مراد المصري (دبي)
يدخل منتخب المغرب اختباراً قوياً بمواجهة إسبانيا يوم الثلاثاء المقبل، ضمن ثمن نهائي «مونديال 2022»، إلا أنه يملك اللاعبين أصحاب الخبرة بحكم تجاربهم السابقة أو الحالية في «الليجا» تحديداً، من أجل إيقاف «لا روخا».
البداية مع المدرب وليد الركراكي، الذي لعب خلال مسيرته في راسينج سانتاندير بين 2004 و2006، مدافعاً واجه المنظومة الهجومية المعروفة للكرة الإسبانية.
من جانبه تألق الحارس ياسين بونو في إشبيلية الإسباني، ومن قبله جيرونا، حيث تألق بدرجة كبيرة مع الفريق الأندلسي، وقاده إلى الفوز بلقب الدوري الأوروبي موسم 2019 - 2020، وحصد جائزة أفضل حارس بالدوري الإسباني خلال الموسم الماضي، متفوقاً على البلجيكي تيبو كورتوا، بوصفه صاحب النسبة الأقل في استقبال الأهداف.
ودخل بونو التاريخ في مارس 2021، عندما سجل هدفاً، لينقذ فريقه من الخسارة أمام بلد الوليد، وأصبح ثامن حارس يسجل هدفاً على مدار 91 موسماً من «الليجا».
بونو الذي يملك الجنسية الكندية أيضاً، اختار تمثيل المغرب منذ مرحلة الشباب، وانطلق في مسيرته من الوداد، قبل أن يصل إلى الكرة الإسبانية من بوابة أتلتيكو مدريد عام 2012، وتدرج في جيرونا بين 2016 و2019، قبل أن ينضم بشكل نهائي إلى إشبيلية.
ويلعب يوسف النصيري في إشبيلية، وأصبح في فبراير 2021، أول لاعب عربي ينال جائزة لاعب الشهر في الدوري الإسباني، عندما تألق وقتها وسجل «الهاتريك» مرتين متتاليتين خلال يناير من ذلك العام، وبالمجمل فإنه يملك 37 هدفاً منذ انضمامه إلى الفريق عام 2019، وسبق أن لعب مع ملقا وليجانيس.
ويشارك مع «أسود الأطلس» عبد الصمد زلزولي الذي يلعب في أوساسونا حالياً على سبيل الإعارة من برشلونة، والبالغ «20 عاماً»، ويعتبر من المواهب الواعدة في الكرة العالمية.
أشرف حكيمي المدافع لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، بدأ مسيرته إلى النجومية من بوابة ريال مدريد الإسباني، وتُوج مع «الملكي» بلقب دوري أبطال أوروبا في موسم 2017 - 2018.
كما أن سفيان بوفال لعب موسماً في الكرة الإسبانية في سيلتا فيجو 2018-2019، وخاض 35 مباراة مع الفريق.
