رواتب لا تفي بالتكييف.. أزمة الكهرباء تحول صيف لبنان إلى جحيم

“لم أتوقع يوماً أن يتحول مكيف الهواء إلى مجرد ديكور منزلي لا أكثر، وأن أقصد المكتب للعمل رغم إمكانية إنجاز مهامي من البيت وذلك لكي أنعم بالتبريد الذي حرمنا منه نتيجة ارتفاع فواتير المولدات الخاصة والتقنين القاسي لكهرباء الدولة”.. هكذا عبّرت هناء عن معاناتها والغالبية العظمى من اللبنانيين.

تخطت ساعات تقنين التيار الكهربائي في لبنان الـ22 ساعة، بل وصل الأمر إلى العتمة الشاملة التي غرقت بها مختلف المناطق على مدى أيام، بعيد انتهاء الانتخابات النيابية، وذلك نتيجة عجز السلطات عن تأمين الوقود لتشغيل معامل الكهرباء.

ولم يجد اللبنانيون سبيلاً لمواجهة العتمة، إلا من خلال الاشتراك بالمولدات الخاصة، لكن حتى هذا الخيار بات مستحيلاً بالنسبة لعدد كبير منهم، لاسيما بعد رفع الدعم عن استيراد المحروقات، الأمر الذي انعكس على فاتورة المولدات الخاصة التي قضت على مداخيلهم، حيث تجاوزت الفواتير الحد الأدنى للأجور بأضعاف.

وللعام الثالث على التوالي يعيش اللبنانيون في ظل انهيار مالي غير مسبوق، اعتبره البنك الدولي متعمدا، ومن أسوأ ثلاثة انهيارات مالية في العصر الحديث، نتج عنه ارتفاع نسبة الفقر إلى حدود الـ80 بالمئة، فكيف لمن لا يستطيع تأمين قوت يومه أن يدفع ثمن تبريد الهواء أو حتى تلطيف الجو لمواجهة حرارة الطقس.

أزمة الكهرباء ليست حديثة، إلا أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة، وهي من الأسباب الرئيسية للانهيار الاقتصادي والمالي الذي وصل إليه البلد، إذ بحسب البنك الدولي ما يقارب من نصف الدين العام اللبناني أي حوالي 40 مليار دولار يعود إلى هذا قطاع.

العيش في “الجحيم”

النوم من دون تشغيل المكيف، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، أمر مستحيل، كما تشدد هناء، وتقول لموقع “الحرة” “بعد أن تخطت فاتورة اشتراك المولد الـ5 ملايين ليرة، اضطر والدي إلى تخفيض عدد الأمبيرات من 10 إلى 5 أمبير، مما يعني أنه بالكاد يمكننا إضاءة المصابيح ومروحة صغيرة، لكن عند الساعة الواحدة تبدأ رحلة المعاناة الكبيرة التي تستمر حتى ساعات الصباح، حيث ينطفئ المولد ونترك لمصيرنا”.

في ظل الوضع الذي فرض على هناء أصبحت تفضل أن تتكلف ثمن تعبئة خزان وقود سيارتها بالبنزين للتوجه إلى الشركة، على أن تعمل من المنزل، وتقول “والدي ميكانيكي سيارات، تراجع عمله في ظل الأزمة الاقتصادية، ونحن عائلة مؤلفة من ثلاثة أولاد، مصروفها كبير، فمجرد أن يتمكن رب الأسرة هذه الأيام من تأمين الطعام لأولاده كي لا ينامون ببطون خاوية أصبح يعتبر انجازاً كبيراً”.

بعد أن كان تشغيل المكيف في فصل الصيف أمراً بديهياً، بات الآن أمراً غير طبيعي، فهو يحتاج إلى ميزانية، وراتب كبير بالفريش دولار، فالموظف الذي يقبض بالعملة المحلية يستحيل عليه الإقدام على هذه الخطوة، إذ إن كامل راتبه لا يكفي لذلك، وفوق هذا، كما تقول هناء “لا ساعات محددة لتقنين كهرباء المولد، فالأمر يعود إلى مزاج مالكه، ولا أحد يمكنه الاعتراض ومن يقوى على ذلك سيمسع جواباً واحداً، وهو من لا يعجبه الحال فليوقف الاشتراك، في وقت لا قدرة لدينا لتركيب ألواح طاقة شمسية”.

