عمون - محمد الخالد - كشف رئيس جمعية المطاعم السياحية عصام فخرالدين، في حديث لـ عمون تفاصيل منصة التوظيف للقطاع السياحي، ومدى أهمية اطلاقها بالنسبة للقطاع.
وتاليا حوار فخر الدين مع عمون:
* هل لك ان تحدثنا أكثر عن فكرة انشاء المنصة؟
فكرة انشاء المنصة بدأت كمبادرة من مدير عام جمعية المطاعم السياحية اليانا جعنيني في العام 2019، التي كانت تتلقى بشبه يومي اتصالات من أصحاب المطاعم السياحية الأعضاء للسؤال عن كيفية توفير موظفين، كونهم يعانون من إيجاد العمالة المدربة والمؤهلة، وكان يتم تشبيكهم مع مزودي الخدمات التدريبية واي جهة تقوم بالتدريب.
ومن هنا قامت بطرح الفكرة علينا كمجلس إدارة للجمعية بحيث يتم العمل على انشاء منصة تعنى بالتوظيف بالقطاع السياحي وليس فقط المطاعم، لان القطاع مكمل لبعضه البعض ومتشابك في عدد كبير من المهن، وكان هناك تشجيع وقبول كبير لها، ولكن كما تعلم انشاء منصة يرتب كلف عالية، لذلك تم البدء بالبحث عن داعمين لانشائها.
* كيف تمكنتم من الحصول على دعم لانشاء المنصة؟
بدأت الجمعية بالتواصل مع رئيس المجلس الوطني لمهارات قطاع السياحة والضيافة محمد القاسم، كون المجلس القطاعي من أهدافه الموائمة ما بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، لرفد السوق بالعمالة المدربة والمؤهلة، وهنا أبدى القاسم الاهتمام وتمكنا من خلال مجلس المهارات الحصول على الدعم من البنك الأوروبي لاعادة الاعمار والتنمية بإيجاد تمويل رئيسي لانشاء المنصة والمتمثلة بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية Foreign, Commonwealth & Development Office (“FCDO”)، الذي يعتبر الداعم الرئيسي لمجلس المهارات منذ انطلاقته بالعام 2018، حيث كنا أيضا ممثلين كقطاع مطاعم بهذا المجلس من خلال المدير العام للجمعية وعضو مجلس الإدارة نقولا تشخلاكتس؟
* لماذا المنصة ولماذا الآن؟
القطاع السياحي ما قبل جائحة كورونا كان يعاني نقصا في العمالة المدربة والمؤهلة للعمل لديه وبسبب جائحة كورونا اصبحنا نعاني اكثر حيث انه وخلال الجائحة فقد العديد من الموظفين أعمالهم نتيجة للاغلاقات المتتالية للقطاع وهذا كله اسفر عن تحول العديد من الموظفين للعمل بقطاعات أخرى أقل تأثرا بالمتغيرات التي تحصل بالمنطقة، فكما تعلمون القطاع السياحي هو الأكثر تأثرا بأية احداث تحدث بالمنطقة والعالم على حد سواء.
كما ان العديد من العمالة قد هاجرت للعمل في الدول المجاورة وخاصة مع النمو الكبير للسياحة لديها خاصة في المملكة العربية السعودية، والان مع كأس العالم بدولة قطر في نهاية العام سيتم استقطاب المزيد من شبابنا وشاباتنا للعمل لديهم.
والعمالة الوافدة التي كانت لدينا وتشكل ما نسبته 24% من اجمالي العمال عادت الى بلادها وأصبحت النسبة الان لا تتجاوز 13%، واضف الى ذلك النمو الكبير في انشاء وفتح مطاعم جديدة كل عام حيث انه بالعام 2021 انضم الى الجمعية ما يقارب 107 منشآت من مختلف الفئات والتصنيفات ولغاية الآن ما يقارب 77 منشأة.
لذلك وبسبب هذه العوامل مجتمعة كان لا بد من إيجاد منصة تعنى بالتوظيف بالقطاع السياحي، بحيث تكون النافذة الأولى للتوظيف بالقطاع السياحي وان تمكن كل من أصحاب العمل والباحثين عن عمل الوصول لبعضهم البعض مباشرة من خلال موقع واحد يجمعهم.
