الصحافة اليوم 12-08-2022

ركزت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة 12-08-2022 في بيروت على عدد من المواضيع وجاءت افتتاحياتها على الشكل التالي..

الاخبار
لقاء جنبلاط – حزب الله: اتفاق على رئيس غير استفزازي؟

تناولت جريدة الأخبار الشأن الداخلي وكتبت تقول “يسير الواقع السياسي في البلاد نحو مشهد غير عادي يضمر تحولات موازية لتلك التي تشهدها المنطقة والعالم، والتي غالباً ما تُشكّل ضابِط إيقاع للتوازنات في لبنان. وتترافق هذه التحولات مع استحقاقين من شأنهما إبراز مدى التغيرات التي ستصيب لبنان، هما: الانتخابات الرئاسية في 31 تشرين الأول المُقبِل وملف ترسيم الحدود البحرية جنوباً مع فلسطين المحتلة، في ضوء ما ستحمله الأيام المقبلة.

في هذا السياق كان اللقاء الذي جمع أمس رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط بوفد من حزب الله ضمّ المعاون السياسي للأمين العام للحزب الحاج حسين الخليل ومسؤول لجنة الارتباط والتنسيق وفيق صفا، في حضور الوزير السابق غازي العريضي والنائب وائل أبو فاعور.

بعد اللقاء الذي اتفق على موعده قبلَ خمسة أيام، بعد اتصالات تنسيقية تولاها العريضي وصفا، أشار الخليل إلى أنه «كانت هناك رغبة مشتركة للتلاقي في ضوء ظروف البلد مالياً واقتصادياً ومعيشياً، واستعرضنا العديد من المسائل الداخلية والاستحقاقات السياسية والمالية والاجتماعية. وكان اللقاء غنياً بامتياز وودياً وصريحاً، وأعتقد أن للبحث صلة في الأيام المقبلة بما يخدم لبنان واللبنانيين». فيما صرح جنبلاط بأن «اللقاء كان ودياً وصريحاً وتركنا جانباً النقاط الخلافية وتحدثنا حول النقاط التي يمكن معالجتها بشكل مشترك في الاقتصاد والإنماء».

مصادر مطلعة أكّدت أن الأجواء كانت «إيجابية وودّية» في اللقاء الذي استمر حوالي خمسين دقيقة. وكان «الطرفان واقعيْين في مقاربتهما للأمور، مع التسليم بوجود شبه استحالة في الاتفاق حول بعض القضايا»، لكن «هناك إدراك جدي لضرورة إبقاء قنوات التواصل مفتوحة خصوصاً أن اللحظة حرجة جداً».

بحسب المصادر، ركّز جنبلاط على ملف الانتخابات الرئاسية، فكرر موقفه بضرورة انتخاب رئيس يمثل الحدّ الأدنى من التوافق ولا يكون استفزازياً لأحد، وهو ما أيده وفد الحزب الذي اعتبر أن «الأمر بحاجة إلى التشاور بينَ الأطراف الأساسية والتفكير سوياً خصوصاً في ظل الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على لبنان»

واستفسر جنبلاط حول دعوة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في ذكرى عاشوراء، إلى تشكيل حكومة حقيقية كاملة الصلاحيات تتحمل المسؤوليات في حال الشغور الرئاسي، وسأل ما إذا كان لدى الحزب مؤشر على عدم انتخاب رئيس للجمهورية، فأكد الخليل «أننا نسعى للإثنين ولا نريد الفراغ في أي من المؤسسات».

وأبدى جنبلاط اهتماماً كبيراً بملف الترسيم، سائلاً عمّا إذا كانت المسيّرات الثلاث التي أطلقت فوق سفينة التنقيب في الثاني من تموز الماضي رسالة إيرانية لتحسين شروط التفاوض حول الملف النووي، فجاءه الجواب بالتأكيد أن «إيران ليست بحاجة إلى مسيّرات لتحسين موقفها، وهذه المسيرات هي لتحسين موقع لبنان في عملية التفاوض البحري والضغط من أجل السماح له باستخراج النفط والغاز والاستفادة من ثروته. عندها سأل جنبلاط: «هل نصل إلى الحرب؟»، فكان الرد: «إذا أصرّت إسرائيل على حرمان لبنان من حقه ومنعت عنه ثروة قد تكون خشبة خلاص للبلاد، فلن نموت في الطوابير. وكل الخيارات موضوعة على الطاولة».