وأضافت “نعيش في الجحيم فعلاً لا قولاً، اختنقنا من الأزمات، أبسط الأمور تكلفتها خارج قدرة العائلات، والأمر يطال الأساسيات من طعام وشراب، وليس فقط الكماليات، اختفت الطبقة الوسطى من لبنان، ولا أحد يعلم متى الخلاص”.

قبل أيام جاء لبنان في المرتبة الأولى عالمياً على مؤشر البنك الدولي لتضخم أسعار الغذاء، الذي صنّف الأزمة في لبنان بأنها واحدة من أشد الأزمات في المئة عام الأخيرة، مؤكداً أن انعدام الأمن الغذائي مستمر لعدة أسباب، من بينها الزيادات القياسية في أسعار المواد الغذائية، التي جعلت 19 في المئة من سكانه يواجهون نوعاً من نقص الغذاء، إضافة إلى الصراعات المسلحة المستمرة، والنزوح الذي أدى إلى تأجيج انعدام الأمن الغذائي في بعض دول المنطقة.

وبعد أن كان تكييف الهواء رفاهية، بات ضرورة للصحة العامة والرخاء الاقتصادي، بحسب تقرير صادر عن البنك الدولي عام 2019، شرح خلاله أن “درجات الحرارة الآخذة في الارتفاع تقلل إنتاجية العمالة وتزيد من معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات، مما يشكل تهديداً كبيراً لرفاهة الإنسان”.

وأضاف “في عام 2017، فقدت 153 مليار ساعة عمل بسبب الحرارة، وبحلول منتصف القرن، من المتوقع أن تؤدي الحرارة الشديدة إلى تقليص نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي بنسبة تصل إلى 50% في بلدان الجنوب” ولفت إلى أنه “في حين يمكن لتكييف الهواء أن يساعد البلدان على التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة، فهو يساهم أيضاً في ظاهرة الاحترار العالمي”.

ويؤكد حسن الموسوي المتخصص في تركيب المكيفات أن مكيفاً بقوة 9 آلاف BTU يستهلك عند تشغيله 5.3 أمبير بعدها ينخفض عدد الأمبيرات التي يستهلكها إلى 4.8، في حين أن مكيف بقوة 12 ألف  BTU يستهلك 6.5 أمبير عند تشغيله ومن ثم 5.5 أمبير، أما المكيفات الحديثة المزوّدة بنظام Inverter فتقلّع من صفر أمبير حيث تعمل ببطء حتى تصل إلى درجة حرارة الغرفة، عندها تستهلك عدد أمبيرات أقل من المكيفات العادية تتراوح بين 1.7 أمبير و3.5 أمبير.

ويكشف عدد الأمبيرات التي يستهلكها المكيف مدى ارتفاع تكلفة تشغيله، كما يقول الموسوي لموقع “الحرة” “فإذا كان الاشتراك في المولد الخاص مقتصر على عداد سعة 5 أمبير يعني أنه لا يمكن للعائلة سوى تشغيل مكيف صغير هذا إذا تمكن من التقليع، وبالتالي لا يمكن الاستفادة من الطاقة لباقي احتياجات المنزل”.

ارتفاع تكلفة تشغيل المكيفات لا يرخي بظلاله فقط على المنازل، بل يطال كذلك المستشفيات، حيث أكد نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون لموقع “الحرة” أن “كل مريض يكلف 50 دولار يومياً بدل مازوت” وأضاف “تختلف حاجة المستشفيات للمحروقات بحسب حجم كل منها، لكن لا تقل عن 1500 ليتر وتصل إلى 6000 ليتر يومياً، مع العلم أن سعر ليتر المازوت 1.10 دولار، ولتخفيف التكاليف والضغط المستمر على المولدات، أوقفت بعض المستشفيات الخاصة تشغيل المكيفات في المكاتب”.

