رشا طبيلة (أبوظبي)
طالب البلوشي.. كابتن طيار عُماني يعمل منذ 17 عاماً في شركة الاتحاد للطيران بأبوظبي، استطاع تحقيق العديد من الإنجازات عبر مسيرته المهنية في الناقلة وقيادة مختلف أنواع الطائرات، إلى جانب القيام بتدريب الطيارين على مختلف الطائرات.
يقول البلوشي وهو كابتن طيار ومدرب في الشركة، في حديث مع «الاتحاد»: «بدأت مسيرتي منذ العام 2005 في الاتحاد للطيران وهي بداية مسيرة الشركة، بعد أن عملت في شركات طيران أخرى من قبل».
وأضاف: «أقوم بقيادة طائرات A350 في الوقت الراهن، وهي أحدث طائرات الشركة، وذلك إلى وجهات بعيدة مثل نيويورك ولندن ونيودلهي وشيكاجو ومومباي، إضافة إلى أنني قمت في السابق بقيادة الطائرة العملاقة إيرباص A380».
وحول عمله كمدرب في الناقلة، يقول البلوشي «أقوم بتدريب متقدم للطيارين على مختلف طائرات إيرباص وكافة المستويات على تلك الطائرات، وأفتخر بقيامي بذلك في الاتحاد للطيران».
وفيما يتعلق بعمله في الشركة وتجربته في الإمارات منذ سنوات، يقول البلوشي: «الإمارات بيتي ووطني منذ الطفولة، حيث أكملت دراستي الإعدادية والثانوية فيها، وبالتالي لا أشعر بأي غربة وكأنني أعيش بين إخواني وعائلتي».
ويضيف: «يوجد العديد من العُمانيين الذين يعملون في الاتحاد للطيران، وتتميز بيئة الشركة عن أي شركات طيران عالمية أخرى بأنها بيئة متعددة الثقافات والجنسيات، وبالتالي نتبادل الخبرات ونتعلم من الثقافات الأخرى ما يُثري خبراتنا وعملنا».
ويقول «من أسباب التحاقي بالاتحاد للطيران إلى جانب تعدد الثقافات، أنها تتيح التطور السريع منذ بدء العمل فيها، حيث كانت ولا تزال شركة مهمة وتطورت بشكل سريع فاكتسبتُ شخصياً مهارات وخبرات كثيرة».
ويضيف «العمل في الاتحاد للطيران يعد فرصة ذهبية لاكتساب الخبرات وقيادة الطائرات الجديدة بمختلف الأنواع».
ويقول «أعتبر نفسي سفيراً للإمارات عبر الاتحاد للطيران وأفتخر بالعمل فيها من خلال نقل صورة إيجابية عبر السفر».
وحول العلاقات العُمانية والإماراتية في قطاع الطيران والسياحة، يقول البلوشي «إن العلاقات بين البلدين وطيدة وعميقة في التاريخ والموقع الجغرافي والتعاون المشترك في مختلف المجالات، فهي علاقة تكاملية».
ويضيف «من المتوقع بعد زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن تزيد العلاقات متانة، وأن تسهم في تعزيز العلاقات الأخوية وزيادة المحبة بين الشعبين، وتعزيز التعاون والشراكة في مختلف المجالات».