وفيما اتفقَ الطرفان على استكمال التشاور والتنسيق بينَهما في الفترة المقبلة، لم تحدد آلية التنسيق بعد، وهو ما سيجري الاتفاق عليه خلال أيام.
البناء
انفجار قضيّة المودعين يهدّد بالفوضى ويطرح أسئلة حول 120 مليار دولار فوائد من الخزينة؟
جنبلاط وحزب الله: حوار منخفض السقوف يكسر الجليد ويعلن تفكّك جبهة المواجهة
الكاظمي أبلغ إبراهيم زيادة مليون طن فيول… وميقاتي يتهرّب من جواب واضح حول الهبة الإيرانيّة

صحيفة البناء كتبت تقول “ثلاثة محاور شغلت اللبنانيين أمس، بانتظار الكشف عما يحمله الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين في ملف الترسيم، مع ضبابية تنازلت التقديرات وتداخلت بالشائعات، المحور الأول هو ما كشفته قضية إقدام المودع بسام الشيخ حسين على احتجاز عدد من موظفي بنك فدرال في منطقة الحمراء طلباً للحصول على وديعته لدى المصرف البالغة 209 آلاف دولار، بعدما تراكمت عليه الديون والمطالبات لزوم علاج والده وهو ينتظر أن يتسوّل من أمواله ما يلبي حاجته. أما المحور الثاني فكان اللقاء المنتظر بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وقيادة حزب الله، والتصريحات الإيجابيّة من الطرفين التي أعقبته وما طرحته من تساؤلات حول تموضع جنبلاطيّ جديد وفرضيات التفاهم بين جنبلاط وحزب الله على كيفيّة مقاربة ملفات من نوع ترسيم الحدود والتشريعات النيابيّة الخاصة بالأزمة الماليّة، إلى هبة الفيول الإيرانيّ للبنان. وفي المحور الثالث المرتبط بكهرباء لبنان المهدّدة بالانقطاع كلياً مع نهاية الشهر، كان الحدث هو إبلاغ رئيس الحكومة العراقيّة مصطفى الكاظمي للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الموافقة على زيادة مليون طن على الكميّة المخصصة للبنان من الفيول العراقي، بينما لا تزال الهبة الإيرانية على طاولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وهو يردّد “نشالله خير”، فيفهمها المتفائلون تعبيراً عن القبول، ويقرأ فيها الذين اعتادوا منه المماطلة هروباً من موقف واضح لحسابات لا صلة لها بالعقوبات.

في المحور الأول قالت مصادر أمنية إن مرور ثلاث سنوات على بدء امتناع المصارف عن إتاحة الودائع لأصحابها، وفرض آلية حصول صارمة على الجزء اليسير منها أقرب إلى المصروف الشخصي من حيث القيمة، والى التسوّل من حيث آلية الحصول عليه، وما يرافق ذلك من شعور بالاستهتار لدى المسؤولين في الدولة ومصرف لبنان والمصارف، ولّد لدى المودعين الذين استهلكوا كل هوامش التأقلم حالة من الغضب، بعدما نفد الصبر وصار الشعور العام بأن المعنيّين يتصرّفون على قاعدة الاستخفاف بما يمكن أن يفعله المودعون، فبدأت تظهر حوادث اقتحام المصارف واحتجاز موظفيها الذين لا يتحملون ذنباً في احتجاز أموال المودعين، لكنهم الخط الأول في النسق المصرفيّ الذي يراه المودعون في طريقهم. وتقول المصادر إن غياب وضع خريطة طريق واضحة قانونياً تقول للمودع كيف ومتى وخلال أية مهلة زمنية سيحصل على أمواله، ووفقاً لأية شروط، يعني تزايد هذه الحوادث وتحولها إلى خبر يومي يصعب أن تبقى عواقبه دون دماء.

من زاوية ثانية ردت مصادر مالية على كلام مدراء المصارف وأصحابها عن تحميل المسؤولية للخزينة العامة باعتبارها الجهة التي تلقت أموال المودعين ونفقتها، ودعوة الدولة الى سداد ديونها لتتمكن المصارف من إعادة الودائع إلى أصحابها، فقالت المصادر المالية، إن كلام اصحاب ومدراء المصارف هراء، فأموال المودعين التي تم تسليفها للدولة خلال عشرين سنة رتبت فوائد سدّدت من الخزينة بموجب الموازنات، وبلغت قيمتها بين ستة وسبعة مليارات من الدولار كل سنة، وبينما يجري الحديث عن ملياري دولار ثمن الفيول الذي سدّدته الدولة من الموازنة، ويعتبره البعض هدراً بقيمة اربعين مليار دولار، لا أحد يسأل عن 120 مليار دولار هي مجموع الفوائد التي استوفتها المصارف على الديون وتقاسمتها كأرباح بين أطراف ثلاثي المصارف ومصرف لبنان وكبار السياسيين المستثمرين في سندات الخزينة، وقيمة الفوائد تعادل تقريباً قيمة الودائع، فلتتحمل المصارف مسؤولية تأمين نصف القيمة وتطلب النصف الآخر لتتحمّله الدولة ومصرف لبنان مناصفة، وفقاً للخطة التي اقترحتها حكومة الرئيس حسان دياب وتحرّكت المصارف ومصرف لبنان والنواب المنتظمين في حزب المصارف العابر للكتل والأحزاب والطوائف وأسقطتها رغم تبنّي صندوق النقد الدولي لها، ولا تزال المفاوضات عالقة مع صندوق النقد حولها، رغم كل الكلام المنمّق الذي تقوله الحكومة عن تقدّم تفاوضيّ. وختمت المصادر المالية أنه دون حسم حدود المسؤوليّات في أية خطة، وصيغة تقاسم الخسائر فإن البلد سيكون على موعد مع أكثر من مودع يهاجم مصرفاً كل يوم.