* من المستفيد من المنصة؟
ثلاثة اطراف ستستفيد من المنصة:
1. صاحب العمل
2. الباحث عن عمل
3. مزودو خدمات التدريب لان كل من صاحب العمل والباحث عن عمل ومزودي التدريب يشكلون حلقة متداخلة تكمل بعضها البعض لذلك منصة siyahajobs.jo تضعهم في حلقة واحدة مشتركة، فالباحث عن عمل سيتمكن من الوصول الى صاحب العمل من خلال المنصة المبين فيها اهم القطاعات وفقا للفئات والتصنيفات، ومعرفة البرامج التدريبية التي تقدمها المؤسسات التدريبية المختلفة، التي تمنحه فرصة للتطور، من خلال الاطلاع ايضا على المعايير المهنية التي تبين المهارات والمعارف والكفايات الفنية التي يجب ان يتمتع بها واتي يتم العمل عليها من قبل مجلس المهارات
اما صاحب العمل، فسيتمكن من تصفح السير الذاتية للوظيفة المعروضة من قبله بكل سهولة، والاستفادة من برامج التدريب لتأهيل وتدريب العاملين لديه،
وفيما يتعلق بمزودي الخدمات التدريبية ، فسيقومون بعرض البرامج التدريبة لديهم ، والاستفادة كباحثين عن فرص التدريب للطلاب لديهم وايضا كباحثين عن موظفين للمطاعم ضمن الحرم الجامعي.
* تم توقيع مذكرات تفاهم مع الجمعيات السياحية لماذا؟
هذه المنصة للقطاع السياحي بكافة فئاته وتصنيفاته، ولجميع العاملين والباحثين عن عمل، لذلك التشاركية منذ بداية انشاؤها مع كافة الشركاء كانت على درجة كبيرة من الاهمية، فرؤساء الجمعيات السياحية المختلفة اللذين وقعوا مذكرات تفاهم مع الجمعية ومجلس المهارات هي لضمان - الاستخدام الامثل للمنصة من قبل الاعضاء المشتركين بهذه الجمعيات ولاعتماد المنصة الموقع الأول للتوظيف بالقطاع.
* وزارة السياحة ووزارة العمل ما دورهما في هذا الموضوع؟
كما أوضحت في السؤال الذي قبله أن التشاركية مع القطاعين الخاص والعام هي ضرورية، وكون كلا من المدير العام للجمعية ورئيس مجلس المهارات كانا ضمن أعضاء لجنة تطوير محور القوى العاملة في الاستراتيجية الوطنية للسياحة عند اعدادها فقد تم الطلب بان يتم تضمينه من ضمن خطة العمل، ووزارة العمل لايمانها بأهمية انشاء هكذا منصة تم تضمينها ضمن اعمال الاستراتيجية.
اما وزارة العمل فان هنالك تشاركية مستمرة فيما يتعلق ببرامج التشغيل المختلفة واخرها مشروع التشغيل الوطني الذي كنا داعمين له منذ البداية، ونشكر وزير العمل الذي اثناء وجوده معنا في فعالية الاطلاق اعلن عن تعاون بان يتم دمج المنصة الخاصة بالقطاع السياحي مع موقع برنامج التشغيل الوطني.
عمون - محمد الخالد - كشف رئيس جمعية المطاعم السياحية عصام فخرالدين، في حديث لـ عمون تفاصيل منصة التوظيف للقطاع السياحي، ومدى أهمية اطلاقها بالنسبة للقطاع.
وتاليا حوار فخر الدين مع عمون:
* هل لك ان تحدثنا أكثر عن فكرة انشاء المنصة؟
فكرة انشاء المنصة بدأت كمبادرة من مدير عام جمعية المطاعم السياحية اليانا جعنيني في العام 2019، التي كانت تتلقى بشبه يومي اتصالات من أصحاب المطاعم السياحية الأعضاء للسؤال عن كيفية توفير موظفين، كونهم يعانون من إيجاد العمالة المدربة والمؤهلة، وكان يتم تشبيكهم مع مزودي الخدمات التدريبية واي جهة تقوم بالتدريب.
ومن هنا قامت بطرح الفكرة علينا كمجلس إدارة للجمعية بحيث يتم العمل على انشاء منصة تعنى بالتوظيف بالقطاع السياحي وليس فقط المطاعم، لان القطاع مكمل لبعضه البعض ومتشابك في عدد كبير من المهن، وكان هناك تشجيع وقبول كبير لها، ولكن كما تعلم انشاء منصة يرتب كلف عالية، لذلك تم البدء بالبحث عن داعمين لانشائها.
* كيف تمكنتم من الحصول على دعم لانشاء المنصة؟
بدأت الجمعية بالتواصل مع رئيس المجلس الوطني لمهارات قطاع السياحة والضيافة محمد القاسم، كون المجلس القطاعي من أهدافه الموائمة ما بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، لرفد السوق بالعمالة المدربة والمؤهلة، وهنا أبدى القاسم الاهتمام وتمكنا من خلال مجلس المهارات الحصول على الدعم من البنك الأوروبي لاعادة الاعمار والتنمية بإيجاد تمويل رئيسي لانشاء المنصة والمتمثلة بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية Foreign, Commonwealth & Development Office (“FCDO”)، الذي يعتبر الداعم الرئيسي لمجلس المهارات منذ انطلاقته بالعام 2018، حيث كنا أيضا ممثلين كقطاع مطاعم بهذا المجلس من خلال المدير العام للجمعية وعضو مجلس الإدارة نقولا تشخلاكتس؟
* لماذا المنصة ولماذا الآن؟
القطاع السياحي ما قبل جائحة كورونا كان يعاني نقصا في العمالة المدربة والمؤهلة للعمل لديه وبسبب جائحة كورونا اصبحنا نعاني اكثر حيث انه وخلال الجائحة فقد العديد من الموظفين أعمالهم نتيجة للاغلاقات المتتالية للقطاع وهذا كله اسفر عن تحول العديد من الموظفين للعمل بقطاعات أخرى أقل تأثرا بالمتغيرات التي تحصل بالمنطقة، فكما تعلمون القطاع السياحي هو الأكثر تأثرا بأية احداث تحدث بالمنطقة والعالم على حد سواء.