كما لجأت مستشفى رفيق الحريري الجامعي الحكومي، بحسب مديرها الطبي الدكتور محمود حسون إلى جمع عدة أقسام مع بعضها للتخفيف من استهلاك الكهرباء، ويضيف في حديث لموقع “الحرة” “توقفنا كذلك عن تشغيل المكيفات في مكاتب الموظفين، على الرغم من إن انتاجية الموظف تتراجع حكماً عندما لا تؤمن له أجواء مريحة، نأسف لأن الظروف تفرض ذلك، وعلينا تحمل حرارة الجو بانتظار انتهاء فصل الصيف”.

اللجوء إلى الشرفات

ولم تجد سعاد وسيلة للحصول على نسمة هواء باردة سوى بافتراش شرفة منزلها، وإن كانت ستتعرض للدغات البعوض، إلا أن ذلك كما تقول “أرحم من لهيب الجو داخل جدران المنزل، أغلق الستارة كي لا يراني الجيران وأحاول أن أختلس النوم، للأسف وصلنا إلى مرحلة لا يمكننا فيها تأمين فاتورة المولد لتشغيل مكيف واحد، لذلك اختصرت الأمر بـ3 أمبيرات لكسر العتمة أو بالأحرى كي لا يتحول منزلي إلى قبر”.

قبل الأزمة الاقتصادية كان علي زوج سعاد يتحضّر لفصل الصيف بصيانة مكيفات منزله، لكن منذ سنتين توقف عن ذلك، إذ يعلم أنه لن يكون بامكانه تشغيلها، فحتى كهرباء الدولة بالكاد تتوفر لساعتين منفصلتين في اليوم، وتقول لموقع “الحرة” “هل من أحد يمكنه تصديق أن اللبناني أصبح يتفاجأ حين يدخل إلى محل ويشعر بالبرودة نتيجة تشغيل المكيف، ويتمنى حينها ألا يغادر المكان”.

ادخرت سعاد 85 دولارا ثمن مروحة يمكن شحنها بالكهرباء، وهو خيار لجأ إليه عدد كبير من اللبنانيين، وتشدد “يمكنني تشغيلها لمدة 8 ساعات في حال انقطاع التيار، تستفيد منها العائلة في النهار حيث نضعها في غرفة الجلوس، أما خلال الليل فأشغلها لأولادي الثلاثة، أشفق عليهم كوني أعجز ووالدهم عن تأمين راحتهم وما يشتهونه من طعام ولباس وغيره من الحاجيات، وقد وصل بي الحال إلى الندم بأني تزوجت وأنجبت في هذا البلد، أشعر بالذنب أني فرضت عليهم الشقاء، ومع هذا لا يزال لدي أمل بأن تتغير الأوضاع يوما ما”.

يعمل علي في احدى الشركات، راتبه الشهري 4 ملايين ونصف المليون ليرة لبنانية، أي ما يعادل حوالي 150 دولار، في حين أن سعر أمبير الاشتراك في مولد خاص في منطقته 30 دولار، بالتالي لا يبقى من مدخوله سوى 60 دولار، كيف لها أن تكفي لدفع بدل ايجار المنزل وطعام وشراب وغيرها من الحاجيات.

حتى الأشخاص الذي يتقاضون رواتبهم بالدولار، توقف معظمهم عن تشغيل المكيف، إذ كما تقول عبير “أعمل في شركة أجنبية راتبي 1500 دولار، تصل فاتورة اشتراك المولد من دون تشغيل المكيفات إلى 4 ملايين ونصف المليون ليرة، أي ما يعادل نحو 150 دولار، فكيف إذا قررت أن أعيش برفاهية، عندها ستصل الفاتورة إلا ما لا يقل عن 300 دولار، لذلك أفضل تحمّل ارتفاع درجات الحرارة على أن أتكبد هذا المبلغ”.

المواطن يشكو ارتفاع فاتورة المولد، وأصحاب المولدات يشكون ارتفاع سعرِ المازوت وتركيبة أسعار وزارة الطاقة، من هنا يرفع معظمهم سعر الكيلوات، غير آبهين بمحاضر الضبط التي تسطر بحقهم ومصادرة عدد من مولداتهم واحالة بعضهم إلى النيابة العامة.