في المحور الثاني المتصل بلقاء جنبلاط وقيادة حزب الله قالت مصادر متابعة إن سقف الملفات كان منخفضاً، وأقرب الى الاستعراض والاستيضاح للمواقف، لأن الأهم بالنسبة للفريقين كان من زاوية جنبلاط الانتقال من ضفة الخصومة العدائيّة والتموضع ضمن حلف شعاره العداء لحزب الله، الى ضفة الحوار وربط النزاع حول الخلافات وفتح قنوات التواصل نحو التفاهمات في القضايا المشتركة، بينما بالنسبة لحزب الله فخطوة جنبلاط كافية لإعلان سقوط جبهة الحرب الداخليّة على حزب الله المعلنة منذ 17 تشرين الأول 2019، والتي سعت لتحشيد مروحة من القوى التقليديّة والجديدة أملا بمحاصرة حزب الله ورهاناً على كسب الأغلبية النيابية بوجهه. وهذه الجبهة التي كان جنبلاط بيضة القبان فيها تفقد حضورها بانتقاله من خطاب العدائيّة إلى خطاب الحوار، ولذلك تعتقد المصادر أن أهميّة اللقاء ليست بنتائجه المباشرة ولا بمواضيع النقاش على طاولته بل بمجرد انعقاده.

وتوزّع المشهد السياسيّ والأمنيّ أمس، بين كليمنصو حيث انعقد لقاء حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي، وبين الحمرا التي شهدت حادثة أمنيّة خطيرة تمثلت بسحب أحد المودعين وديعته بقوة السلاح والتهديد، الأمر المرشح للتكرار إن لم يُصَر إلى إيجاد الحل للأزمة بين المصارف والمودعين.

وبعد تأجيل أسبوع بسبب إصابة الوزير السابق غازي العريضي بالكورونا، انعقد اللقاء بين وفد حزب الله الذي ضمّ المعاون السياسيّ للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الحاج حسين الخليل، ومسؤول لجنة الارتباط والتنسيق الحاج وفيق صفا، وبين رئيس الاشتراكي وليد جنبلاط، بحضور العريضي والنائب وائل أبو فاعور.

وشهد اللقاء وفق معلومات «البناء» جولة أفق شاملة للتطوّرات في لبنان والمنطقة وضرورة تحصين الساحة اللبنانيّة من تداعيات الأحداث في المنطقة والعالم، كما تركز البحث على تعزيز السلم الأهلي والاستقرار العام والتعاون لحل الأزمات الاقتصادية والتخفيف من آثار المعاناة الاجتماعية للمواطنين لا سيما على صعيد الكهرباء والمياه والدواء وارتفاع الأسعار. كما تطرّق الجانبان الى أزمة الكهرباء والصندوق السياديّ للثروات والترسيم والاستحقاق الرئاسي، مع عدم الدخول بتفاصيله والاكتفاء بالتأكيد على ضرورة إنجازه في موعده والإسراع بتأليف حكومة جديدة لمواكبة ومتابعة الاستحقاقات المالية والاقتصادية الداهمة.

وقال الخليل في تصريح بعد اللقاء: «كان هناك رغبة مشتركة للتلاقي نسبة لظروف البلد مالياً واقتصادياً ومعيشياً، واستعرضنا العديد من المسائل الداخلية من الاستحقاقات السياسية المالية والاجتماعية وكان اللقاء غنياً بامتياز وودياً صريحاً، وأعتقد أن للبحث صلة وسيستمر في الأيام المقبلة لبحث المسائل بما يخدم لبنان واللبنانيين». وكشف أن «هناك وجهات نظر لدى جنبلاط أبداها بكل صراحة وسنأخذها بعين الاعتبار وعرجنا على أغلب الاستحقاقات السياسية ولم ندخل بالتفاصيل ولم يكن هناك مواصفات لرئيس الجمهورية المقبل، ونتمنى أن نصل الى مرحلة رئيس جمهورية ليكون جزءاً من خطة إنقاذ هذا البلد».

