قال صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، إن مملكة البحرين رائدة دائما بأفكارها التنموية وتجربتها في مجال دعم ريادة الأعمال يجب أن تعمم على دول المنطقة العربية لتحقيق الاستفادة القصوى منها، جاء ذلك خلال زيارته لجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتعرف على نشاطاتها الخاصة بدعم رواد الأعمال في شتى المجالات والقطاعات.
وأكد في تصريح لـ”البلاد”: “ما رأيناه اليوم من تقدم وتطور في الخدمات المقدمة لرواد الأعمال والشباب في البحرين يبعث على الفخر، ويدل على اهتمام بالغ من قبل القيادة الحكيمة في المملكة واهتمام الشعب الأصيل بتنمية الوطن”، لافتا إلى أنهم في برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” يتطلعون إلى تعزيز التعاون المشترك مع جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتبادل الخبرات والمعلومات حول برامج المؤسسات، بما يخدم ويساهم في التنمية الاقتصادية للبلدين الشقيقين.
وفيما يتعلق بإسهامات هذه البرامج في تعزيز دور الشباب لقيادة الاقتصاد مستقبلاً وتعزيز وتأصيل ريادة الأعمال كمبدأ لديهم، قال: “بلا شك فإن مثل هذا الدعم والخدمات المقدمة للشباب تساهم في القضاء على البطالة، ونؤكد أن العقول موجودة والشباب والشابات يستطيعون أن ينتجوا ويبدعوا ويبتكروا، وما ينقصهم هي الأداة والفرص التي تفتح لهم”، مؤكدا أن هذا هو دور هذه الجمعيات والمنظمات في المجتمع المدني، أن تفتح الأبواب لتساعد الشباب لكي يساعدوا أنفسهم.
من جانبه قدم عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة تنمية المؤسسات متناهية الصغر لجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، محمد الموسوي، عرضا شرح خلاله ما تقدمه الجمعية من دعم وخدمات لرواد الأعمال في المملكة تؤهلهم لدخول سوق العمل، وذلك في سبيل تعزيز وتنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بأفضل المبادرات وتحقيق النتائج المرجوة.
وأشار إلى أن الجمعية تعمل دائما على تذليل الصعاب وتسهيل الإجراءات لخلق بيئة عمل ريادية جاذبة للأعمال ومحفزة لنمو المؤسسات واستدامتها، حتى أصبح لها اليوم دور ملموس كأحد أركان بيئة ريادة الأعمال في مملكة البحرين، من حيث المبادرات والبرامج والفعاليات التي تطلقها والتي تواكب باستمرار المتغيرات واحتياجات قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتي تستفيد منها شريحة كبيرة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال وطلبة الجامعات أيضا.
وأكد الموسوي أهمية استمرار العمل والتنسيق المشترك مع جميع رواد الأعمال المستفيدين من الحاضنات المنضوية تحت مظلة الجمعية لما فيه فائدة ونمو قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تعتبر من أهم القطاعات الداعمة للاقتصاد الوطني، إدراكا منها لأهمية الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدفع بتنمية الاقتصاد البحريني.
تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.
