Bahrain
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

فعاليات وطنية: جلالة الملك المعظم قائد فذ ألهم العالم بفكره السامي

أكد عدد من الفعاليات الوطنية أن البحرين في ظل العهد الزاهر لملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة شهدت إنجازات كبيرة في جميع المجالات التنموية والإنسانية، مؤكدين في تصريحات أمس أن جلالة الملك المعظم قائد فذّ ألهم العالم بفكره السامي.

وأضافوا أن في عهد جلالته تمكنت مملكة البحرين من تجاوز أزمات كثيرة كانت مفتعلة لزعزعة أمن الخليج والشرق الأوسط، مشيرين إلى أنه بفضل من الله عز وجل، ومن ثم القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم وكفاءة وزارة الداخلية، ووحدة الشعب والتفافه حول قيادته، كل ذلك أظهر أن المملكة عصية على المؤامرات، وأي محاولات لشق الصف الوطني ستخيب وسترتد على أصحابها.

أرض مباركة

صرح الأمين العام للمركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان فيصل فولاذ من مقر المركز في العاصمة البريطانية لندن بأن المشروع الإصلاحي لملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، شكل انطلاقة نحو تعزيز أجواء الديمقراطية والمشاركة السياسية، وترسيخ دولة المؤسسات والقانون، ورفع وتنمية مستوى الوعي السياسي للمجتمع، وترسيخ الثقافة الديمقراطية، ما جعل مملكة البحرين محط إشادة دائمة من المجتمع الدولي.
وعزز التوافق الوطني في البحرين وعمل على نهضته وتقدمه، ونجاح تجربة جميع مؤسسات المجتمع المدني كشريك أساس في عملية التنمية مع تأكيد الجهود الكبيرة المبذولة في إطار الحوار الوطني إلى جانب النقلة النوعية المستحدثة في البحرين على مستوى الحريات العامة.

وأضاف فولاذ أن جلالتة نجح دوليا وبامتياز في احتواء الأزمات، فهو القائد الذي برزت أدواره دائما في معالجة الأزمات البحرينية ومنها فيروس كورونا متقدما الصفوف ومبادرا ومسجلا لنفسه ولفريق البحرين بقيادة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نجاحا باهرا وخروجا من الأزمة بأقل قدر من الخسائر والتداعيات السلبية.

وقال فولاذ إن الشعب البحريني المخلص لوطنه وملكه هو حائط الصد المنيع أمام أي محاولات للنيل من أمن المملكة واستقرارها، هذا الشعب الوفي الكريم الذي أثبت في مختلف الظروف والمحن تلاحمه وتماسكه، والولاء والبيعة لجلالة الملك المعظم بمختلف أطيافه ومكوناته.

وأردف أن أنظمة النظام توهمت أنها قادرة على المساس بالوحدة الوطنية لأبناء الشعب البحريني، ولكن هيهات أن يحدث ذلك مع شعب نبت في هذه الأرض المباركة، فها هو الشعب يرد بكل قوة ويؤكد وحدته في وجه هذه المكائد، ووقوفه صفا واحدا خلف راية الوطن وقيادة جلالة الملك، مشددا على أن مملكة البحرين ستظل عزيزة عصية، وأن أي محاولات لشق الصف الوطني ستخيب وسترتد على أصحابها.

أنموذج متفرد

وأشاد رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان رئيس جمعية معا لحقوق الإنسان المستشار عيسى العربي بما شهدته البحرين في ظل العهد الزاهر لجلالته، من إنجازات كبيرة وتقدم مشهود في جميع المجالات التنموية والإنسانية، وما شهدته مملكة البحرين خلال العقدين الماضيين من ازدهار حضاري وتنموي وضعها في مقدمة دول العالم في العناية بمقوماتها الحضارية والتنموية والإنسانية، وجعل منها أنموذجا متفردا في بناء وإدارة الدول، معبرا بشكل خاص عن العبقرية والتفرد في فكر القائد الفذ جلالة الملك المعظم الذي ألهم العالم بفكره السامي بمنهجية واستراتيجية إدارة الدولة في ظل عالم متغير وأزمات دولية وموارد محدودة، وهي جملة من التحديات التي لم تثن مملكة البحرين عن المضي في مشروعها الإصلاحي والوفاء بجملة خططها وبرامجها المعنية بتحقيق الازدهار والتطور والتنمية المستدامة وتعزيز رفاهية المواطنين والمقيمين بالمملكة.

