Libyan Arab Jamahiriya
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

مجتمع|  تباين الآراء بشأن نظرة المجتمع لمراجعة الطبيب النفسي

أخبار ليبيا 24 – مجتمع

يمر الشخص الطبيعي بالكثير من المشاكل الجسدية والنفسية معالجا الجسدية منها وقد يغفل عن علاج النفسية، كونها تعتبر وفق الكثيرين ليست مرضاً كباقي الأمراض وتحتاج إلى علاج.. وهناك من يخجل من مراجعة الطبيب أو المعالج النفسي لحل مشاكله النفسية حيث يرى البعض أن من  يراجع الطبيب النفسي شخص فاقد الأهلية “مجنون”.

مع مشاكل الحياة ومتطلباتها ليس من المخجل أن يمر الإنسان بضغوط نفسية، إذ من الطبيعي أن يمر المراهق بفترة اكتئاب.. ويعاني الطالب من الضغط الدراسي الذي ينتج عنه العصبية بسبب عدم القدرة على تنظيم الجدول الدراسي والواجبات المتراكمة.

ضغوط العمل

كما يمر الشاب المقبل على الزواج ببعض المشاكل النفسية أثناء بحثه عن عمل واستعداده للزواج.. ويعاني الموظف من ضغوط العمل والتي قد تتسبب في دخوله في مشاكل نفسية. وكما يحتاج بعض الآباء لاستشارة طبيب نفسي لحل مشاكلهم العائلية كمشاكل الأبناء والمشاكل الزوجية.

ولكن يبقى السؤال الأهم هل الناس مقتنعة فعلاً بأن مراجعة الطبيب النفسي أمر ليس بمخجل.. وهل المجتمع ينظر للفئة التي تراجع طبيباً نفسياً نظرة عادية؟

أود الذهاب لكنني خائف

أخبار ليبيا 24 طرحت سؤالاً على متتبعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة إذا كان ما زال هناك من يرى أن الشخص الذي يزور الطبيب النفسي مجنون. فكان السؤال: “هل فكرت في مرة انك تلجأ لمعالج أو طبيب نفسي؟ ولو الاجابة لا هل هذا بسبب فكرة المجتمع حول العلاج النفسي أو لأسباب اخرى؟”.

قال المشارك، رافع العوامي: “نعم أفكر في الذهاب إلى طبيب نفسي.. وأحس أني مريض نفسيا وأعاني من مرض نفسي”.

وأضاف ذات المشترك قائلا: “أود الذهاب لتلقي العلاج النفسي والعصبي.. لكنني خائف”.

وفي رد آخر أكد المشارك، نزيه أبو عقل، أن الطبيب النفسي عالم والجميع بحاجة للتردد على الطبيب النفسي”.

الخوف من الطب النفسي جهل

ولفت ذات المشارك إلى أن الخوف من اللجوء إلى المعالج أو الطبيب النفسي يُعد جهل، ومن يرفض ذلك غير مثقف.

أما المشاركة، ملاك الرحمة، قالت أنها تتمنى أن يكون هناك طبيب نفسي في منطقتها.. لافتة أن التردد على الطبيب النفسي لا يعتبر عيبا.

من جانبه قال المشارك، مسجون ترانزيت الليبي، لابد لكل شخص طبيب نفسي يلجأ إليه.. ليحدثه عن أزماته النفسية وتفريغ الطاقة السلبية للطبيب، الذي يجب أن يستمع للمريض برحابة صدر.

جيش من الأطباء النفسيين

أما المشاركة، Âl Âwsêmâ فأوضحت أن ما مرت به ليبيا من أحداث يحتاج إلى جيش من الأطباء النفسيين.. وذلك بسبب القهر والظلم والصدمات التي يراها الليبيين منذ سنوات.

بينما قال المشاركة، أم صلوحي: “أود الذهاب إلى طبيب نفسي.. لكن ليس هناك طبيب نفسي في منطقتي”.

ضغوط الحياة توجب التوجه للطبيب النفسي

ولفتت ذات المشاركة إلى أن ضغوط الحياة في ليبيا توجب عليك التوجه إلى طبيب نفسي للتخلص من الأزمات النفسية.

أما المشارك، ابوبكر عبدالمنعم، أكد أنه قرر اللجوء إلى طبيب أو معالج نفسي لكن الفرصة لم تكن مواتية حتى الآن.

من جانبها أكدت المشاركة، سهام الطاهر، أن اللجوء إلى الطبيب أو المعالج النفسي أمر طبيعي وعادي جدا.