10 ظواهر تتصدر المشهد في الجولة الثانية للمونديال

مراد المصري (دبي)
تصدرت 10 ظواهر المشهد في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العالم 2022، ما بين كونها حديث الجماهير والمجتمعات المتابعة بدقة كافة تفاصيل الحدث وتناقلتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو جوانب فنية لفتت أنظار المتخصصين الكرويين.
البداية كانت مع حسم ثلاث منتخبات بطاقة الصعود إلى الدور الثاني، وهي: فرنسا حامل اللقب، البرازيل أحد المرشحين للمنافسة على اللقب والأكثر تتويجاً بخمس مناسبات سابقة، والبرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو، بعدما كانت هذه المنتخبات الوحيدة التي حققت الفوز في أول جولتين على التوالي.
وكان لافتاً في الجولة الثانية التقلبات من حيث قدرة 6 فرق تعرضت للخسارة في الجولة الأولى، من تحقيق الفوز في الجولة الثانية، وهي السنغال، إيران الأرجنتين، أستراليا، كوستاريكا وغانا.
وتواصلت في الجولة الثانية ظاهرة انتهاء الشوط الأول في عدد كبير من المباريات بالتعادل السلبي، حيث بلغ عدد المباريات التي انتهت بدون أهداف في أول شوط 17 مباراة لحد الآن من أصل 32 مباراة أقيمت في أول جولتين.
ودخلت قطر التاريخ بكونها أول دولة مضيفة في تاريخ المونديال تودع المنافسات بعد جولتين فقط، عقب تعرضها لخسارتين على التوالي، كما أنه أول دولة مضيفة تعجز عن التسجيل في أول ثلاث أشواط أولى لها في ظهورها الأول في المسابقة، ورافقها بالخروج من المسابقة في الجولة الثانية كندا التي تعرضت للخسارة الثانية على التوالي.
فيما سجلت المغرب حضوراً بارزاً وفرحة عربية من المحيط إلى الخليج بعدما حققت الفوز على بلجيكا بثنائية نظيفة، ليكون أول فوز لها منذ نسخة عام 1998، بما يجعلها تدخل هي والسعودية بحظوظ قائمة للتأهل إلى الدور الثاني في الجولة الثالثة، وبدرجة أقل تونس التي تعرضت لخسارة وسيتوجب عليها الفوز على فرنسا حامل اللقب في الجولة الأخيرة.
وبرز لاعبون بقدرتهم على زيارة الشباك للجولة الثانية على التوالي، وهم: الفرنسي كيليان مبابي والإكوادوري إينير فالنسيا اللذان يتصدران القائمة برصيد 3 أهداف لكل منهما، فيما سجل مرة أخرى ليصبح برصيده هدفين الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني ألفارو موراتا.
وكان من اللافت عجز ثلاث منتخبات لحد الآن عن هز الشباك، وهي: الأوروجواي وتونس والمكسيك، واللافت أن جميعها تمتلك نقطة واحدة من التعادل في الجولة الأولى، لكن مع مواصلة صيامها عن التهديف تعرضت للخسارة في الجولة الثانية، والغريب هو الأوروجواي تحديداً التي تمتلك أسماء هجومية بارزة بقيادة الثلاثي لويس سواريز وداروين نونيز وكافاني.
وشهدت الجولة الثانية أول حالة طرد في البطولة، وكانت من نصيب الحارس الويلزي وأين هينيسي أمام إيران، فيما أصبح البرتغالي باولو بينتو أول مدرب يحصل على بطاقة حمراء بعد اعتراضه على حكم لقاء منتخبه كوريا الجنوبية أمام غانا.
وتصدر الكاميروني فينسينت أبو بكر المشهد، بعدما أصبح أول لاعب أفريقي يسجل ويصنع هدفاً بعد مشاركته بديلاً، ليقود منتخب بلاده لتعادل مثير مع صربيا 3-3، ويجنب «الأسود» الهزيمة في إحدى مباريات كأس لعالم للمرة الأولى منذ عام 2002، حيث انهى سلسلة هزائم استمرت 8 مباريات متتالية في البطولة.
فيما أصبح الغاني محمد قدوس ثاني أصغر لاعب إفريقي يسجل هدفين في مباراة بكأس العالم بعمر 22 عاما و 118 يوما، بعد النيجيري أحمد موسى الذي سجل ثنائية في مرمى الأرجنتين بنسخة 2014 بعمر 21 عاما و254 يوما.