الشهر الماضي تقدم النائب الدكتور أسامة سعد كما أكد مكتبه الاعلامي “بإخبار إلى القضاء بحق مافيا مولدات الكهرباء في صيدا جنوب لبنان، بسبب عدم التزامهم تسعيرة وزارة الطاقة، تم استدعاء 17 صاحب مولد إلى مخفر صيدا وذلك لإمضاء تعهد للالتزام بالتسعيرة الرسمية، لكنهم رفضوا هذا الإجراء فتم توقيفهم”، وأضاف في بيان “رداً على قرار توقيف عدد من أصحاب المولدات، عمدت مافيات أصحاب المولدات على إطفاء مولداتهم وابتزاز سكان المدينة”.

من جانبه برّر تجمع أصحاب المولدات خطوة إطفائهم المولدات إلى رفض المبادرة التي طرحها، واقرار توقيف بعضهم، وقال في بيان “بناء على عدم صوابية التسعيرة الصادرة عن وزارة الطاقة، تقدم أصحاب المولدات في صيدا بمبادرة من شقين: الأول يقضي الموافقة على وضع المولدات تحت الحراسة القضائية على أن تقوم البلدية بتشغيلها، والثاني يقضي الموافقة على تشكيل لجنة فنية من القوى السياسية والبلدية وأصحاب المولدات لوضع تسعيرة عادلة ترضي الجميع”، وشدد “العجيب أن المسؤول عن انقطاع الكهرباء يسرح ويمرح، والملتزم بتأمين الكهرباء لأكثر من 22 ساعة يومياً يتم توقيفه”.

الأمر لا يختصر بمدينة صيدا، بل هي معاناة اللبنانيين مع غالبية أصحاب المولدات، ويوم السبت الماضي دان النائب سعد، “استمرار أصحاب المولدات في مخالفة التسعيرة الرسمية، وتنكرهم للتعهد الذي كانوا قد وقعوه، بناء لطلب المدعي العام”، ورأى أن “محاولتهم التحايل على التعهد هي محاولة لا تنطلي على أحد، والذرائع التي يستخدمونها واهية ولا يعتد بها”.

وقال “في ظل الأزمات والانهيارات والأوضاع المعيشية بالغة الصعوبة، يعجز غالبية الناس عن تأمين احتياجاتهم الأساسية، ومن بينها فواتير المولدات، لذلك يفترض بأصحابها، وغيرهم من أصحاب المصالح المختلفة، أن يكتفوا بالحد الأدنى من الأرباح”.

أنصاف حلول

في أصعب الظروف المناخية يعجز اللبنانيون عن تشغيل المكيفات، حيث أعلن معهد ماكس بلانك الألماني، العام الماضي إن العديد من المدن في الشرق الأوسط قد تصبح غير صالحة للسكن قبل نهاية القرن الحالي، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة فيها، وقال جوس ليليفيلد، الخبير في مناخ الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط في معهد ماكس بلانك، إن “الشرق الأوسط قد تجاوز الاتحاد الأوروبي في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، على الرغم من أنه “يتأثر بشدة بشكل خاص بالتغير المناخي”.

وأضاف ليليفيلد “في العديد من مدن الشرق الأوسط، ارتفعت درجات الحرارة بشكل كبير، إلى ما يزيد على 50 درجة مئوية. وإذا لم يتغير شيء، فقد تتعرض تلك المدن لدرجات حرارة تصل إلى 60 درجة مئوية في المستقبل، وهو ما سيكون خطيراً بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مكيفات الهواء”.

ارتفاع أسعار المازوت أدى إلى رفع كلفة الاشتراك الشهرية بالمولدات، حتى وصل سعر الأمبير في بعض المناطق إلى 35 دولار ورغم أن معظم أصحاب المولدات يسعّرون كما يحلوا لهم، يهددون بشكل دائم باطفاء المولدات بحجة تكبدهم خسائر فادحة، وللتخلص من سطوتهم وتأمين الكهرباء على مدار اليوم، لجأ عدد من اللبنانيين إلى ألواح الطاقة الشمسية، حيث توسع انتشارها في الآونة الأخيرة سواء في المناطق التي يعيش فيها أشخاص مقتدرين مادياً أو في الأحياء الشعبية، ومع ذلك فإنها لم تحل المشكلة بشكل كلي.

