عمون - تراجعت العقود الآجلة للنفط أكثر من دولارين للبرميل، اليوم الإثنين، مع تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى أدنى مستوى له منذ 11 شهرا، في الوقت الذي أدت فيه احتجاجات بالصين، أكبر مستورد للنفط على القيود الصارمة لـ"كوفيد-19" إلى تأجيج المخاوف بشأن الطلب.
وهبط خام برنت 2.16 دولار أو 2.6% ليجري تداوله عند 81.47 دولار للبرميل في الساعة 02:30 بتوقيت غرينتش بعد أن هبط إلى 81.16 دولار في وقت سابق من الجلسة في أدنى مستوى له منذ 11 يناير.
كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.08 دولار أو2.7% إلى 74.20 دولار للبرميل. وانخفض الخام إلى 73.82 دولار في وقت سابق في أدنى مستوى له منذ 27 ديسمبر 2021.
وسجل كلا الخامين القياسيين، اللذين بلغا أدنى مستوياتهما منذ 10 أشهر الأسبوع الماضي، ثلاثة انخفاضات أسبوعية متتالية.
وأنهى برنت الأسبوع الأخير منخفضا 4.6%، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 4.7%.
وقال مدير عام البحوث في شركة نيسان للأوراق المالية، هيرويوكي كيكوكاوا: "إضافة إلى المخاوف المتزايدة من ضعف الطلب على الوقود في الصين بسبب زيادة إصابات (كوفيد-19)، أثارت حالة الغموض السياسي الناجمة عن احتجاجات نادرة على قيود الحكومة الصارمة بشأن (كوفيد-19) في شنغهاي عمليات بيع".
وأضاف أنه من المتوقع أن ينخفض نطاق تداول خام غرب تكساس الوسيط إلى ما بين 70 و75 دولارا.
ولفت إلى أن السوق قد تظل متقلبة اعتمادا على نتيجة اجتماع "أوبك+"، والحد الأقصى لأسعار النفط الروسي.
والتزمت الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بسياسة "صفر - كوفيد" للرئيس شي جين بينغ، حتى في الوقت الذي رفعت فيه الكثير من دول العالم معظم القيود.
ووقعت اشتباكات بين مئات المتظاهرين والشرطة في شنغهاي مساء أمس الأحد، بعد اندلاع الاحتجاجات على قيود الصين الصارمة بشأن فيروس كورونا لليوم الثالث وامتدادها إلى عدة مدن في أعقاب حريق أسفر عن سقوط قتلى في أقصى غرب البلاد.
ولم يشهد بر الصين الرئيسي، مثل هذه الموجة من العصيان المدني منذ تولى شي السلطة قبل 10 سنوات مع تصاعد الإحباط بسبب سياسته الخاصة بـ"صفر - كوفيد" بعد انتشار الجائحة قبل نحو ثلاث سنوات.
في الوقت نفسه، ناقش دبلوماسيون من مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وضع حد أقصى لسعر النفط الروسي يتراوح بين 65 دولارا و70 دولارا للبرميل، بهدف الحد من الإيرادات لتمويل هجوم موسكو العسكري في أوكرانيا دون تعطيل أسواق النفط العالمية.
لكن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي قالوا إنه تم إلغاء اجتماع ممثلي حكومات الاتحاد الأوروبي، الذي كان مقررا عقده مساء 25 نوفمبر لمناقشة القضية.
ومن المقرر سريان الحد الأقصى لسعر النفط الروسي في الخامس من ديسمبر، عندما يبدأ حظر الاتحاد الأوروبي على الخام الروسي.
ويركز المستثمرون أيضا على الاجتماع القادم لـ"أوبك+"، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها في الرابع من ديسمبر.
وكانت "أوبك+"، وافقت في أكتوبر على خفض المستوى المستهدف من إنتاجها مليوني برميل يوميا حتى عام 2023.
