وأضاف أن "العواطف هي التي تقود البرلمانيين"، لافتاً إلى أنه على أي حال لا يعد قرار البرلمان ملزماً من الناحية القانونية، وأكد أن موسكو لا تأخذ الإدانة "على محمل الجد".
يذكر أن البرلمان الأوروبي صوّت الأربعاء الماضي لصالح توصيف روسيا كدولة "تستخدم أساليب إرهاب" وكدولة راعية للإرهاب، وصوت 494 نائباً لصالح القرار غير الملزم، في حين صوت 58 ضده، وامتنع 44 عضواً عن التصويت.
وفي سياق منفصل، صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، بأن محاولات تفكيك منظمة معاهدة الأمن الجماعي لا تزال وستظل مستمرة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن "بنية المنظمة فعالة رغم ما قد يثور بداخلها من خلافات بين بعض الأعضاء"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وقال بيسكوف: "لطالما كانت هناك محاولات لتفكيك منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وستستمر تلك المحاولات، لكننا نرى الآن على الأقل أنه على الرغم من جميع الخلافات والتناقضات المحتملة بين الدول الأعضاء، أثبتت بنية المنظمة مدى فعاليتها وملاءمتها".
وأضاف في حديث لقناة "روسيا 1"، أن روسيا لا تأخذ قرار البرلمان الأوروبي بشأن تصنيفها "دولة راعية للإرهاب" على محمل الجد، وتابع أن "البرلمان الأوروبي مؤسسة تبني عملها على أساس الأهواء وتتبنى نهجاً عاطفياً، وليس سراً بالتأكيد أن البرلمان الأوروبي لا يكنّ لنا الكثير من الود خلال السنوات الأخيرة، وبالمقابل لا رغبة لدينا في أن نأخذ ما يجري هناك بالاعتبار أو على محمل الجد"، وذلك تعليقاً على قرار البرلمان الأوروبي يوم الأربعاء الماضي، تصنيف روسيا باعتبارها "دولة راعية للإرهاب".