تحدثت روسيا عن المداهمات التي استهدفت حركة متطرفة في أنحاء ألمانيا، واصفة التحقيقات بأنها " أمر داخلي". ومن ضمن المشتبه بهم الرئيسيين شخص من أسرة مالكة ألمانية، 71 عاماً، يقول الادعاء إنه حاول التواصل مع المسؤولين الروس ضمن جهوده لتنصيب نفسه رئيساً جديداً للدولة.
ويواجه المتهمون تهمة الإعداد لإسقاط الدولة.
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف القول الأربعاء" لا يوجد مجال للحديث عن تدخل روسي هنا".
وأضاف أن الحكومة الروسية علمت فقط بشأن المداهمات من وسائل الاعلام، ولذلك ليس لديها مزيد من التعليقات.
وكان الادعاء العام الألماني قد أصدر اليوم أوامر اعتقال بحق 25 فرداً يشتبه في انتمائهم إلى مجموعة "مواطني الرايخ".
وقالت متحدثة باسم الادعاء العام في كارلسروه في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن نحو 3 آلاف فرداً من السلطات شنوا الحملة في 11 ولاية ألمانية.
ويواجه المتهمون تهمة الإعداد لإسقاط الدولة.
تجدر الإشارة إلى أن أعضاء مجموعة "مواطني الرايخ " لا يعترفون بالدولة الألمانية الحديثة التي تأسست بعد انهيار النازية، ولا بقوانينها، ويمتنعون عن دفع ضرائب ومخصصات اجتماعية، ويصرّون على أن الامبراطورية الألمانية لا تزال قائمة.
