وتقول روسيا إن الهجمات لا تستهدف المدنيين بل تسعى للحد من قدرة أوكرانيا على القتال، ودفعها إلى التفاوض إلا أن كييف تقول إن هذه الهجمات جريمة حرب.
وقال بابلو دي غريف في مؤتمر صحافي من كييف: "جزء من التحليل الذي نشارك فيه في الوقت الحالي هو بشأن ما إذا كانت الهجمات تشكل جرائم حرب".
وأضاف أنها إن كانت جرائم حرب فسيرى الفريق "ما بوسعه أن يفعله للإسهام في تحقيق المساءلة عن تلك الجرائم".
وخلصت لجنة التحقيق المكونة من ثلاثة أعضاء وشكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس (آذار) إلى أن روسيا ارتكبت جرائم حرب في مناطق احتلتها في أوكرانيا.
ودأبت موسكو على رفض هذه الاتهامات بوصفها حملة تشويه.
وقالت جاسمينكا دزومهور، وهي محققة أخرى، إن الفريق أجرى مقابلات مع أمهات أوكرانيات ولديه مخاوف من تأثير الهجمات على حقوق الأطفال على وجه الخصوص.
وأضافت أن كثيراً من الأطفال لا يمكنهم الذهاب إلى المدارس التي إما تضررت أو تهدمت، وأن حالات انقطاع الكهرباء تعطل الصفوف الدراسية الإلكترونية.
وقال رئيس لجنة التحقيق إريك موس: "هذه الأحداث لها عواقب مدمرة على عدد كبير من الأشخاص، ولا داعي بالطبع لقول إن هذا شيء نحقق فيه".