بدوره، أشار جنبلاط بعد اللقاء الى «أننا تحدثنا عن النقاط التي يمكن معالجتها في ما يتعلق بالاقتصاد والإنماء، وهذه فرصة والحوار قد يُستكمل للوصول إلى الحد الأدنى من التوافق حول أمور بديهيّة تهمّ المواطن»، لافتاً الى «نقاط مختلفة بيننا وضعناها جانباً».

وإذ عبّر وفيق صفا عن ارتياحه للقاء، ذكرت مصادر قناة «المنار»، أن «اللقاء تناول عدة استحقاقات، أهمها ملف ترسيم الحدود البحرية، والحرب، والكهرباء، وانتخاب رئيس للجمهورية». ولفتت المصادر، الى أنه «كان هناك اسئلة حول المسيّرات التي أرسلها حزب الله، حيث شرح الوفد أن هذه المسيّرات رسالتها لا تتعدى حدود المصلحة اللبنانية»، مضيفةً: «جنبلاط سأل عن الحرب بين المقاومة و»إسرائيل»، فجاء الرد أن: الاحتمالات كلها مفتوحة طالما لا يتم الالتزام بما يطلبه الجانب اللبناني». وبحسب المصادر، أكد الوفد أنه «بانتظار ردّ الوسيط الأميركي في ملف الترسيم آموس هوكشتاين، وعندها سيكون للمقاومة مواقفها وردّها».

وتترقب الأوساط السياسية الزيارة المرتقبة للوسيط الأميركي لسبر أغوار الموقف الإسرائيليّ من الرد اللبناني الذي تبلغه هوكشتاين في اجتماع بعبدا الأخير، إلا أن موعد الزيارة بقي غامضاً وطي الكتمان على الرغم من توقع الزيارة منتصف الشهر الحالي.

مصادر مطلعة على موقف المقاومة تخوّفت من المماطلة الأميركية والهروب الإسرائيلي الى خيار تأجيل استخراج الغاز من بحر عكا لتجنب المواجهة العسكرية مع حزب الله من جهة، وتجرّع كأس التداعيات الداخلية السلبية جراء التنازل والرضوخ لتهديدات الحزب من جهة ثانية. لكن المقاومة وفق ما تقول المصادر لـ»البناء» لن ترضخ لمناورات العدو التفاوضية التكتيكية بل ستمارس أقصى الضغوط حتى نهاية الشهر الحالي مع حقها باستخدام الوسائل العسكريّة التي تراها مناسبة وفي الوقت المناسب لإعادة العدو الى ملعب التفاوض غير المباشر في الناقورة للاتفاق على ترسيم الحدود البحرية. وأكدت المصادر بأن سلاح حزب الله سيستخدم لفرض اتفاق ترسيم الحدود وإسقاط الحصار الأميركي الغربي الخليجي على لبنان.

وبعد زيارته رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس الأول، أكد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا، أن «الوسيط الأميركي مستمرّ في جهوده، وذلك بناء على الاجتماع الاخير الذي حصل في بعبدا»، مشيراً الى أن «هوكشتاين انتقل الى «اسرائيل» يوم غادر بيروت ولم يعد اليها مرة ثانية، ونحن نتابع هذا الملف وعلى تواصل معه في هذا الموضوع»، لافتاً الى أن «الاعتداء على قطاع غزة أخّر ملف الترسيم وليس لدينا وقت مفتوح الى ما لا نهاية وحفاظا على الاستقرار من المفترض أن تنتهي المهلة قبل ايلول».

وأكدت كتلة “الوفاء للمقاومة” أن “الوقت ليس مفتوحاً أمام الصهاينة لإنهاء هذه المسألة”. وثمّنت في بيان، بعد اجتماعها الدوري في مقرّها في حارة حريك، برئاسة النائب محمد رعد، “الأداء الدقيق للمقاومة وتُراهن على يقظتها وجهوزيّتها الفعّالة من أجل تكريس حق لبنان السيادي”.

وبقي ملف النازحين السوريين في واجهة الاهتمام الرسميّ، إذ استقبل رئيس الجمهورية وزير المهجرين عصام شرف الدين وعرض معه موضوع النازحين وزيارته المرتقبة الى سورية أواخر الأسبوع الحالي، يومي الأحد والاثنين.