كما ان العديد من العمالة قد هاجرت للعمل في الدول المجاورة وخاصة مع النمو الكبير للسياحة لديها خاصة في المملكة العربية السعودية، والان مع كأس العالم بدولة قطر في نهاية العام سيتم استقطاب المزيد من شبابنا وشاباتنا للعمل لديهم.
والعمالة الوافدة التي كانت لدينا وتشكل ما نسبته 24% من اجمالي العمال عادت الى بلادها وأصبحت النسبة الان لا تتجاوز 13%، واضف الى ذلك النمو الكبير في انشاء وفتح مطاعم جديدة كل عام حيث انه بالعام 2021 انضم الى الجمعية ما يقارب 107 منشآت من مختلف الفئات والتصنيفات ولغاية الآن ما يقارب 77 منشأة.
لذلك وبسبب هذه العوامل مجتمعة كان لا بد من إيجاد منصة تعنى بالتوظيف بالقطاع السياحي، بحيث تكون النافذة الأولى للتوظيف بالقطاع السياحي وان تمكن كل من أصحاب العمل والباحثين عن عمل الوصول لبعضهم البعض مباشرة من خلال موقع واحد يجمعهم.
* من المستفيد من المنصة؟
ثلاثة اطراف ستستفيد من المنصة:
1. صاحب العمل
2. الباحث عن عمل
3. مزودو خدمات التدريب
لان كل من صاحب العمل والباحث عن عمل ومزودي التدريب يشكلون حلقة متداخلة تكمل بعضها البعض لذلك منصة siyahajobs.jo تضعهم في حلقة واحدة مشتركة، فالباحث عن عمل سيتمكن من الوصول الى صاحب العمل من خلال المنصة المبين فيها اهم القطاعات وفقا للفئات والتصنيفات، ومعرفة البرامج التدريبية التي تقدمها المؤسسات التدريبية المختلفة، التي تمنحه فرصة للتطور، من خلال الاطلاع ايضا على المعايير المهنية التي تبين المهارات والمعارف والكفايات الفنية التي يجب ان يتمتع بها واتي يتم العمل عليها من قبل مجلس المهارات
اما صاحب العمل، فسيتمكن من تصفح السير الذاتية للوظيفة المعروضة من قبله بكل سهولة، والاستفادة من برامج التدريب لتأهيل وتدريب العاملين لديه،
وفيما يتعلق بمزودي الخدمات التدريبية ، فسيقومون بعرض البرامج التدريبة لديهم ، والاستفادة كباحثين عن فرص التدريب للطلاب لديهم وايضا كباحثين عن موظفين للمطاعم ضمن الحرم الجامعي.
* تم توقيع مذكرات تفاهم مع الجمعيات السياحية لماذا؟
هذه المنصة للقطاع السياحي بكافة فئاته وتصنيفاته، ولجميع العاملين والباحثين عن عمل، لذلك التشاركية منذ بداية انشاؤها مع كافة الشركاء كانت على درجة كبيرة من الاهمية، فرؤساء الجمعيات السياحية المختلفة اللذين وقعوا مذكرات تفاهم مع الجمعية ومجلس المهارات هي لضمان - الاستخدام الامثل للمنصة من قبل الاعضاء المشتركين بهذه الجمعيات ولاعتماد المنصة الموقع الأول للتوظيف بالقطاع.
* وزارة السياحة ووزارة العمل ما دورهما في هذا الموضوع؟
كما أوضحت في السؤال الذي قبله أن التشاركية مع القطاعين الخاص والعام هي ضرورية، وكون كلا من المدير العام للجمعية ورئيس مجلس المهارات كانا ضمن أعضاء لجنة تطوير محور القوى العاملة في الاستراتيجية الوطنية للسياحة عند اعدادها فقد تم الطلب بان يتم تضمينه من ضمن خطة العمل، ووزارة العمل لايمانها بأهمية انشاء هكذا منصة تم تضمينها ضمن اعمال الاستراتيجية.
اما وزارة العمل فان هنالك تشاركية مستمرة فيما يتعلق ببرامج التشغيل المختلفة واخرها مشروع التشغيل الوطني الذي كنا داعمين له منذ البداية، ونشكر وزير العمل الذي اثناء وجوده معنا في فعالية الاطلاق اعلن عن تعاون بان يتم دمج المنصة الخاصة بالقطاع السياحي مع موقع برنامج التشغيل الوطني.