وأضافت الصحيفة، أن هذا الطلب كان شرط الحزب للانضمام إلى ائتلاف نتانياهو، وقبول التفاوض معه على تشكيل حكومة جديدة، دون أن يتضح موقف الليكود الرسمي من ذلك ومن شروط الحزب.
مفاوضات
ونقلت الصحيفة، عن منظمة نساء حائط المبكى، أن "الاتفاق الناشئ مع حزب يهدوت هتوراة، والذي بموجبه لن يُسمح بالصلاة في حائط المبكى دون موافقة الحاخامية الكبرى، وحظر صلاة النساء، وصمة عار على الحكومة الإسرائيلية المقبلة وعار على دولة إسرائيل بأكملها".
وأضاف بيان التنظيم الديني النسائي الليبرالي "هذا يعني استبعاد ملايين النساء والرجال اليهود من حائط المبكى في دولة إسرائيل، والإعلان الصريح عن رفضهم دولة اليهود"، وتابع "ندعو رئيس الوزراء المقبل بنيامين نتانياهو إلى رفض الاستسلام لهذا المطلب المخزي لليهودية هتوراة المتحدة"، مشيراً إلى أن نساء الحائط سيواصلن الصلاة عند حائط المبكى كما فعلن منذ 34 عاماً.
وبدورها، قالت الحركة الإصلاحية اليهودية في بيان: "نذكر رئيس الوزراء المقبل بأن حائط المبكى ليس ساحة لليهود الأرثوذكس المتطرفين فقط، ولكنه مكان مقدس وموقع وطني من الدرجة الأولى للجميع رجالاً ونساءً من اليهود في إسرائيل، والشتات بمن فيهم ملايين اليهود الليبراليين".
وأضافت أن "الاستسلام للمطالب المتطرفة لليهودية التوراة الموحدة يعني تكريس العنف، والبلطجة، والتحريض في حائط المبكى ضد المصلين الذين ينادون بالمساواة في اليهودية".
ومن جهته، قال عضو الكنيست عن حزب العمل جلعاد كاريف على فيس بوك إن "المظليين لم يحرروا حائط المبكى ليتحول من مكان لكل شعب إسرائيل، إلى فرع من يهدوت هتوراة المتحدة".
وقال: "نتانياهو يعرف جيداً معنى صور النساء المعتقلات لمجرد أنهن تجرأن على لف أنفسهن بشال الصلاة مع كبار الحاخامات في العالم اليهودي"، مضيفاً "إذا استمر في الإذعان لهذه المطالب المتطرفة، فهذه هي المشاهد التي سيتعين عليه التعامل معها".