وبعد تصريحه الذي أثار انزعاج السلطات السورية، استقبل وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب سفير سورية لدى لبنان علي عبد الكريم علي الذي قال بعد اللقاء: “ركزنا خلال اللقاء على ما أثير في ملف النازحين واللاجئين والتصريحات المنسوبة لمعاليه، وقد أصغيت لقراءة لم تفاجئني لأني كنت قد سمعتها منه سابقاً، وكذلك سمعتها من الرئيس عون الذي عرفت انه رأس اجتماعاً ضم الوزير بوحبيب ووزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار والمدير العام للأمن العام لمناقشة هذا الملف”.

بدوره أكد بوحبيب أن “القيادة المعنية في لبنان تعرف جدّية الدولة السورية والرئيس بشار الأسد وكل المفاصل المعنية بتقديم كل التسهيلات لأن هذه مصلحة سورية. واصطحبت معي المراسلات والكتب التي تؤكد أن سورية لم تدخر جهداً ولم تترك نقطة إلا وقامت بمعالجتها لأن مصلحة سورية أن يعود السوريون إلى سورية لبناء ما تهدّم منها”.

وفي تطوّر أمنيّ، اقتحم المودع بسام الشيخ حسين مصرف “فدرال بنك” في الحمرا وحمل معه مادة البنزين، وهدّد بإشعال نفسه وقتل مَن في المصرف، وقد شهر سلاحه في وجه مدير الفرع. وقد رفض المودع المسلّح مبلغ 10 آلاف دولار عرضه عليه المصرف، بحسب ما أفاد أحد المفاوضين. وحضرت عناصر من القوى الأمنية والجيش الى المكان، وتجمّع أيضاً عدد من المودعين في الخارج دعماً للشيخ حسين.

وبعد حالة من الهرج والمرج داخل المصرف وخارجه، تمكنت المفاوضات والوساطات مع المودع وعائلته الى اتفاق على خروج الشيخ حسين من المصرف بسيارة القوى الأمنية مقابل إعطائه مبلغاً من المال وليس وديعته كاملة وبالتالي خروج الموظفين المحتجزين من المصرف.

وتوقعت مصادر سياسية وأمنية عبر “البناء” تكرار ما حصل أمس أمام المصرف في الحمرا في مصارف أخرى في ظل انسداد الأفق أمام الحلول للأزمات المالية والاقتصادية واستمرار المصارف باحتجاز ودائع المواطنين في المصارف من دون وجه حق، وبما يخالف كل نصوص القانون والدستور وفي ظل غياب أية خطة مالية نقدية لإعادة تكوين الودائع وإرجاعها إلى المودعين، فضلا عن تأخر خطة التعافي المالي وإقرار القوانين الإصلاحيّة لا سيما “الكابيتال كونترول” وإعادة هيكلة المصارف. وأشارت المصادر الى أن “المصارف تتمادى في هضم وقضم الودائع عبر تعاميم متعددة فيما تحتفظ بأموال المودعين في الخارج بطرق مختلفة بعدما سهلت المصارف نفسها عملية تحويل وتهريب عشرات مليارات الدولارات الى الخارج قبل وبعد أحداث 17 تشرين الـ2019”.

ويشهد ملفّ انفجار مرفأ بيروت حملة ضغوط سياسية وقانونية وشعبية، تقف خلفها جهات سياسية معروفة، وفي حين اتهم عدد من أهالي الضحايا المحقق العدلي المكفوف يده القاضي طارق بيطار بالتآمر على قضيتهم، لجأ بعض الأهالي الى تقديم عريضة إلكترونية لدعمهم بالمطالبة بلجنة تقصي حقائق دولية، بدلاً من التظاهر أمام منزل بيطار لمطالبته بتصحيح أدائه وفقاً للأصول القانونية والقضائية أو التنحي عن الملف وتعيين قاضٍ آخر لاستكمال التحقيقات وكشف الحقيقة وإحقاق العدالة. ولفت مصدر سياسي لـ”البناء” الى أن “قضية المرفأ لن تقفل ويجري استخدامها بكافة الطرق والوسائل لاستهداف قوى وشخصيات سياسية معينة دون غيرها، وذلك لغايات سياسية خارجية وداخلية واضحة منها استهداف النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر من خلال استباق التحقيق وإصدار قرار قضائيّ بالحجز على أملاكهما بحجة عرقلة التحقيق بتقديم دعاوى عدة ضد بيطار”، متسائلة عن سبب تمسك وإصرار القاضي بيطار بمتابعة الملف رغم الأخطاء القانونية الواضحة والفاضحة التي ارتكبها والتي أوصلت البلاد الى حافة الفتنة الأهلية بعد مجزرة الطيونة فضلاً عن المعارضة الشعبية لأدائه وتحديداً من أهالي الضحايا الذين طالبوه بالتنحي ومن أهالي الموقوفين.