ذهب فادي إلى خيار الطاقة الشمسية، ومع هذا لا يستطيع كما يؤكد تشغيل المكيف لأكثر من ساعات قليلة في اليوم، إذ بعد الساعة الخامسة عصراً بالكاد يمكنه تشغيل مروحة، كون ينفذ شحن البطاريات، يقول “ميزانتي لا تسمح بشراء أنظمة تخزينية تتحمّل تشغيل المكيفات ليلاً”.

استدان ابن مدينة طرابلس كي يتمكن من تركيب نظام الطاقة الشمسية، كلّفه بين ألواح وبطاريات وامدادات 4 آلاف دولار، ويقول لموقع “الحرة” “أفضّل أن أدفع مئتي دولار شهرية لحل مستدام على أن تذهب بدل فاتورة مولد، وإن لم ينه خياري هذا معاناتي مع أزمة تشغيل المكيف بشكل كامل، مع العلم أنه لولا مساعدة شقيقي في الغربة الذي يرسل لي 150 دولار شهرياً لكنت وعائلتي نعيش في العتمة”.

أثار خبر نشرته بعض المواقع الالكترونية عن “تقدم أحد المستشارين بإقتراح ضرائبي الى وزارة الطاقة والمياه، يرمي، إذا أقر، الى إستيفاء 200  ألف ليرة لبنانية عن كل لوح طاقة شمسية سنوياً” الرأي العام في لبنان، ما دفع الوزارة إلى النفي في بيان، مؤكدة أنها “قامت وتقوم بكل التسهيلات المطلوبة ليتمكن المواطنون من تركيب الواح الطاقة الشمسية للاستفادة من الطاقة النظيفة قدر المستطاع مع مراعاة شروط السلامة العامة وهي تتعاون مع وزارة الداخلية لاجراء المقتضى وتسهيل الأمر قدر المستطاع على المواطنين”.

وفي ظل وضع قطاع الطاقة المنهار في لبنان، أشار تقرير أممي صدر في مايو الماضي عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن هناك احتمال بنسبة 50 بالمئة في أن يصل المتوسط السنوي لدرجة الحرارة العالمية مؤقتاً إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستوى ما قبل العصر الصناعي، في سنة واحدة على الأقل من السنوات الخمس المقبلة، وقد يتزايد هذا الاحتمال مع مرور الوقت، وفق التحديث المناخي الذي أصدرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

وهناك احتمال أيضاً بنسبة 93 بالمئة كما ورد في التقرير بأن يصبح عام واحد على الأقل في الفترة 2022-2026 أحر عام مسجل، ليحل محل عام 2016 كأحر عام، ما يطرح السؤال كيف يمكن للبنانيين أن يتحلموا كل هذا الارتفاع بدرجات الحرارة من دون أي “سلاح” مواجهة فعّال!

يدفع اللبنانيون، كما يشدد فادي “ثمن الأزمات التي تسبب بها السياسيون، ورغم ذلك هم ينعمون بالكهرباء وبتشغيل المكيفات، من دون أن يشعرو بمأساتنا وأطفالنا، وبدلاً من أن يكون هناك بصيص أمل بحلول تضع حداً للأزمات التي يمر بها بلدنا، فإننا نستيقظ يومياً على أزمة جديدة”.


