Oman
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

على غرار سرقات الإمارات لتاريخ عُمان.. المغرب يسطو على تراث هذه الدولة وفضيحة مدوية

خالد السعدي
خالد السعدي
خالد السعدي

صحافي كويتي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من جامعة الكويت، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

وطن– يبدو أن عدوى السطو على التاريخ والحضارات قد انتقلت من الإمارات إلى المغرب، حيث اتهم من قبل ناشطين بالسطو على تراث دولة أوزبكستان.

سرقات مغربية لتراث أوزباكستان

وكشفت صفحة أوزبكية، معنية بنشر أخبار السياحة، عما أسمته “سرقة المغاربة لصور بلدهم ومعمارهم”.

فضائح السرقات المراكشية للتاريخ و الحضارة تصل الى اوزباكستان ههههه صفحة اوزبكية تشكو من سرقة المراكشيين لصور بلدهم و معمارهم#المغرب#Maroc pic.twitter.com/LDMHovAxsA

— جلال 🇩🇿 الباشا (@jlalalbasha45) June 11, 2022

وراج هذا المنشور للصفحة الأوزبكية على مواقع التواصل وسط سخرية واسعة من الأمر، حيث علق ناشط بقوله: “فضائح السرقات المراكشية للتاريخ والحضارة تصل إلى أوزبكستان .. صفحة أوزبكية تشكو من سرقة المراكشيين لصور بلدهم ومعمارهم”.

ولا تقتصر الاتهامات الموجهة للمغرب بسرقة التراث من أوزبكستان، لكن ناشطين كثر من الجزائر نشروا عبر موقع تويتر مقاطع فيديو تظهر ما قالوا إنها سرقة مغربية للتراث الخاص بالجزائر أيضا.

وذكر حساب باسم “موسطاش junior” في هذا الشأن: “لقد تم مركشة لأغنية لمحمد لخضر السائحي الجزائري والتي ألفها سنة 1971 أصبحت تُردد في مدارس مراكش .. مملكة طناش القرن ماقدرتش تألف أغنية لأطفالها”.

#مركشة_التراث_والفن_الجزائري
لقد تم مركشت لأغنية لمحمد لخضر السائحي #الجزائري و التي ألفها سنة 1971 اصبحت تُردد في مدارس #مراكش
مملكة طناش القرن ماقدرتش تألف أغنية لأطفالها😂😂#المغرب#Maroc pic.twitter.com/BXg0jdVfC8

— موسطاش junior (@junior586728801) June 7, 2022

فيما سخر ناشط يدعى “عبد اللطيف ميلودي”: “هذا يسمى محشي ورق عنب طبق مشرقي مصري شامي لا اعلم مذاقه غير مشهور في بلاد المغرب العربي.. يكفي أن يطبخ مرة واحدة في المروك و يصبح طبق من التراث المغربي سرقه المشارقة”.

هذا يسمى محشي ورق عنب طبق مشرقي مصري شامي لا اعلم مذاقه غير مشهور في بلاد المغرب العربي
يكفي أن يطبخ مرة واحدة في المروك و يصبح طبق من التراث المغربي سرقه المشارقة pic.twitter.com/8UuQDCbO42

— عبد اللطيف ميلودي (@tifa802) April 4, 2022

وتساءل ناشط يدعى “سليمان بلخماس”: “أين وزارة الثقافة الجزائرية مما يحدث من سرقة للتراث من طرف المخزن، ووزارة الثقافة عندهم.”

مضيفا:”لم نسمع لوزارتنا حسا بعد الفضيحة الأخيرة حول صورة المرأة النايلية التي نسبت إلى التراث المغربي في معرض الامارات التي تقوم بالتحقيق في الموضوع وفضح التزوير المغربي..؟!

ويبقى السؤال المحيّر..أين وزارة الثقافة الجزائريةمما يحدث من سرقة للتراث من طرف المخزن و وزارة الثقافة عندهم .لم نسمع لوزارتنا حسابعد الفضيحة الاخيرة حول صورة المرأة النايلية التي نسبت إلى التراث المغربي في معرض الامارات التي تقوم بالتحقيق في الموضوع وفضح التزوير المغربي..؟! pic.twitter.com/pXbbtYDJ9H

— سليمان بلخماس (@1wLIFH9RJxHOVa3) January 5, 2022

الإمارات لها السبق في هذا الأمر

اتهامات المغرب بسرقة التراث تأتي على غرار اتهامات شبيهة تُوجه ضد الإمارات في هذا الصدد، ولها تاريخ يُوصف بالأسود في هذا الصدد، مثل محاولات السطو على تراث الجارة سلطنة عمان وصولًا إلى دولة اسكتلندا.

وسبق أن تم تداول مقطع فيديو رصدته “وطن”، لإحدى فعاليات معرض إكسبو 2020 دبي، استعرضت فيه فرقة موسيقية إماراتية معزوفة تراثية ونسبتها لنفسها.

وتبين أن المعزوفة الموسيقية التراثية هي في الأصل أسكتلندية شهيرة
تعرف باسم “Scotland Ahoy Rotterdam / موسيقى القرب الاسكتلندية.

كما ثبتت عدة سرقات للتاريخ العماني وحضارة السلطنة من قبل عيال زايد في الإمارات، وكان أبرزها نسب الملاح العماني البارز أحمد بن ماجد لتاريخ الإمارات، الأمر الذي تسبب بجدل واسع وقتها.