UAE
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

لورنسي.. «بداية» و«نهاية» في شباك «النمور»

علي معالي (دبي)
يثبت البرازيلي لورنسي (27 عاماً)، لاعب البطائح، مباراة بعد الأخرى، كفاءته وقدراته الكبيرة في قيادة هجوم «الراقي» في أول مشاركة للفريق بدوري المحترفين، ليس هذا فحسب، بل إن هذا اللاعب خلال مباراتين مع اتحاد كلباء الذي يلتقيه في مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، كان موجوداً بقوة في هز شباك «النمور»، حيث لعب مباراتين، سجل فيهما، الأولى في بداية الدور الأول في المباراة التي انتهت يومها بمفاجأة بفوز البطائح بهدفين، والثانية في بداية الدور الثاني بهدف جاء في توقيت قاتل خطف من خلاله «الراقي» نقطة التعادل، ليؤكد اللاعب أنه من البداية وحتى النهاية متخصص في هز شباك «النمور».
وفرص لورنسي نفسه على «دورينا» مع هجوم «الراقي»، حيث استطاع أن يسجل 6 أهداف من أصل 16 هدفاً سجلها الفريق بعد انتهاء مباراة الجولة الـ 14 من دوري أدنوك للمحترفين، وهي أعلى نسبة تهديف في مشوار هذا اللاعب بهذا العدد من المباريات في رحلة احترافية جيدة له، سواء عندما لعب في بلاد السامبا، أو عندما انتقل للدوري البرتغالي.
الأهداف الستة التي سجلها لورنسي حتى الآن جاءت في شباك اتحاد كلباء والظفرة بواقع هدفين في كل مباراة، وهدف في شباك بني ياس والعين، وخلال مشواره الكروي الذي انطلق بالبرازيل مع فريق شابيكوينسي، لم يسجل هذه النسبة في 14 مباراة، بل إنه في موسمين كاملين سجل 5 أهداف بالدوري، وكانت المرة الأولى في موسم 2018 مع فريق برازيل بيلوتاس وجاءت في 33 مباراة، وكررها في موسم 2020-2021 بالدوري البرتغالي مع فريق جيل فيسنتي.
استطاع لورنسي بالتعاون مع بقية زملائه بالفريق أن يقدموا حتى الآن موسماً جيداً في الظهور الأول للبطائح بدوري المحترفين، ولهذا اللاعب تجربة احترافية في الدوري البرتغالي، وبعدها في الدوري التركي، قبل الانتقال إلى ملاعبنا، وشارك حتى الآن في 14 مباراة بواقع 1247 دقيقة، ولعب أساسياً في كل المباريات، وهو ما يؤكد قناعة المدرب الحالي المغربي سعيد شخيت أو السابق البرازيلي كايو زاناردي بقدراته الهجومية.