Football news:

<!DOCTYPE html>
Kane on Tuchel: A wonderful man, full of ideas. Thomas in person says what he thinks
Zarema about Kuziaev's 350,000 euros a year in Le Havre: Translate it into rubles - it's not that little. It is commendable that he left
Aleksandr Mostovoy on Wendel: Two months of walking around in the middle of nowhere and then coming back and dragging the team - that's top level
Sheffield United have bought Euro U21 champion Archer from Aston Villa for £18.5million
Alexander Medvedev on SKA: Without Gazprom, there would be no Zenit titles. There is a winning wave in the city. The next victory in the Gagarin Cup will be in the spring
Smolnikov ended his career at the age of 35. He became the Russian champion three times with Zenit

2:40 عناوين الصحف ليوم الخميس 26 تشرين الأول 2023
2:30 أسرار الصحف ليوم الخميس 26 تشرين الأول 2023
2:10 اللواء: المقاومة ممسكة بمقدرات المواجهة... والاحتلال يتكتَّم على قتلاه
2:00 مصادر دبلوماسية تنقل عن فرنسا: هناك «ضربة حتمية ستوجهها "اسرائيل" الى لبنان... ولا مجال لتفاديها إلا...
1:50 تنسيق تام مع حزب الله وبقية القوى السياسية: الاشتراكي «حضّر» الجبل لاستقبال النازحين
1:40 المُسيّرات لم تفقد المقاومة المبادرة... و«ظهور متدرج» للسيد نصرالله
1:20 محور المقاومة: رفع من وتيرة التنسيق والتشاور
22:14 رسالة من وزير الثقافة لغوتيريتش: موقفكم يمثّل ضوء أمل سينتشر قريبًا في الضمائر المظلمة والميتة، فيعود الحقّ إلى أهله وتنتصر قضية فلسطين
22:01 روسيا والصين تستخدمان الفيتو وتفشلان مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن لا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
21:14 هنية اشاد بموقف روسيا والصين في مجلس الأمن بإفشالهما القرار الاميركي المنحاز للإحتلال
20:18 المجموعة اللبنانية للإعلام تعزي الزميل الإعلامي وائل الدحدوح بشهادة أغلب أفراد أسرته في غزة
17:35 باسيل يزور فرنجية وكرامي وتكتل الاعتدال الوطني
16:52 كسر للجمود ورفع للحواجز
16:35 مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم الأربعاء 25-10-2023
16:16 شو الوضع؟ باسيل يواصل عبور الحواجز وصولاً إلى بنشعي وفرنجية يؤكد التفاهم التام لحماية لبنان.. هجوم جعجع على المبادرة يثير السخرية!
15:28 باسيل يزور فرنجية ضمن جولته التشاورية: التفاهم كبير... ورئيس "المردة": الأهم لبنان ومتفقون مع "التيار" على ٩٩ بالمئة
15:05 وزير الدفاع يوضح الملابسات التي رافقت غيابه عن "اللقاء التشاوري" الذي عقد في السرايا
11:23 فاجعة الحمدانية | الداخلية تعلن نتائج التحقيق… وتوصي بإعفاء مسؤولين
10:11 المفتي قبلان: الحل فقط في مطبخ مجلس النواب
10:03 النائب الحاج حسن: نحرص على الحوار والتفاهم… ورهان البعض على الأميركي فاشل
9:25 الداخلية العراقية تعلن نتائج التحقيق بحريق الحمدانية: اليكم تفاصيل الحريق الكارثي وسببه!
9:14 في ثاني أيام ما يُسمى بعيد العرش.. اقتحامات واسعة للمستوطنين لباحات المسجد الأقصى
8:42 تركيا | هجوم إرهابي قرب مبنى وزارة الداخلية
