وأضافت المتظاهرات أن الصحفيين الذين كانوا يغطون المظاهرة تعرضوا للضرب وصودرت كاميراتهم.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي النساء وهن يرددن "أوقفوا الإبادة الجماعية".برای زنان #افغانستان که خود اسیر طالبان هستند، اما در حمايت از زنان ایرانی اعتراض میکنند #مهسا_امینی pic.twitter.com/TSMELfYO2d
— محمد پارسی (@Mohammadparsii) October 1, 2022
كما أظهرت مقاطع أخرى قوات طالبان وهي تطلق أعيرة نارية تحذيرية في الهواء لتفريق النساء.
وفي الوقت نفسه، أشارت وسائل الإعلام المحلية إلى وقوع انفجار آخر بالقرب من مدرسة بشمال كابول، ونشرت مقاطع فيديو تظهر تلاميذ وقد تملكهم الذعر.
ولم تتضح طبيعة الانفجار على الفور. ولم تصدر سلطات طالبان أي تعليق على الحادثين.
وكان انتحارياً فجر نفسه، الجمعة، بين طالبات مركز تعليمي في ضاحية شيا هزارة بكابول، وأسقط 19 قتيلاً و27 مصاباً، بحسب البيانات الرسمية.انفجار در خیرخانه
— محمد رحمتی (@mnrahmati83) October 1, 2022
سخنگوی پولیس طالبان در #کابل: #انفجار در نزدیکی مکتب «مولانا جلالالدین بلخی» رخ داد که ناشی از بمب مغناطیسی بود. در این انفجار به کسی آسیب نرسید. pic.twitter.com/AIGEWrzUtS
ولكن مصادر طبية أكدت أن حصيلة الوفيات تصل إلى 30 قتيلاً.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، على الفور، غير أن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن هجمات مماثلة في الماضي.
ومنذ عودة طالبان إلى السلطة العام الماضي، أصبحت التفجيرات الدموية أمراً متكرراً، وغالباً ما يتبناها تنظيم داعش.
وتستهدف في معظمها أقليات دينية، ومسؤولين من طالبان.