وجاء في التقرير الذي نشرته وسائل إعلام رسمية، أن "وفاة مهسا أميني لم تكن بسبب ضربات على الرأس أو الأعضاء الحيوية للجسد"، بل ترتبط بتداعيات خضوعها "لعملية جراحية لإزالة ورم في الدماغ في سن الثامنة".
ونفت عائلة أميني معاناتها من أي مشاكل في القلب. وقال والدها إن ساقها كان يظهر عليها كدمات. وحمل الشرطة مسؤولية وفاتها.
وعن وفاة سارينا إسماعيل زاده، نقلت وسائل إعلام إيرانية اليوم الجمعة عن السلطات قولها، إن الفتاة انتحرت بإلقاء نفسها من فوق أحد الأسطح.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) شبه الرسمية عن رئيس القضاة في إقليم ألبرز حيث توفيت سارينا إسماعيل زادة قوله، إن التحقيق الأولي يظهر أن وفاتها نتجت عن الانتحار من سطح مبنى مؤلف من 5 طوابق.
وذكرت منظمة العفو الدولية وتقارير على وسائل التواصل الاجتماعي، أن قوات الأمن قتلت سارينا إسماعيل زادة عندما ضربتها بالهراوات على رأسها خلال احتجاجات على مقتل مهسا أميني (22 عاماً) بعد إلقاء شرطة الأخلاق القبض عليها.
وساقت السلطات في وقت سابق من هذا الأسبوع سبباً مشابهاً لوفاة نيكا شاكرمي البالغة من العمر 17 عاماً، التي يقول نشطاء إنها قُتلت في طهران خلال المشاركة في مظاهرة للاحتجاج على مقتل أميني.
وتقول جماعات حقوقية، إن أكثر من 150 شخصاً قتلوا وأصيب المئات، واعتقل الآلاف في حملة قمع الاحتجاجات التي تمثل أكبر تحد لرجال الدين الحاكمين في إيران منذ سنوات.
وفي وقت سابق ادعى خامنئي، أن وفاة الشابة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً "حطم قلبي بشدة"، واصفاً الأمر بأنه "حادثة مريرة". ورغم تعاطفه المشكوك أعرب خامنئي عن دعمه القوي لقوات الأمن، قائلاً إنهم واجهوا إجحافاً خلال الاحتجاجات.