أخبار ليبيا 24 –استطلاع
تابع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، الأسبوع الماضي أوضاع الشبكة العامة للكهرباء خلال لقائه، برئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء وئام العبدلي.
وبحث الدبيبة خلال اللقاء أوضاع العُمرات التي تم تنفيذها من قبل الشركة لعدد من المحطات.. وكذلك نسبة الإنجاز للمشاريع الجديدة المتمثلة في محطات غرب طرابلس وطبرق ومصراتة.
وعود زائفة
وأكد العبدلي حينها أنه بعد دخول المحطات الجديدة سيصل إنتاج الشبكة العامة إلى ما يقارب 7400 ميجاوات.. وهذا يعتبر أعلى توليد للشركة، إلان أن هناك زيادة كبيرة في الاستهلاك تحتاج إلى المتابعة.
وشدد الدبيبة على ضرورة تركيز الجهود من قبل الشركة؛ لمعالجة أوضاع الشبكة خلال فصل الصيف.. مع ضرورة وجود حملة توعوية.. وكذلك التنسيق مع الأجهزة الأمنية بشأن الاستهلاك الزائد من قبل المحال التجارية والصناعية.
أخبار ليبيا 24 توجهت بسؤال لمتتبعيها لمعرفة آراء المواطنين والشارع الليبي.. حول إذا ما ستنجح الحكومة في الحد من انقطاع الكهرباء خلال فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
عودة طرح الأحمال
في هذا الشأن، أجاب متتبعي وكالة أخبار ليبيا24، على سؤال طرحته الوكالة على منصتي “فيسبوك” و “تويتر”. يقول: “خلال لقائه رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء.. دعا الدبيبة إلى معالجة أوضاع الشبكة الكهربائية خلال فصل الصيف، برأيك هل تنجح الحكومة في الحد من انقطاع الكهرباء صيفا؟”.
وعقب نشر وكالة أخبار ليبيا 24 استطلاع الرأي شهدت مدينتي طرابلس وبنغازي الأربعاء الماضي انقطاعات للتيار الكهربائي.. في أحياء متفرقة من المدينتين وبعض الضواحي.
حيث تراوحت ساعات طرح الأحمال بين الثلاث والخمس ساعات في أزمنة متفاوتة.. ما يوحي بتوزيع طرح الأحمال المعمول به طيلة السنوات الماضية.
ولم توضح الشركة العامة للكهرباء أسباب انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مدن ليبية والتي وصل في بعضها طرح الأحمال إلى 5 ساعات.
الكهرباء حق طبيعي
وكانت قد شهدت الشبكة العامة للكهرباء استقرار للتيار الكهربائي ولم تسجل طيلة الأشهر الماضي أي انقطاعات.
قالت المشاركة، لينة الراجحي الراجحي، أن الحكومة ستنجح في وضع حد لانقطاع الكهرباء.. لافتة أن ذلك حق طبيعي للشعب.
وفي رأي مخالف قال المشارك، سالم الهوفاري، متشائما: “لا لن تستطيع الحكومة وضع حد لانقطاع الكهرباء صيفا ولو بعد 100 عام”. وفق تعبيره.
أما المشارك، Mhdi Yessf فكان رأيه متفائلا حيث توقع أن تنجح الحكومة في وضع حد لانقطاع الكهرباء في فصل الصيف.
فشل الحكومة
في حين تطابقت آراء المشاركين، غفران غفران، ومحمد محمد، وابتسام معاد، حيث توقع جميعهم قدرة الحكومة على حل إشكالية انقطاع الكهرباء صيفا.
أما المشارك، أبراهيم محمد، كان رأيه مخالف حيث توقع فشل الحكومة في وضع حد لتلك الأزمة.
بينما ربط المشارك، وليد جمعة، قدرة الحكومة بتركها تعمل دون منغصات، وهو ما توافقت معه المشاركة، نفحات إيمان.
كما توقع المشارك، Zakaria Ad، أن تتمكن حكومة الوحدة الوطنية من وضع حد لتلك الأزمة.
وأيضا جاء رأي المشارك، خليفة ابوجناح، مطابق للرأي السابق حيث توقع قدرة الحكومة على ذلك.. وهو الرأي الذي جاء مطابقا لرأي المشارك، عطوف عطوف، وأيضا المشارك، جمال محمد.
وكان رأي المشارك، Tareq Ben Shatwanمطابق لغالبية الآراء حيث توقع أن تنجح الحكومة في وضع حد لأزمة انقطاع الكهرباء صيفا.
أما المشارك، عبدالسلام البركي، قال: “لا لن تنجح الحكومة في ذلك حتى لو أضافت 100 محطة على الشبكة الكهربائية.. معللا ذلك بأن الحكومة فاسدة.
الوعود كانت بإنهاء الأزمة في 11 شهرا ولم يحدث
وقال المشارك، هويدي.العمامي العمامي: “منذ أول يوم لها كانت كل الصلاحيات والإمكانيات متوفرة للحكومة ولم تضع حد لذلك.. اليوم انتهت الحكومة وخطر عليها فتح ملف الكهرباء”، وأضاف متسائلا: “هل تريد أن تضحك على الليبيين؟”.
في حين رأت المشاركة، زهرة البنفسج، أن الحكومة سعت وتسعى لحل مشكلة الكهرباء.. لكن المفسدين يسعون إلى إحباط كل جهودها المبذولة، وفق رأيها.
أما المشارك، عبدالمجيد فرج، توقع أن تبدأ عملية طرح الأحمال في الشهر المقبل.. لافتا أن الحكومة ستجد شماعة لتخرج من أزمتها.
وقالت المشاركة، حياتك غلاتك، “منذ أول جاءت الحكومة للسلطة أكدت أنها ستنهي أزمة الكهرباء في 11 شهرا.. ولكن ذلك لم يحدث.. ربي يخلصنا من الزمرة الفاسدة”، وفق تعبيرها.
في حين قال المشارك، الزمن العجيب، “مع استمرار الإعلانات الممولة للمولدات الكهربائية بشكل كبير.. هذا يعني أنه سيتم طرح الأحمال”، وفق تعبيره.