UAE
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

سيميوني يعود إلى إشبيلية بـ «الذكريات 30»!


إشبيلية (الاتحاد)


غالباً ما تكون مباراة إشبيلية وأتلتيكو مدريد، في مقدمة ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم، ولكن عندما يلتقي الفريقان في مباراة من «الوزن الثقيل» يوم السبت، سيكون تركيزهما الأساسي، على إعادة إطلاق موسمهما المتعثر، لا يتواجد أي منهما حالياً ضمن المراكز الستة الأولى في الترتيب، مما يجعل المباراة التاريخية مهمة للغاية للفريقين.
خسر الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو 5 مباريات فقط من أصل 25 مباراة أمام إشبيلية في مسيرته التدريبية، حيث فاز في 10 وتعادل في مثلها، ومع ذلك، ذاق الأرجنتيني طعم الانتصار في مباراة واحدة فقط من المواجهات الثماني الماضية أمام ناديه السابق.
غالباً ما يُنسى أن إشبيلية كان أول نادٍ إسباني انضم إليه «التشولو» خلال مسيرته الكروية، حيث قضى موسمي 1993-1992 و1994-1993 هناك.
قام المدرب كارلوس بيلاردو بضم لاعب الوسط، وشارك مع دييجو مارادونا في إشبيلية موسم 1993-1992، قبل أن يبقى في موسم 1994-1993، بعد أن غادر الأرجنتينيان الآخران، وحصل على فرصة في ذلك الموسم للعمل تحت قيادة أسطورة أتلتيكو وإسبانيا لويس أراجونيس.
كان أمام أتلتيكو أحد أفضل الأهداف التي سجلها مع إشبيلية، بعد مجهود قام به في نصف ملعب المنافس، في مباراة ودية بين الفريقين، كما قدم ضد فريق العاصمة أفضل أداء له، مسجلاً برأسه هدفي فريقه بالفوز 2 - 1 على أرضه في الدوري الإسباني، لكن هذا السبت، سيبذل سيميوني كل ما في وسعه، لضمان عودة النقاط الثلاث إلى العاصمة الإسبانية رفقة «الأتليتي».
يدخل إشبيلية، الذي احتل المركز الرابع في الدوري ثلاث سنوات متتالية وكان متحدياً على اللقب في الموسمين الماضيين، المباراة في موقع غير مألوف باحتلاله المركز الـ 15، حيث يحوم فوق منطقة الهبوط برصيد 5 نقاط فقط من مبارياته الست الافتتاحية.
كما حقق أتلتيكو بداية مخيبة للآمال هذا الموسم، حيث يحتل المركز السابع برصيد 10 نقاط، بفارق ثماني نقاط عن ريال مدريد المتصدر، بعدما خسر أمامه 2-1 في «ديربي مدريد» وكان العامل الرئيسي في كفاحهم هو أداء المهاجمين، فقد بدأ ألفارو موراتا بقوة هذا الموسم، لكنه لم يسجل في آخر أربع مباريات له في جميع المسابقات، بينما لم ينجح جواو فيليكس في هز الشباك في مبارياته الثمانية في جميع المسابقات.
بعد أن حل في المراكز الثلاثة الأولى طوال حقبة المدرب دييجو سيميوني، حتى أنه فاز بلقب «الليجا» في موسمي 2013-2014 و2020-2021 ، يتوقع أتلتيكو أن يواجه تحدياً بالقرب من القمة، ويحتاج إلى النقاط الثلاث، ليضع نفسه مجدداً في محاولة المنافسة على اللقب.
يتمتع إشبيلية بسجل مثير للإعجاب على أرضه ضد «الأتليتي»، حيث فاز في آخر مباراتين أمامه في ملعب رامون سانشيز بيزخوان، وظل دون هزيمة في آخر أربع مباريات هناك أمام فريق سيميوني.
بعد التعادل 1 - 1 في هذه المواجهة في موسمي 2018-202019 و2019-2020 ، كبد فريق المدرب جولين لوبيتيجي «الأتليتي» واحدة من هزائمه الأربع في موسم 2020-20121 ، عندما توج فريق سيميوني باللقب، ثم فاز إشبيلية في مباراة مثيرة العام الماضي 2-1، بعدما سجل لوكاس أوكامبوس هدف الفوز في الدقيقة 88 ، عقب هدفي إيفان راكيتيتش وفيليبي في الشوط الأول.