وعبر رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان عن بالغ تقديره للمشروع الإصلاحي الذي أطلقه جلالة الملك منذ عقدين من الزمان، والذي يعد أحد أبرز الإنجازات الحضارية والإنسانية في تعزيز وتطور مسيرة الدول والنهوض بها بالوطن العربي، وهو المشروع الذي حظي بالتقدير والإشادة الدولية من قبل العديد من الدول والهيئات الأممية والمنظمات الدولية، لما تضمنه من قيم ومبادئ إنسانية سامية معنية بإقامة دولة المؤسسات والقانون، وما مثله من عناية بجميع المبادئ المعنية بتعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد واحترام جميع الحقوق والحريات التي كرسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهو المشروع الذي حظي بقبول وتأييد جميع المواطنين في الاستفتاء الشعبي الذي أكد خلاله شعب البحرين إصرارهم على التمسك بالمشروع الإصلاحي والمضي سويًا في بناء مستقبل البحرين والنهوض بها، بنسبة تاريخية بلغت 98 % أكد من خلالها الشعب تمسكه بقائده ومليكه والتزامه بالشراكة الحقيقية في بناء دولة المؤسسات والقانون وإقامة الديمقراطية وفقًا لرؤية توافقية تنطلق من فكر قائد المسيرة جلالة الملك المعظم وميثاق العمل الوطني الذي أنجز من قبل صفوة ممثلي الشعب ونخبه ومفكريه وقياداته، وترجموا فيه فكر الملك القائد وتطلعاته وأهدافه ورؤيته الحضارية والإنسانية والتنموية للبحرين وشعبها.

كما عبر رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان عن أهمية إبراز الدور الحضاري الرائد الذي قادته وقدمته المملكة للعالم بقيادة جلالة الملك خلال العديد من الأزمات العالمية، لا سيما الأزمات الاقتصادية والتنموية والصحية التي شهدها العالم، كالجائحة العالمية المتمثلة في فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" والتي عانت منها جميع دول العالم، وكيف استطاعت مملكة البحرين إدارة ظروف وتحديات هذه الجائحة وتعزيز الاستجابة الوطنية والإقليمية والدولية خلال هذه الجائحة، وما أبدته من منهجية رائدة قائمة على نهج إنساني يضع الإنسان على رأس أولويات الدولة.

عيون ساهرة

وقال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد إن مملكة البحرين في عهد جلاته، تمكنت من تجاوز أزمات كثيرة كانت مفتعلة لزعزعة أمن الخليج والشرق الأوسط، وكان يراد لمملكة البحرين أن تكون جزءًا مما يتم تدبيره ضد الوطن الغالي الذي ألتف حوله كل أطياف المجتمع مجتمعين على كلمة واحدة، وهدف واحد، وهو الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي تحققت في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم، ووقوف الجميع صفًا واحدًا خلف قيادته الحكيمة ليتمكن بذلك من تجاوز كل العقبات التي تم اختلاقها في المنطقة.

وذكر أن المخططات الإيرانية ومنذ عقود تهدف إلى مصادرة حق البحرينيين في أرضهم، وتحيك المؤامرات تلو الأخرى بهدف زعزعة أمن واستقرار البحرين، ولكن بجهود الأجهزة الأمنية وكفاءة رجال الداخلية بقيادة وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، والعيون الساهرة على أمن البلاد فقد تمكنوا من دحض كل المؤامرات والتحركات، وضبط الإرهابيين وتجفيف منابع تمويلهم، وإحباط جميع المخططات الخبيثة.

وأشار إلى أن كتاب الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما شاهد على هذا العصر، وما يرويه من موقف داعم من دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال اتصال سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عندما كان وليًا لعهد أبوظبي وقبل ترؤسه الإمارات حديثا، وما قام بتوجيهه من تحذير كبير بعدم التدخل في شؤون البحرين وإلا ستكون العواقب وخيمة، كما كان للمملكة العربية السعودية وكثير من دول العالم مواقف ثابتة وراسخة لن ينساها شعب البحرين كونها تمثل موقفًا مشرفًا نابع من علاقات تاريخية.

وذكر النائب علي زايد أنه على الرغم من العلاقات التاريخية بين البحرين والولايات المتحدة الأميركية إلا أن هناك أصواتًا شاذة كانت تعكس واقع ما يحدث في البحرين وتتهم بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان، والترويج بشكل خاطئ إلى وجود تضييق على المواطنين أمنيًا، وتصوير دخول قوات درع الجزيرة بأهداف غير سلمية، وهذا ينافي واقع الاتفاقات الخليجية الأمنية، والجميع كان يعرف دور درع الجزيرة ومساهمته في تأمين المواقع الاستراتيجية لا أكثر.

وختم زايد بأن البحرين تنعم بالأمن والأمان بفضل من الله عز وجل، ومن ثم القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم، ودوره في احتواء الأزمات بحكمته التي تجمع كل المواطنين على حب البحرين، والقيادة، وتجعل كل المواطنين على حد سواء دون تمييز لطائفة أو مذهب أو دين أو عرق أو لون، كما أن الجميع ينعم بما يتحقق من إنجازات حضارية وتنموية في ظل عهد جلالته والرؤية المستقبلية التي ينعم بها الجميع.

تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.