UAE
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

الرئيس التنفيذي لكيزاد: أبوظبي منفذ عالمي إلى 4.5 مليارات مستهلك حول العالم

أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة "كيزاد" في أبوظبي، محمد الخضر الأحمد، أن أعمال المدن الاقتصادية والمناطق الحرة ضمن مجموعة موانئ أبوظبي تساهم بدور رئيسي في تحقيق المجموعة لنتائج قياسية.

وقال الخضر، إن مجموعة موانئ أبوظبي تحرص على ضمان تناغم استراتيجيتها مع الأهداف طويلة الأمد لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات عموماً، والمساهمة في تحويل الإمارة إلى مركز عالمي للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية حيث أطلقت، كيزاد تحت مظلة المدن الاقتصادية والمناطق الحرة لتوفير مجموعة متكاملة من الخدمات ومنظومات الأعمال التي تتيح للشركات النمو والازدهار وتعزز القطاع الصناعي في الإمارة بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة واستراتيجية أبوظبي الصناعية التي أطلقت أخيراً.

وأضاف أن منظومة مناطق خليفة الاقتصادية، مجموعة كيزاد، تضم أكثر من 1750 شركة في 17 قطاعاً،مثل الصناعات الدوائية، والمعادن، والسيارات، واللدائن البلاستيكية، ومواد البناء، وإعادة التدوير، والأغذية، والتكنولوجيا الزراعية، والتجزئة، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا المتقدمة، والطاقة النظيفة، وعلوم الحياة، والنفط والغاز، والكيماويات المتخصصة.

وأشار الأحمد إلى أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب الدمج الناجح لـ"كيزاد" و"زونزكورب" تحت مظلة مجموعة كيزاد التي تضم 17 مركزاً صناعياً تمتد على مساحة 550 كيلومتراً مربعاً، وتلبي احتياجات مجموعة واسعة من القطاعات الصناعية الحيوية.ن.

وأكد أن الدمج أسهم أيضاً في توفير عروض خدمات أشمل وبأسعار تنافسية تزيد جاذبية إمارة أبوظبي للشركات الراغبة في تأسيس مقارٍ لها في المنطقة.

وأضاف أن التكامل الذي توفره مع القدرات الأخرى التي تتمتع بها مجموعة موانئ أبوظبي في خدمات الموانئ والخدمات البحرية واللوجستية والرقمية الأخرى، وقدرات الربط متعدد الوسائط، تتيح لهذه الشركات الوصول إلى أسواق عالمية تضم أكثر من 4.5 مليارات مستهلك.

ولفت الرئيس التنفيذي لمجموعة كيزاد إلى أن هذه العوامل مجتمعة تساعد في تعزيز استقطاب شركات جديدة للعمل انطلاقاً من مجموعة كيزاد، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى زيادة حجم قطاع التصنيع في الإمارة، ويسهم في رفعحجم هذا القطاع إلى 172 مليار درهم بحلول 2031 وفقاً لاستراتيجية أبوظبي الصناعية. 

ومن جهة أخرى قال الأحمد، إنه تماشياً مع أهداف الاقتصاد الدائري في الاستراتيجية الصناعية لإمارة أبوظبي، تعمل المدن الاقتصادية والمناطق الحرة على استقطاب الاستثمارات التي تقود التصنيع المستدام في قطاعات المنسوجات، ومواد التغليف، ومواد البناء على سبيل المثال، وليس الحصر. وبفضل التكامل الناجح بين قطاعات أعمالها الخمسة التي تضم المدن الاقتصادية، والمناطق الحرة، والقطاع البحري، والرقمي، والموانئ واللوجستيات، نجحت موانئ أبوظبي في توفير بيئة تجارية تنافسية لأعمال التجارة العالمية والخدمات اللوجستية والخدمات الرقمية والبنية التحتية المتقدمة.

وعن دور المجموعة في الأمن الغذائي، أشار الأحمد إلى تطوير "مجمع أبوظبي للأغذية–كيزاد" بالشراكة بين مجموعة موانئ أبوظبي ومجموعة غسان عبود، وبالتعاون مع "رانجيس" الفرنسية، أكبر سوق للمواد الغذائية الطازجة بالجملة في العالم. ولذلك، فإن مشروعاً بهذا الحجم والمواصفات، لا بد أن يسهم في توفير الإمكانات اللازمة لخلق آلاف فرص العمل الجديدة، وتعزيز التبادل التجاري في المنطقة، ودعم الابتكار في الأغذية بنماذج أعمال أكثر حداثة وكفاءة.