ويأتي المنعطف في الصفقة الاستحواذ قبل أسبوعين من بداية المحاكمة بعد دعوى تويتر لإلزام رئيس تيسلا بتنفيذ الصفقة التي وقعها في أبريل (نيسان) بـ 44 مليار دولار.
وتراجع ماسك بعد فترة من توقيع الاتفاق، وقال في رسالة في يوليو (تموز) إنه يعتزم إلغاءه لأنه تعرض للتضليل عن عدد الحسابات الوهمية، وهي مزاعم رفضها تويتر.
وفي يوليو (تموز)، وافق قاض من ديلاوير على تسريع المحاكمة بناء على طلب تويتر الذي قال إن عرض الشراء يعرقل أداءه المالي.
واعتبر خبراء أن ماسك أيقن أن فرصته في الفوز ضئيلة، وأن الصفقة ستكتمل بطريقة أو بأخرى.
وارتفع سهم تويتر 12.7% إلى 47.95 دولاراَ، قبل أن توقف بورصة نيويورك تداوله بعد تقرير بلومبيرغ عن عرض استحواذ جديد محتمل.
وفاجأ ماسك العديد من المستثمرين بسعيه الاستحواذ على تويتر، وأثار قلق النشطاء من إمكانية رفعه حظر دونالد ترامب واحتمال فتح الباب أمام التضليل.
والإثنين دخل ماسك في جدل على تويتر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد طرحه أفكاراً لإنهاء الحرب بينها الاعتراف بسيادة روسيا على القرم، وحياد أوكرانيا.
