظيم.
لكن المملكة ظلت بمنأى من هجمات إرهابية في السنوات الأخيرة حتى أواخر 2018 عندما قتلت سائحتان اسكندينافيتان ذبحاً في ضواحي مراكش (جنوب)، في عملية نفذها موالون لتنظيم داعش من دون أن يعلن التنظيم تبنيها، وحكم على القتلة الثلاثة وشريكهم الرابع بالإعدام.
وفاق عدد الموقوفين في إطار قضايا "الإرهاب" عموماً بالمغرب 3500 شخص منذ العام 2002، وفق أرقام رسمية.