وذكر مصدر مطلع أن الولايات المتحدة تضغط على منظمة أوبك، حتى لا تمضي في خفض الإنتاج وتقول إن أساسيات السوق لا تدعم الخفض.
وذكرت مصادر أنه لم يتضح إذا كانت التخفيضات قد تشمل تخفيضات طوعية إضافية من أعضاء مثل السعودية.
وجاء إنتاج أوبك+ في أغسطس (آب) دون المستهدف بنحو 3.6 ملايين برميل يومياً.
وقال محللو سيتي في مذكرة: "إذا ارتفعت أسعار النفط بفعل تخفيضات كبيرة في الإنتاج، فمن المرجح أن يثير ذلك غضب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل انتخابات التجديد النصفي الأمريكية".
كما توقع جيه.بي مورغان أن تتخذ واشنطن إجراءات مضادة بالإفراج عن المزيد من المخزونات.
ارتفاع الأسعار
تقول السعودية وأعضاء آخرون في أوبك+، الذي يضم دول أوبك ومنتجين من خارجها بينهم روسيا، إنها تسعى لمنع التقلبات ولا تستهدف سعراً معيناً للنفط.
وارتفع خام برنت القياسي العالمي اليوم الأربعاء إلى 93 دولاراً للبرميل، بعد ارتفاعه الثلاثاء.
ويتهم الغرب روسيا باستغلال الطاقة سلاحاً، وخلق أزمة في أوروبا قد تضطر معها إلى تقنين الغاز والكهرباء هذا الشتاء.
وفي المقابل تتهم موسكو الغرب باتخاذ الدولار والأنظمة المالية مثل سويفت سلاحاً رداً على إرسال روسيا قوات إلى أوكرانيا في فبراير (شباط).
ومن الأسباب الذي تجعل واشنطن ترغب في أسعار نفط منخفضة، سعيها لحرمان موسكو من عائدات النفط.
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي للصحافيين قبل الاجتماع إن "القرار سيكون فنياً، وليس سياسياً".
وأضاف "لن نحولها لمنظمة سياسية"، موضحاً أن المخاوف من ركود عالمي ستكون من المواضيع الرئيسية على طاولة النقاش.