Oman
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

إعلامي عراقي موالٍ للسعودية يهاجم الجزائر ويشيطنها لحساب ملك المغرب محمد السادس

باسل النجار
باسل النجار
باسل النجار

كاتب ومحرر صحفي مصري ـ مختص بالشأن السياسي ـ يقيم في تركيا، درس في أكاديمية (أخبار اليوم) قسم الصحافة والإعلام، حاصل على ماجستير في الصحافة الإلكترونية من كلية الإعلام جامعة القاهرة، تلقى عدة دورات تدريبية بالصحافة الاستقصائية، التحق بفريق (وطن) منذ العام 2017، وعمل سابقا لدى العديد من المواقع الإخبارية المصرية والعربية، مختص بصحافة السوشيال ميديا ومواقع التواصل وقياس ردود الأفعال العربية والعالمية بشأن الأحداث الهامة من خلالها. مشرف على تنظيم عدة ورش تدريبية للصحفيين المبتدئين وحديثي التخرج لإكسابهم المهارات اللازمة للعمل بمجال الصحافة والإعلام،وتوفير المعرفة والمهارات اللازمة للمشاركين وتدريبهم على كيفية اعداد التقارير الصحفية، وأيضا تصوير التقارير الإخبارية وإعداد محتوى البرامج التلفزيونية.

وطن- يتعمد الإعلامي العراقي سفيان السامرائي، مهاجمة الجزائر ورئيسها عبد الجميد تبون، لحساب ملك المغرب محمد السادس الذي يكيل له المديح عبر حسابه الرسمي بتويتر.

“السامرائي” يهاجم الجزائر لحساب ملك المغرب

ويشار إلى أن سفيان السامرائي، محسوب على السعودية ويروج لسياسات ولي العهد محمد بن سلمان القمعية، ويموله ثامر السبهان سفير الرياض السابق بالعراق، والذي يتقلد حاليا منصب وزير الدولة لشوؤن الخليج.

ويتعمد “السامرائي” عبر حسابه ـ صاحب العلامة الزرقاء بتويتر ـ مهاجمة الجزائر بمناسبة ودون مناسبة، وإقحام ملك المغرب في تغريداته المهاجمة للجزائر منافقا إياه.

وفي هذا السياق نشر الإعلامي العراقي، تغريدة قبل أيام أرفق بها فيديو يقارن فيه الأوضاع بمدينة العيون في الصحراء المغربية المتنازع عليها، بالأوضاع في حاسي مسعود الجزائرية، محاولا تشويه صورة الجزائر عبر مقارنة غي متسقة.

وكتب بحسب ما رصدت (وطن) متملقا ملك المغرب محمد السادس:”لو كان لدى ملك المغرب نفس ثروات الجزائر، أو حتى نصفها لجعل المملكة المغربية سلسلة بناء متواصلة من دبي وسنغافورة والرياض ولوس انجلوس”

وتابع “السامرائي” أنه لدى المغرب ثروات محدودة وجعلها ـ يقصد محمد السادس ـ جنة مصغرة.

واستطرد الإعلامي العراقي الموالي للرياض مهاجما حكومة الجزائر التي وصفها بنظام العسكر:”ولدى العسكر اليساري غاز يغرق كل أوروبا ولم يستطع تحقيق ١٠٪ اليسار يبقى يسار” حسب زعمه.

“تطبيل” للنظام المغربي بمناسبة ودون مناسبة

وفي تغريدة حديثة أخرى تثبت اتجاه سفيان السامرائي للتطبيل للنظام المغربي بمناسبة ودون مناسبة، كتب بحسب ما رصدت (وطن):”كانت لدى ملك المغرب الراحل الحسن الثاني نظرة ثاقبة منذ أول ليلة من هبوط طائرة الخميني في ١٩٧٩.”

واستطرد:”قال هذا أكبر متطرف وسينشر الجريمة بإسم الدين وقطع العلاقات فورا مع إيران ومنع تمدده.”

كما نشر “السامرائي” قبل يومين فيديو لاقتحام حفل الفنان المغربي سعد لمجرد في بغداد بالعراق، وعلق مواصل مسلسل تملق النظام المغربي:”لو كان هذا المشهد في المغرب، وحاولت عصابات تأسلمية مخدراتية تتاجر بالدين إقتحام حفل او مناسبة. لقامت سلطات المملكة المغربية بجعلهم عبرة.”

وتثار علامات استفهام كبيرة حول اتجاه الإعلامي العراقي لمهاجمة الجزائر، ومدح المغرب والتبرير لسياسات الملك محمد السادس على الجانب الآخر، خاصة في الصراع الحالي بين الدولتين الجارتين في شمال إفريقيا.

ويزيد الشكوك حول “السامرائي” في هذا الشأن، موالاته للنظام السعودي وولي العهد محمد بن سلمان.

مجتهد يؤكد تقرير (وطن) عن علاقة السامرائي بالسعودية

وسبق أن كشفت (وطن) في تقرير حصري عن إدارة سفيان السامرائي، لمكتب إعلامي في إسطنبول بالقرب من وكالة الأناضول، يروج فيه للتطبيع بتوجيه من سعود القحطاني وبأمر مباشر من ولي العهد محمد بن سلمان.

وجاءت تسريبات حديثة للمغرد الشهير “مجتهد” تؤكد هذه المعلومات، حيث كشف تفاصيل دقيقة عن الأمر.

بتوجيه من سعود القحطاني وأوامر ابن سلمان
– مكتب كبير في اسطنبول للترويج للتطبيع
– الدور الرابع عشر من عمارة معروفة في اسطنبول
– ١٢ موظف مرتزق من كافة الجنسيات العربية
– ميزانية أساسية ٤ ملايين دولار سنويا يضاف لها النثريات
– بإدارة سفيان السامرائي

— مجتهد (@mujtahidd) June 6, 2022

وذكر تحديدا عنوان هذا المكتب، لافتا إلى أن الإعلامي العراقي سفيان السامرائي هو من يديره.

وقال إنه يقع “في الدور الرابع عشر من عمارة معروفة في إسطنبول”.

كما لفت إلى أن عدد العاملين به 12 موظفا ـ وصفهم بالمرتزقة ـ من كافة الجنسيات العربية، حسب قوله.

“مجتهد” كشف أيضا أن هناك ميزانية أساسية رصدت للمكتب المشار إليه بقيمة 4 ملايين دولار سنويا، يضاف لها النثريات.

وعن سبب اختيار “السامرائي” تحديدا لهذه المهة، قال “مجتهد”:”لأنه نسخة من أمجد طه ويوسف علاونة في التطبيل لابن سلمان وابن زايد دون أن يطلب منهم” حسب وصفه.

وهاجمه في نهاية تغريدته مشيرا إلى أنه “مستعد للدوس على الثوابت العربية والإسلامية من أجل تنفيذ أوامر مبس ـ يقصد محمد بن سلمان ـ”.

وعند ربط هذه الأحداث ببعضها تتجه الشكوك بحسب نشطاء، إلى إصبع للسعودية في هذا الأمر، ومخطط مدفوع من الرياض لشيطنة الجزائر، حيث أن السامرائي لا يتحرك إلا بأوامر من الرياض، حسب وصفهم.