رضا سليم (دبي)
أثار هدف البرتغال الأول في مرمى أوروجواي ضمن مباريات الجولة الثانية لدور المجموعات جدلاً واسعاً، بعدما احتسب الحكم الهدف للاعب برونو فرنانديز وليس رونالدو، الذي قفز مع الكرة العرضية التي لعبها برونو في اتجاه المرمى، وبعدها انطلق رونالدو للاحتفال بالهدف وتحية زملائه والجماهير، وكأنه لمس الكرة، لكن خلال الإعادة، أوضحت أن رونالدو لم يلمس الكرة برأسه، ليتم احتساب الهدف لبرونو فرنانديز، ويحرم «الدون» من تسجيل رقم قياسي في المونديال.
وظهرت شاشة الملعب عليها صورة برونو وليس رونالدو، رغم أن موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على «تويتر» نشر نتيجة اللقاء بتقدم البرتغال بهدف رونالدو، إلا أنه عاد ونشر النتيجة بهدف برونو، خاصة أن كرة المونديال بها تقنية الاستشعار في حالة لمسها وهي نفس التقنية المخصصة لكشف التسلل، كما تمت مراجعتها في تقنية الفيديو لتنصف برونو من ادعاءات «الدون».
كان رونالدو ينتظر تسجيل هدفه التاسع خلال 19 مباراة شارك بها في المونديال لمعادلة رقم إيزيبيو كأفضل هداف في تاريخ البرتغال، والمثير أنه رونالدو غادر الملعب في الدقيقة 82، ونزل بدلاً منه جونكالو راموس وبعدها احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة البرتغال سجل منها برونو الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده وحرم «الدون» مرة أخرى من الوصول للهدف التاسع.
وسجل برونو فرنانديز سجل 7 أهداف في 11 مباراة للبرتغال في عام 2022 أي أكثر من ضعف عدد أهداف أي لاعب برتغالي آخر مع المنتخب حتى الآن هذا العام، متقدماً على كريستيانو الذي أحرز 3 أهداف فقط.
وغطت أزمة احتساب الهدف على تأهل «برازيل أوروبا» ثالث منتخب يبلغ دور الـ16، بعد المنتخبين الفرنسي حامل اللقب، والبرازيلي حامل الرقم القياسي بعدد مرات الفوز بلقب بطولة كأس العالم، بواقع 5 مرات.
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.