"وكالات"
عمون - تراجعت العقود الآجلة للنفط أكثر من دولارين للبرميل، اليوم الإثنين، مع تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى أدنى مستوى له منذ 11 شهرا، في الوقت الذي أدت فيه احتجاجات بالصين، أكبر مستورد للنفط على القيود الصارمة لـ"كوفيد-19" إلى تأجيج المخاوف بشأن الطلب.
وهبط خام برنت 2.16 دولار أو 2.6% ليجري تداوله عند 81.47 دولار للبرميل في الساعة 02:30 بتوقيت غرينتش بعد أن هبط إلى 81.16 دولار في وقت سابق من الجلسة في أدنى مستوى له منذ 11 يناير.
كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.08 دولار أو2.7% إلى 74.20 دولار للبرميل. وانخفض الخام إلى 73.82 دولار في وقت سابق في أدنى مستوى له منذ 27 ديسمبر 2021.
وسجل كلا الخامين القياسيين، اللذين بلغا أدنى مستوياتهما منذ 10 أشهر الأسبوع الماضي، ثلاثة انخفاضات أسبوعية متتالية.
وأنهى برنت الأسبوع الأخير منخفضا 4.6%، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 4.7%.
وقال مدير عام البحوث في شركة نيسان للأوراق المالية، هيرويوكي كيكوكاوا: "إضافة إلى المخاوف المتزايدة من ضعف الطلب على الوقود في الصين بسبب زيادة إصابات (كوفيد-19)، أثارت حالة الغموض السياسي الناجمة عن احتجاجات نادرة على قيود الحكومة الصارمة بشأن (كوفيد-19) في شنغهاي عمليات بيع".
وأضاف أنه من المتوقع أن ينخفض نطاق تداول خام غرب تكساس الوسيط إلى ما بين 70 و75 دولارا.
ولفت إلى أن السوق قد تظل متقلبة اعتمادا على نتيجة اجتماع "أوبك+"، والحد الأقصى لأسعار النفط الروسي.
والتزمت الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بسياسة "صفر - كوفيد" للرئيس شي جين بينغ، حتى في الوقت الذي رفعت فيه الكثير من دول العالم معظم القيود.
ووقعت اشتباكات بين مئات المتظاهرين والشرطة في شنغهاي مساء أمس الأحد، بعد اندلاع الاحتجاجات على قيود الصين الصارمة بشأن فيروس كورونا لليوم الثالث وامتدادها إلى عدة مدن في أعقاب حريق أسفر عن سقوط قتلى في أقصى غرب البلاد.
ولم يشهد بر الصين الرئيسي، مثل هذه الموجة من العصيان المدني منذ تولى شي السلطة قبل 10 سنوات مع تصاعد الإحباط بسبب سياسته الخاصة بـ"صفر - كوفيد" بعد انتشار الجائحة قبل نحو ثلاث سنوات.
في الوقت نفسه، ناقش دبلوماسيون من مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وضع حد أقصى لسعر النفط الروسي يتراوح بين 65 دولارا و70 دولارا للبرميل، بهدف الحد من الإيرادات لتمويل هجوم موسكو العسكري في أوكرانيا دون تعطيل أسواق النفط العالمية.
لكن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي قالوا إنه تم إلغاء اجتماع ممثلي حكومات الاتحاد الأوروبي، الذي كان مقررا عقده مساء 25 نوفمبر لمناقشة القضية.
ومن المقرر سريان الحد الأقصى لسعر النفط الروسي في الخامس من ديسمبر، عندما يبدأ حظر الاتحاد الأوروبي على الخام الروسي.
ويركز المستثمرون أيضا على الاجتماع القادم لـ"أوبك+"، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها في الرابع من ديسمبر.
وكانت "أوبك+"، وافقت في أكتوبر على خفض المستوى المستهدف من إنتاجها مليوني برميل يوميا حتى عام 2023.
"وكالات"