UAE
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

مواجهة إسرائيل و"الجهاد" تدخل يومها الثالث.. هذه هي أبرز التطورات

لليوم الثالث على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي، عمليات قصف لأهداف قال إنها تتبع لحركة "الجهاد الإسلامي"، في حين أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 32 شخصاً وأكثر من 215 جريحاً. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 32 شخصاً بينهم ستة أطفال قتلوا منذ الجمعة في الضربات الإسرائيلية على غزة، وأكثر من 215 آخرين جرحوا.

وفي الوقت الذي شككت فيه السلطات الإسرائيلية بالحصيلة التي أعلنتها وزارة الصحة، قالت تل أبيب إن عدداً من الأطفال الفلسطينيين قتلوا في منطقة جباليا، شمال القطاع، بسبب صاروخ أطلقته الحركة وفشل في الوصول إلى هدفه.


وشددت وزارة الداخلية الإسرائيلية على أن قواتها لم تقصف جباليا بأي قذيفة، وقالت: "بحوزتنا مقاطع فيديو تُثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الحادثة لم تكن نتيجة غارة إسرائيلية".

وتؤكد إسرائيل أنها تستهدف مواقع لحركة "الجهاد الإسلامي"، وقتلت أكثر من 15 قيادياً وعنصراً فيها.

عملية لأسبوع


ويتوقع الجيش الإسرائيلي أن يواصل الغارات على قطاع غزة لمدة أسبوع. وقال ناطق عسكري إن الجيش "يستعد لتواصل العملية لمدة أسبوع"، مؤكدا "لا تجري حالياً أي مفاوضات لوقف إطلاق النار".

وأعلنت الحركة في بيان الأحد مقتل خالد منصور الذي يعد أحد كبار قادة جناحها العسكري في غارة جوية إسرائيلية استهدفته مساء السبت بمدينة رفح قطاع غزة.

وأكد قائد العمليات في الجيش الإسرائيلي عوديد باسيوك في بيان أنه "تم تحييد القيادة العليا للجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في غزة".

وأعلن مسؤول إسرائيلي أن إطلاق نحو 400 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون خلال الساعات الماضية من غزة، وتم اعتراض معظمها على حد قوله بينما تحدث رجال الإنقاذ عن إصابة شخصين بجروح طفيفة جراء شظايا.


وللمرة الأولى منذ بدء التصعيد، أطلقت صفارات الانذار الأحد في منطقة القدس كما أعلن الجيش الاسرائيلي.

وقال الجيش في بيان مقتضب إن صفارات الإنذار أطلقت "في محيط القدس"، من دون أن يضيف أي تفاصيل.

الوضع الإنساني


وتواصلت في غزة صباح الأحد، عملية البحث عن القتلى وناجين تحت الأنقاض، إذ ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا، أن فرق الإنقاذ انتشلت جثث 8 قتلى بينهم طفل وسيدتان في مدينة رفح.

وتحدثت الوكالة الرسمية عن ضرر كبير في المنازل والممتلكات العائدة للمواطنين جراء استمرار القصف.

وفي غضون ذلك، حذّرت منسقة الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز من تفاقم الوضع الإنساني في غزة جراء التصعيد الحالي.

وأعربت هاستينغز في بيان لها، عن قلقها البالغ "إزاء التصعيد المستمر والخطير للعنف في غزة"، الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى إلى جانب تعرض المناطق السكنية للقصف وتضرر المنازل حيث أصبحت عشرات العائلات بلا مأوى.


وقالت إن "الوضع الإنساني في غزة مريع بالفعل ولا يمكن أن يتفاقم إلا مع هذا التصعيد الأخير"، مطالبة بوقف العمليات لتجنب المزيد من الضحايا، وباحترام مبادئ القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب والاحتياط.

كما حذرت هاستينغز من نفاذ الوقود في محطة توليد الكهرباء بغزة، مؤكدة أن إن استمرار تشغيل مرافق الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والمدارس والمستودعات والملاجئ المخصصة للنازحين أمر ضروري وهو الآن معرض للخطر".

اعتقالات في الضفة
وفي أوج التصعيد، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، اعتقال نحو عشرين من ناشطي حركة "الجهاد الإسلامي" في الضفة الغربية المحتلة.

وقال الجيش في بيان إنه اعتقل خلال عمليات دهم حوالي عشرين شخصاً، يشتبه في انتمائهم للحركة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967.

دعوات للتهدئة


وتواصلت ردود المجتمع الدولي على العملية المستمرة، حيث دعا المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي الجانبين إلى الهدوء لكنه شدد على حق إسرائيل حليفة الولايات المتحدة، في الدفاع عن نفسها.

كما أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس السبت أنها تدعم حقّ إسرائيل في "الدفاع عن نفسها".

ودعت روسيا ودعت الجانبين إلى إبداء "أقصى درجات ضبط النفس".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان "نراقب بقلق بالغ تطور الأحداث التي يمكن أن تؤدي إلى استئناف المواجهة العسكرية على نطاق واسع وتفاقم تدهور الأوضاع الإنسانية المتردية أصلاً في غزة".