وفي سياق ذلك، أشار النائب بوصعب الى أن “هناك جهوداً بملف التحقيق في انفجار 4 آب وبين اليوم او الغد من المفترض ان نسمع جواباً من المجلس الأعلى للقضاء الذي سيحدد المرحلة المقبلة وفي ضوئه ستُحدد المرحلة المقبلة في تحقيقات المرفأ واذا لم يصدر مرسوم جديد عن القضاء الأعلى يصبح مشروعاً ان نسأل عمّن يعطل التحقيقات”.

وفيما أفيد أن معمل دير عمار الحراريّ سيخرج عن الخدمة اعتباراً من مساء الاثنين المقبل لمدة لم تحدّد، وذلك بسبب نفاد مخزون مادة المازوت من خزاناته، وعلى مسافة أيام من غرق البلاد في العتمة الشاملة، سجلت انفراجات على صعيد اتفاقيّة الفيول من العراق، حيث قرّر مجلس الوزراء العراقي أمس، الاستمرار باتفاق بيع مادة الوقود للجانب اللبنانيّ، وفق ما أعلن المتحدث باسم المجلس حسن ناظم.

وكان رئيس الحكومة العراقيّ مصطفى الكاظمي اتصل بالمدير العام للأمن اللواء عباس ابراهيم، مؤكداً إضافة مليون طن من الفيول كمساعدة للبنان.

المصدر: صحف


Football news:

<!DOCTYPE html>
Kane on Tuchel: A wonderful man, full of ideas. Thomas in person says what he thinks
Zarema about Kuziaev's 350,000 euros a year in Le Havre: Translate it into rubles - it's not that little. It is commendable that he left
Aleksandr Mostovoy on Wendel: Two months of walking around in the middle of nowhere and then coming back and dragging the team - that's top level
Sheffield United have bought Euro U21 champion Archer from Aston Villa for £18.5million
Alexander Medvedev on SKA: Without Gazprom, there would be no Zenit titles. There is a winning wave in the city. The next victory in the Gagarin Cup will be in the spring
Smolnikov ended his career at the age of 35. He became the Russian champion three times with Zenit

