#سواليف
أقيم مساء الخميس في المسرح الصغير في دار الأوبرا المصرية، مؤتمر صحافي، للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ31 من مهرجان الموسيقى العربية التي ستقام فعالياتها في الفترة من 20 الشهر المقبل حتى 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وذلك بحضور أعضاء اللجنة التحضيرية، الفنانة جيهان مرسي، مديرة المهرجان والمؤتمر، والدكتور رضا رجب، والدكتور حسن شرارة، والموسيقار حلمي بكر، والشاعر جمال بخيت، والمايسترو محمد الموجي والإعلامي أمجد مصطفى، والموسيقار محمد ضياء، والفنان أمجد العطافي، ومحمد منير، رئيس الإدارة المركزية للموسيقى والنوت الشرقية والدكتورة رشا طموم، رئيسة اللجنة العلمية .
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على روح المؤرخ والناقد الموسيقي الراحل الدكتور زين نصار، عضو اللجنة العلمية.
وأعلنت جيهان مرسي عن مشاركة عدد من نجوم الغناء من مصر والوطن العربي لأول مرة، منهم النجم راغب علامة وديانا حداد وملحم زين ومحمد منير للمرة الثانية، مشيرة إلى مشاركة 99 فنانا من 9 دول، منهم هاني شاكر، وأصالة، وعمر خيرت، وعلي الحجار، ومحمد الحلو، وعفاف راضي، ومدحت صالح، وعاصي الحلاني، وعمر خيرت، وصابر الرباعي، وجنات، ومي فاروق.
وتشارك في المهرجان، 15 فرقة موسيقية هي فرقة بالية أوبرا القاهرة، الموسيقى العربية للتراث، فرقة عبد الحليم نويرة، فرقة أوبرا الإسكندرية، فرقة البحرين للموسيقى، فرقة أم كلثوم، الفرقة المغربية للموسيقى العربية، فرقة مقامات، فرقة معهد الموسيقى العربية، الفرقة الموسيقية والكورال (السعودية)، فرقة الحفني، فرقة عمان.
وأضافت جيهان مرسي أن مسابقة التميز للهواة في العزف المنفرد على جميع الآلات الموسيقية متاحة لجميع الأعمار من الموهوبين، وتشترط أن يقوم المتسابق بأداء عمل من الارتجال (تقاسيم) لا تزيد مدته عن 3 دقائق الى جانب مقطوعة موسيقية من اختياره، ويمكن أن يصاحب العازف آلة ايقاعية وتم رصد 35 ألف جنيه جوائز للفائزين.
أما مسابقة الدكتورة «رتيبة الحفني» في الغناء العربي للشباب وذوي القدرات الخاصة فاشترطت أن يكون عمر المتقدم من سن 18 حتى 35 عاما، ويقوم المتسابق بأداء أغنية من إحدى القوالب الغنائية التراثية (طقطوقة – موشح – قصيدة – دور) إلى جانب أداء أغنية من اختيار المتسابق، وتم رصد ثلاثة جوائز للفائزين بإجمالي 90 ألف جنيه، أما مسابقة الغناء العربي للأطفال وذوي القدرات الخاصة فضمت شروطها أن يكون المتقدم من سن 6 حتى 14عاما، ويقوم المتسابق بأداء أغنية من أحد القوالب الغنائية التراثية وأداء أغنية من اختيار المتسابق.
وتم رصد ثلاث جوائز للفائزين بها بقيمة اجمالية 60 ألف جنيه، ويمكن لإدارة المهرجان توفير عازف عود مصاحب بناء على طلب المتسابق.
وقال الدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا ورئيس مهرجان الموسيقى العربية، إن المهرجان يعد من أهم المهرجانات الموجودة في الدول العربية، وسيقام على أكثر من مسرح، منها مسارح دار الأوبرا المصرية ومسرح الجمهورية ومسرح الإسكندرية ودمنهور، ويحييه كبار النجوم من مختلف أنحاء الوطن العربي، وسيشهد مشاركة نجوم لأول مرة في المهرجان. وأكد الموسيقار حلمي بكر، على ضرورة الإكثار من الأغاني الجيدة، مشيرا إلى أن مهرجان الموسيقى العربية يعتبر هرم الغناء، ولا بد أن ندعمه كلنا.
وأعلن تكريم عدد من الشخصيات الفنية خلال حفل الافتتاح، وهم الموسيقار الراحل علي إسماعيل، اسم المؤرخ زين نصار، اسعاد يونس، وصفاء أبو السعود، الفنان راغب علامة، والموسيقار مودي الإمام، الموسيقار يعقوب الخبيزي (الكويت)، الفنان أحمد الجميري، الشاعر شوقي حجاب، الشاعر هاني عبد الكريم، الموسيقار حسين فوزي، عازف الناي عاطف إمام، الموسيقار ماجد عسكر، الدكتور صالح رضا، الأردني نبيل الدارس، الدكتورة رشا طموم، فنان الخط العربي محمد يوسف عبد اللطيف.
وأكد الشاعر هاني عبد الكريم اعتزازه بالتكريم في هذه الدورة. وأشاد بالتنوع الفني الذي يقدمه المهرجان، مؤكدا عراقة وأصالة دار الأوبرا المصرية باعتبارها منارة ثقافية للدفاع عن الهوية الوطنية.
وأشار الشاعر جمال بخيت أن المهرجان يعد استفتاء لقيمة وتأثير الموسيقى العربية علينا والآراء، ووصفه بالمحارب، الذي يقف في الصفوف الأولى ليتصدى للأفكار المتطرفة. وأشار الى أن الغناء أحد عناصر تشكيل الوجدان، موضحا أن الفنون تعد وسيلة لرصد تاريخ الأمم والشعوب.
ونعت الدكتورة رشا طموم، الدكتور زين نصار باعتباره أحد الشخصيات التي أثرت الحياة الموسيقية في مصر والوطن العربي وحرصه الدائم على الاهتمام بكل المبدعين، كما وصفته بأنه ذاكرة الموسيقى العربية. وأوضحت سبب اختيار موضوع المؤتمر المصاحب ليواكب مبادرة وزارة الثقافة التي استهدفت استلهام التجارب الإبداعية خلال عشرينيات القرن العشرين.
وأهديت الدورة 31 من المهرجان، إلى روح الموسيقار علي اسماعيل لمشواره الفني