واعتقلت قوات الأمن، نائب نقيب المعلمين السابق، ناصر النواصرة، المنتمي للإخوان، بالإضافة إلى عدد من المعلمين الآخرين.
وقال مصدر أمني لـ24 إن عملية الاعتقال تمت لعدم حصول المتظاهرين على موافقة أمنية مسبقة للتجمع.
ولوح المحتجون بنقل المظاهرة إلى الدوار الرابع في عمان، حيث تقع رئاسة الوزراء الأردنية على غرار احتجاجات سابقة.
وقضت محكمة أردنية في أواخر يونيو (تموز)، بوقف الملاحقة القانونية ضد نقابة المعلمين عن كل الجرائم المسندة إليها، مع تأييد قرار حل مجلسها وهيئتها وفروعها، وتخفيض عقوبة أعضائها إلى ثلاثة أشهر.
وخسرت الجماعة معظم أذرعها ولم تعد تجد باباً للاشتباك مع الدولة في ظل المعارك الخفية والقضائية التي ألحقت خسائر فادحة بالإخوان.
ومنذ سنوات طويلة، حذر كتاب ومراقبون، من ترك النقابة بأيدي الجماعة التي جعلت منها وفق قولهم، تنظيماً مسيسياً، يسيء لمهنة التعليم، ويستخدم حقوق الطلبة كرهائن لتحقيق مطالب حزبية.
وضربت مخططات الإخوان المسلمين أحلام المعلمين ونضالهم الذي قادوه للحصول على مطالب عمالية عام 2012، قبل أن تسيطر الجماعة على مجلس النقابة وتقوده باتجاه تحقيق مكاسب سياسية.