Oman
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

داعية أزهري يثير الجدل بالحديث عن تلقيح الزوجة بمني الزوج بعد وفاته!

سالم حنفي
سالم حنفي
سالم حنفي

-سالم محمد حنفي، صحفي فلسطيني وعضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين. مهتم بالشؤون السياسية والعربية ويشرف على تحرير القضايا السياسية في قسم هدهد بموقع "وطن" يغرد خارج السرب منذ العام 2018". -حاصل على بكالوريوس العلوم السياسية من كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية بجامعة النجاح في نابلس-فلسطين. -ماجستير العلوم السياسية من كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بجامعة تونس المنار في تخصص "النظم السياسية". -حاليا، مقيد ببرنامج الدكتوراه بنفس الجامعة لتقديم أطروحة بعنوان:"التيار السلفي وأثره على التراجع الديمقراطي في بلدان الربيع العربي". -عملت لدى العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية، (مراسل صحفي لصحيفة الأيام الفلسطينية عام 2009، ومعد للبرامج السياسية والنشرات الإخبارية في راديو الرابعة الفلسطيني، مراسل لبوابة القاهرة عام 2012، محرر ديسك مركزي في صحيفة العرب القطرية، محرر أول في موقع بغداد بوست).

وطن– أثار كبير باحثي الأزهر الشريف، الشيخ طارق نصر حالة من الجدل بعد فتواه حول جواز تلقيح الزوجة بمني الزوج بعد وفاته.

موافقة الزوج شرط

وقال “نصر” خلال مشاركته في برنامج “خط أحمر” المذاع على قناة “الحدث اليوم”، إنه يجوز التلقيح بمني الزوج بعد موته. حال إذا تم موافقة الزوج قبل وفاته وبدأت بالفعل عملية التلقيح ولكن قبل أن يتم تخصيب بويضة الزوجة، توفى الزوج.

وأضاف “نصر” موجها حديثه لمقدم البرنامج الإعلامي محمد موسى، أن استكمال عملية التلقيح الصناعي تحتاج إلى شرطين حتى تكتمل. الأول، أن تكون الزوجة لا زالت في العدة والثاني أخذ موافقة الورثة الشرعيين.

كما أوضح أنه يجوز للرجل تجميد الحيوانات المنوية بضوابط وشروط يجب مراعاتها. حيث أكد على أنه يجب أن لا تستخدم نطفة الرجل وبويضة المرأة إلا إذا كانا متزوجين مع ضمان سلامة التخزين.

المني طاهر

ولفت “نصر” إلى أن المني في الأصل طاهر. لأنه يخلق منه الإنسان فإذا استطاع العلم أن يحفظه فلا مانع من ذلك مطلقا. مشددا على ضرورة الحذر في استخدامه في غير مصارفه الشرعية لحفظ الأنساب.

ويتم اللجوء إلى تجميد الحيوانات المنوية للرجال أو البويضات للنساء للحفاظ على الخصوبة وإمكانية الإنجاب.

وفي الدول الأجنبية، أي شاب يبدأ رحلة علاج كيماوي أو إشعاعي لابد أن يتم تجميد الحيوانات المنوية. وحال تجاهل ذلك يعد إجراما في حق المرضى يهدد بمحاكمة الطبيب. بحسب ما أكد رئيس مجلس إدارة مراكز صن رايز للخصوبة وأطفال الأنابيب ” شريف باشا ” في لقاء صحفي سابق.

تجميد البويضات

وشدد باشا على أن نشر هذه التوعية ليس برفاهية على الإطلاق. لأن الإنجاب غريزة إنسانية أساسية والحفاظ على حق هؤلاء المرضى في الإنجاب ضروري وتجاهله يعد جريمة إنسانية.

وأوضح باشا الحالات التي يمكن أن تلجأ فيها الفتاة أو السيدة لتجميد البويضات. من ضمنها تعرضها للعلاج الكيماوي، أو حال إصابتها بأمراض مثل الروماتويد والذئبة الحمراء وغيرها من الأمراض التي تهدد الخصوبة والإنجاب.

وهناك أسباب أخرى تدفع المرأة إلى تجميد البويضات. مثل البنات اللاتي لم يتزوجن حتى سن الـ35 سنة، وأيضا السيدة التي انفصلت عن زوجها وتحتاج الحفاظ على خصوبتها. أو المرأة المتزوجة وتحتاج الحفاظ على خصوبتها لأنها تريد تأجيل الحمل لظروف طبية أو اجتماعية.

وتابع الشريف في تصريح لليوم السابع: “نفس الأمر تحديدا ينطبق على الرجال حال تعرضهم للإصابة بالسرطان. أو أمراض مثل التواء الخصية وغيرها من المشكلات الصحية التي يهدد علاجها الخصوبة وفرص الإنجاب”.

تكلفة تجميد الحيوانات المنوية

وفيما يتعلق بتكلفة تجميد البويضات أو الحيوانات المنوية، فهو رخيص للغاية ولا يتجاوز 500 جنيه خلال العام الواحد.  فضلا عن أن تجميدها لا يستدعي إجراء عملية.

والأمر مختلف بالنسبة لتجميد البويضات. حيث تعد تكلفتها أعلى نسبيا لأنها تستدعى إجراء عملية.