2:40 عناوين الصحف ليوم الخميس 26 تشرين الأول 2023
2:30 أسرار الصحف ليوم الخميس 26 تشرين الأول 2023
2:10 اللواء: المقاومة ممسكة بمقدرات المواجهة... والاحتلال يتكتَّم على قتلاه
2:00 مصادر دبلوماسية تنقل عن فرنسا: هناك «ضربة حتمية ستوجهها "اسرائيل" الى لبنان... ولا مجال لتفاديها إلا...
1:50 تنسيق تام مع حزب الله وبقية القوى السياسية: الاشتراكي «حضّر» الجبل لاستقبال النازحين
1:40 المُسيّرات لم تفقد المقاومة المبادرة... و«ظهور متدرج» للسيد نصرالله
1:20 محور المقاومة: رفع من وتيرة التنسيق والتشاور
22:14 رسالة من وزير الثقافة لغوتيريتش: موقفكم يمثّل ضوء أمل سينتشر قريبًا في الضمائر المظلمة والميتة، فيعود الحقّ إلى أهله وتنتصر قضية فلسطين
22:01 روسيا والصين تستخدمان الفيتو وتفشلان مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن لا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
21:14 هنية اشاد بموقف روسيا والصين في مجلس الأمن بإفشالهما القرار الاميركي المنحاز للإحتلال
20:18 المجموعة اللبنانية للإعلام تعزي الزميل الإعلامي وائل الدحدوح بشهادة أغلب أفراد أسرته في غزة
17:35 باسيل يزور فرنجية وكرامي وتكتل الاعتدال الوطني
16:52 كسر للجمود ورفع للحواجز
16:35 مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم الأربعاء 25-10-2023
16:16 شو الوضع؟ باسيل يواصل عبور الحواجز وصولاً إلى بنشعي وفرنجية يؤكد التفاهم التام لحماية لبنان.. هجوم جعجع على المبادرة يثير السخرية!
15:28 باسيل يزور فرنجية ضمن جولته التشاورية: التفاهم كبير... ورئيس "المردة": الأهم لبنان ومتفقون مع "التيار" على ٩٩ بالمئة
15:05 وزير الدفاع يوضح الملابسات التي رافقت غيابه عن "اللقاء التشاوري" الذي عقد في السرايا
11:23 فاجعة الحمدانية | الداخلية تعلن نتائج التحقيق… وتوصي بإعفاء مسؤولين
10:11 المفتي قبلان: الحل فقط في مطبخ مجلس النواب
10:03 النائب الحاج حسن: نحرص على الحوار والتفاهم… ورهان البعض على الأميركي فاشل
9:25 الداخلية العراقية تعلن نتائج التحقيق بحريق الحمدانية: اليكم تفاصيل الحريق الكارثي وسببه!
9:14 في ثاني أيام ما يُسمى بعيد العرش.. اقتحامات واسعة للمستوطنين لباحات المسجد الأقصى
8:42 تركيا | هجوم إرهابي قرب مبنى وزارة الداخلية
8:23 للمرة الأولى منذ ثلاثين عاماً.. وصول بعثة إنسانية أممية إلى قره باغ
8:04 كوفيد يعود برعب جديد.. ما قصة عرض "البريون" المميت الذي يظهر في المخ؟
7:58 بعد الحديث عن نيتها نشر قواتها في أوكرانيا.. بريطانيا تلمح لإرسال أسطولها إلى البحر الأسود
7:34 "هجوم إرهابي" في أنقرة ووزير الداخلية يكشف التفاصيل
7:25 الشيخ البغدادي من بشتليدا: ندعو كلّ الطوائف لنبذ الفاسدين والمتآمرين
7:07 هل تندلع حرب جديدة في أوروبا؟
6:44 "نحن الأحياء الأموات".. عريسا الحمدانية يخرجان عن صمتهما وما قالاه صادم
6:34 في غيبوبة منذ 3 أشهر.. إعلامية مصرية شهيرة في غيبوبة تحت وطأة مرض خطير
6:14 "اقترانات حرجة للكواكب".. العالم الهولندي يحذر من 3 أيام!
5:37 فنانات شهيرات في مواجهة التحرّش
4:51 منخفض جوي يؤثر على لبنان..والحرارة الى انخفاض!
4:41 الأمطار الغزيرة هي "الوضع الطبيعي الجديد"
4:20 الأسد: الحرب لم تنتهِ...
4:10 لبنان: النزوح السوري لم يعد يُحتمل
3:50 "الوقائع" تدور على نفسها عند النقطة الصفر تماماً... باريس تتخلى عن المرشحين الذين ثبت عدم إمكان انتخابهم
3:30 إحلال «التقاسم» محل «التنافس» على مستوى الرئاسة الأولى وسواها...
3:10 هل يعوّل على الدور القطري؟... مرجع نيابي يكشف: "لا نزال نراوح مكاننا"
2:55 هذا ما يُشكّل لبّ المبادرة القطرية
21:10 لافروف: تجارتنا مع مصر قفزت بنحو 30%
20:02 الشيخ الخزعلي في مؤتمر تحالف “نبني”: المقاومة العراقية سطرت ملحمة جديدة
19:44 جمعية الإمام المنتظر العالمية: احتفالات بالمولد النبوي الشريف في ايران وماسا البقاعية
19:17 بالفيديو | مسيرة في سخنين بمناسبة مرور 23 عاما على هبة القدس والأقصى
18:58 الوزير باسيل يدعو إلى التواصل مع سوريا: نستطيع فرض إعادة النازحين
18:49 بالفيديو | تجدد التظاهرات في تل أبيب احتجاجاً على سياسة حكومة نتنياهو
18:14 الحكومة الأميركية على شفير إغلاق مؤسسات فدرالية ولا اتفاق في الأفق
18:08 أذربيجان تنفي وقوع أي أعمال انتقامية بحق أرمن قره باغ
