في تحد للاحتلال الإسرائيلي، أصرت العروس الفلسطينية ربيحة الرجبي، أن تُزَف إلى عريسها من أمام ركام منزلها، الذي هدمه الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي، في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وعمت أجواء الفرح بحضور العشرات من أفراد عائلة الرجبي والأهل والجيران، الذين رددوا والأغاني الفلسطينية، رغم التحديات التي تفرضها سلطات الاحتلال على المقدسيين، لاسيما سياسة التهجير وهدم المنازل.
وكانت جرافات الاحتلال الإسرائيلي هدمت في العاشر من مايو المنصرم، بناية سكنية لعائلة الرجبي في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى، مكون من خمس شقق موزعة على طابقين تؤوي أكثر من ثلاثين فردا، أكثرهم من الأطفال.
وقالت العروس ربيحة، في تصريحات نشرها موقع «الغد»: «لقد كانت أمنيتي أن أتزوج من بيتي وان أزف إلى زوجي من المكان الذي نشأت فيه، ولكن الاحتلال لاحق أحلامي ومستقبلنا، ودمر البيت وهجّر أصحابه».
وأضافت: «منذ هدم البيت في 10 مايو الماضي، كان قراري واضحا بأنني سأزف يوم الزواج من تحت الركام ومن فوق أنقاض المنزل، لتكون رسالة للاحتلال بأننا لن نستسلم ولن تتراجع عن الصمود ومواجهة مخططات الاحتلال الاستيطانية».