ووصف تعيين مهدي قائداً منذ بضع سنوات بالمثال على تغير موقف طالبان من الأقليات، وسُلط عليه الضوء بعد سيطرة طالبان على أفغانستان، في أعقاب انسحاب القوات الغربية العام الماضي.
وطالبان حركة سنية، وكانت في السابق مرتبطة بشكل شبه حصري بعرقية البشتون. وسعت الجماعة في الآونة الأخيرة إلى ضم أفراد من أعراق أخرى، وبعض الشيعة.
ويتركز الهزارة في جبال وسط أفغانستان، وهم أكبر جماعة عرقية شيعية في البلاد. وبعد تشكيل طالبان الحكومة في العام الماضي، عين مهدي مديرا للمخابرات في إقليم بوسط البلاد.
ولم تعلن أسباب الخلاف بين مهدي وطالبان، لكن وزارة الدفاع أعلنت منذ يونيو (حزيران) عملية تطهير ضد المتمردين في شمال أفغانستان.
ووصفت الوزارة مهدي اليوم الأربعاء بـ "زعيم المتمردين" في منطقة بإقليم ساريبول في شمال البلاد.
وقال مصدر في طالبان لرويترز إن مهدي اختلف مع طالبان وتمرد على قيادة الحركة.
وذكر البيان أنه قُتل في هرات، قرب الحدود مع إيران ذات الأغلبية الشيعية حيث كان يحاول الفرار.