8:23 للمرة الأولى منذ ثلاثين عاماً.. وصول بعثة إنسانية أممية إلى قره باغ
8:04 كوفيد يعود برعب جديد.. ما قصة عرض "البريون" المميت الذي يظهر في المخ؟
7:58 بعد الحديث عن نيتها نشر قواتها في أوكرانيا.. بريطانيا تلمح لإرسال أسطولها إلى البحر الأسود
7:34 "هجوم إرهابي" في أنقرة ووزير الداخلية يكشف التفاصيل
7:25 الشيخ البغدادي من بشتليدا: ندعو كلّ الطوائف لنبذ الفاسدين والمتآمرين
7:07 هل تندلع حرب جديدة في أوروبا؟
6:44 "نحن الأحياء الأموات".. عريسا الحمدانية يخرجان عن صمتهما وما قالاه صادم
6:34 في غيبوبة منذ 3 أشهر.. إعلامية مصرية شهيرة في غيبوبة تحت وطأة مرض خطير
6:14 "اقترانات حرجة للكواكب".. العالم الهولندي يحذر من 3 أيام!
5:37 فنانات شهيرات في مواجهة التحرّش
4:51 منخفض جوي يؤثر على لبنان..والحرارة الى انخفاض!
4:41 الأمطار الغزيرة هي "الوضع الطبيعي الجديد"
4:20 الأسد: الحرب لم تنتهِ...
4:10 لبنان: النزوح السوري لم يعد يُحتمل
3:50 "الوقائع" تدور على نفسها عند النقطة الصفر تماماً... باريس تتخلى عن المرشحين الذين ثبت عدم إمكان انتخابهم
3:30 إحلال «التقاسم» محل «التنافس» على مستوى الرئاسة الأولى وسواها...
3:10 هل يعوّل على الدور القطري؟... مرجع نيابي يكشف: "لا نزال نراوح مكاننا"
2:55 هذا ما يُشكّل لبّ المبادرة القطرية
21:10 لافروف: تجارتنا مع مصر قفزت بنحو 30%
20:02 الشيخ الخزعلي في مؤتمر تحالف “نبني”: المقاومة العراقية سطرت ملحمة جديدة
19:44 جمعية الإمام المنتظر العالمية: احتفالات بالمولد النبوي الشريف في ايران وماسا البقاعية
19:17 بالفيديو | مسيرة في سخنين بمناسبة مرور 23 عاما على هبة القدس والأقصى
18:58 الوزير باسيل يدعو إلى التواصل مع سوريا: نستطيع فرض إعادة النازحين
18:49 بالفيديو | تجدد التظاهرات في تل أبيب احتجاجاً على سياسة حكومة نتنياهو
18:14 الحكومة الأميركية على شفير إغلاق مؤسسات فدرالية ولا اتفاق في الأفق
18:08 أذربيجان تنفي وقوع أي أعمال انتقامية بحق أرمن قره باغ
16:54 مقدمة نشرة الاخبار الرئيسية في قناة المنار اليوم السبت 30-9-2023
16:20 روغوزين: القوات الأوكرانية تحشد عناصر مشاة البحرية عند إنِرغودار
15:45 تصاعد الانتهاكات الصهيونية في الضفة بذريعة الاعياد اليهودية واعتداءاتٌ على الصيادين في غزة
15:12 شو الوضع؟ جولة دينية وسياسية واقتصادية لباسيل في زحلة: تأكيد محورية المدينة وتشديد على مخاطر النزوح والمضي باللامركزية لتحقيق الإنماء
14:48 الرئيس بشار الاسد: التدخل الخارجيّ والحصار الغربيّ يفاقمان الازمة السورية
14:18 مدفيديف: عمليتنا العسكرية ستستمر حتى القضاء التام على النظام النازي في كييف
14:17 متى يصل المنخفض الجوي الى لبنان؟
14:03 "وضع البلد يتطلب منا ان نتطلع الى برنامج الرئيس المقبل"... الوزير باسيل: رفضنا للنزوح ليس بخلفية عنصرية بل بخلفية وجودية
14:03 جونسون: خياران لا ثالث لهما أمام زيلينكسي
13:56 معن الخليل: البدء بإقفال محال سوق الرحاب
13:50 مولوي: "النزوح يهدد ديمغرافية لبنان وهويته"
13:49 83% من سكان المناطق الجديدة تقدموا بطلبات الحصول على الجنسية الروسية
13:33 كتائب الرعب في الضفة… أشعلت فتيل المقاومة وكسرت هيبة الجيش الذي لا يقهر