16:54 مقدمة نشرة الاخبار الرئيسية في قناة المنار اليوم السبت 30-9-2023
16:20 روغوزين: القوات الأوكرانية تحشد عناصر مشاة البحرية عند إنِرغودار
15:45 تصاعد الانتهاكات الصهيونية في الضفة بذريعة الاعياد اليهودية واعتداءاتٌ على الصيادين في غزة
15:12 شو الوضع؟ جولة دينية وسياسية واقتصادية لباسيل في زحلة: تأكيد محورية المدينة وتشديد على مخاطر النزوح والمضي باللامركزية لتحقيق الإنماء
14:48 الرئيس بشار الاسد: التدخل الخارجيّ والحصار الغربيّ يفاقمان الازمة السورية
14:18 مدفيديف: عمليتنا العسكرية ستستمر حتى القضاء التام على النظام النازي في كييف
14:17 متى يصل المنخفض الجوي الى لبنان؟
14:03 "وضع البلد يتطلب منا ان نتطلع الى برنامج الرئيس المقبل"... الوزير باسيل: رفضنا للنزوح ليس بخلفية عنصرية بل بخلفية وجودية
14:03 جونسون: خياران لا ثالث لهما أمام زيلينكسي
13:56 معن الخليل: البدء بإقفال محال سوق الرحاب
13:50 مولوي: "النزوح يهدد ديمغرافية لبنان وهويته"
13:49 83% من سكان المناطق الجديدة تقدموا بطلبات الحصول على الجنسية الروسية
13:33 كتائب الرعب في الضفة… أشعلت فتيل المقاومة وكسرت هيبة الجيش الذي لا يقهر
13:29 الالتزام بالتفاهمات أو العودة للتصعيد
13:21 جبهة العمل الإسلامي دانت تفجير ولاية بلوشستان: داعش ينفذ أجندات إدارة الشر الأميركية
13:20 أرمن قره باغ يغادرونها إلى أرمينيا
12:56 الشيخ قاووق: على جماعة التحدّي والمواجهة الاستيقاظ من أضغاث احلامهم
12:23 أخذ الأموال وأغراضه وهرب.. شاهد يكشف ماذا فعل مالك قاعة زفاف الحمدانية
12:22 المجلس الارثوذكسي شارك بالاحتجاجات على ارتفاع أعداد النازحين: ملف النزوح يشكل خطرا على الدولة
12:08 توقيف شبكة نصب واحتيال في بيروت
11:59 الدفاع الروسية تعلن القضاء على مئات العسكريين الأوكرانيين وتدمير مستودعات ذخيرة وإسقاط 25 مسيرة
11:48 بالفيديو- السلطات الفنزويلية تقتحم سجناً لتجده منتجعاً فاخراً.. عثروا على ملاعب ونساء لكنهم لم يجدوا زعيم المافيا المعتقل!
11:42 الجيش: دهم مخيم للنازحين السوريين وتوقيفات
11:36 امن الدولة توقف شبكة نصب واحتيال في بيروت
11:30 الجيش داهم مخيما للنازحين السوريين في صحراء الشويفات!
11:09 بالصور| حزب الله في منطقة جبل عامل الثانية يُطلق حملته الإعلامية بمناسبة المولد النبويّ الشريف
10:50 في برج البراجنة... "كمية كبيرة من المخدرات" مخزنة داخل شقتين!
10:33 "أثبتنا حضورنا الوازن والفاعل الذي لا يمكن لأحد تجاوزه"... الموسوي: حريصون على الانفتاح والحوار مع الآخرين
10:24 بالأسماء - وزير البيئة يحدد المناطق الأكثر تعرضا للحرائق.. ويحذّر!
10:22 النائب الحاج حسن: ندعو إلى الحوار والتفاهم الداخلي لانتخاب رئيس للجمهورية
10:17 القرآن والدعوة إلى الوحدة بين المسلمين
10:11 البرلمان الفرنسي يرفض تصويتا جديدا على حجب الثقة عن الحكومة
10:06 طقس لبنان| متى يبدأ تأثير المنخفض الجوي؟
9:57 الموسوي: المقاومة مستمرة بمساندة أهلها ومجتمعها
9:54 بوتين: روسيا ستواصل مساعدة أبخازيا في ضمان أمنها القومي
9:05 أمريكا | ماذا ينتظرها في الأول من تشرين الأول/أكتوبر؟ وما مدى خطورته؟
9:04 “القومي” أحيا “ذكرى تحرير بيروت وعملية الويمبي” والكلمات أكدت نهج المقاومة
9:02 وزير الطاقة وجه كتاباً الى وزير الداخلية للإيعاز للبلديات لازالة العوائق والتعديات عن الانهر قبل حلول فصل الشتاء
8:49 مستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية قرب المسجد الاقصى
8:10 الكيان الصهيوني | محاولات لاعادة الطيارين المتوقفين عن الخدمة
7:58 كتاب من وزير الطاقة الى وزير الداخلية.. قبل حلول فصل الشتاء
7:43 الكيان الصهيوني | فشل سياسة الهدوء مقابل الاقتصاد
7:34 النيابة العامة الأمريكية توجه لمسؤول سابق اتهاما بسرقة الإقرارات الضريبية لترامب
7:32 الشيخ قاووق: على جماعة التحدي والمواجهة أن يستيقظوا من أضغاث أحلامهم
7:21 العثور على “مادة خطيرة” في الغيوم تُغيّر المناخ
6:47 حشرات البق الماصة للدماء تجتاح باريس “ولا أحد في مأمن”
6:41 ما هي المناطق الأكثر عرضة للزلازل في العالم؟
6:40 النيران مازالت مشتعلة في أحراج الدبية وبعاصير في اقليم الخروب
6:33 فلسطين المحتلة | إضراب شامل يعم رام الله والبيرة اليوم حداداً على روح الشهيد رمانة
6:22 عناوين واسرار الصحف اللبنانية ليوم السبت 30 أيلول/سبتمبر 2023
6:10 الصحافة اليوم 30-9-2023