13:29 الالتزام بالتفاهمات أو العودة للتصعيد
13:21 جبهة العمل الإسلامي دانت تفجير ولاية بلوشستان: داعش ينفذ أجندات إدارة الشر الأميركية
13:20 أرمن قره باغ يغادرونها إلى أرمينيا
12:56 الشيخ قاووق: على جماعة التحدّي والمواجهة الاستيقاظ من أضغاث احلامهم
12:23 أخذ الأموال وأغراضه وهرب.. شاهد يكشف ماذا فعل مالك قاعة زفاف الحمدانية
12:22 المجلس الارثوذكسي شارك بالاحتجاجات على ارتفاع أعداد النازحين: ملف النزوح يشكل خطرا على الدولة
12:08 توقيف شبكة نصب واحتيال في بيروت
11:59 الدفاع الروسية تعلن القضاء على مئات العسكريين الأوكرانيين وتدمير مستودعات ذخيرة وإسقاط 25 مسيرة
11:48 بالفيديو- السلطات الفنزويلية تقتحم سجناً لتجده منتجعاً فاخراً.. عثروا على ملاعب ونساء لكنهم لم يجدوا زعيم المافيا المعتقل!
11:42 الجيش: دهم مخيم للنازحين السوريين وتوقيفات
11:36 امن الدولة توقف شبكة نصب واحتيال في بيروت
11:30 الجيش داهم مخيما للنازحين السوريين في صحراء الشويفات!
11:09 بالصور| حزب الله في منطقة جبل عامل الثانية يُطلق حملته الإعلامية بمناسبة المولد النبويّ الشريف
10:50 في برج البراجنة... "كمية كبيرة من المخدرات" مخزنة داخل شقتين!
10:33 "أثبتنا حضورنا الوازن والفاعل الذي لا يمكن لأحد تجاوزه"... الموسوي: حريصون على الانفتاح والحوار مع الآخرين
10:24 بالأسماء - وزير البيئة يحدد المناطق الأكثر تعرضا للحرائق.. ويحذّر!
10:22 النائب الحاج حسن: ندعو إلى الحوار والتفاهم الداخلي لانتخاب رئيس للجمهورية
10:17 القرآن والدعوة إلى الوحدة بين المسلمين
10:11 البرلمان الفرنسي يرفض تصويتا جديدا على حجب الثقة عن الحكومة
10:06 طقس لبنان| متى يبدأ تأثير المنخفض الجوي؟
9:57 الموسوي: المقاومة مستمرة بمساندة أهلها ومجتمعها
9:54 بوتين: روسيا ستواصل مساعدة أبخازيا في ضمان أمنها القومي
9:05 أمريكا | ماذا ينتظرها في الأول من تشرين الأول/أكتوبر؟ وما مدى خطورته؟
9:04 “القومي” أحيا “ذكرى تحرير بيروت وعملية الويمبي” والكلمات أكدت نهج المقاومة
9:02 وزير الطاقة وجه كتاباً الى وزير الداخلية للإيعاز للبلديات لازالة العوائق والتعديات عن الانهر قبل حلول فصل الشتاء
8:49 مستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية قرب المسجد الاقصى
8:10 الكيان الصهيوني | محاولات لاعادة الطيارين المتوقفين عن الخدمة
7:58 كتاب من وزير الطاقة الى وزير الداخلية.. قبل حلول فصل الشتاء
7:43 الكيان الصهيوني | فشل سياسة الهدوء مقابل الاقتصاد
7:34 النيابة العامة الأمريكية توجه لمسؤول سابق اتهاما بسرقة الإقرارات الضريبية لترامب
7:32 الشيخ قاووق: على جماعة التحدي والمواجهة أن يستيقظوا من أضغاث أحلامهم
7:21 العثور على “مادة خطيرة” في الغيوم تُغيّر المناخ
6:47 حشرات البق الماصة للدماء تجتاح باريس “ولا أحد في مأمن”
6:41 ما هي المناطق الأكثر عرضة للزلازل في العالم؟
6:40 النيران مازالت مشتعلة في أحراج الدبية وبعاصير في اقليم الخروب
6:33 فلسطين المحتلة | إضراب شامل يعم رام الله والبيرة اليوم حداداً على روح الشهيد رمانة
6:22 عناوين واسرار الصحف اللبنانية ليوم السبت 30 أيلول/سبتمبر 2023
6:10 الصحافة اليوم 30-9-2023