Oman
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

تطبيع قريب محتمل بين تونس وإسرائيل والجزائر هي “العقبة”.. لماذا؟

باسل النجار
باسل النجار
باسل النجار

كاتب ومحرر صحفي مصري ـ مختص بالشأن السياسي ـ يقيم في تركيا، درس في أكاديمية (أخبار اليوم) قسم الصحافة والإعلام، حاصل على ماجستير في الصحافة الإلكترونية من كلية الإعلام جامعة القاهرة، تلقى عدة دورات تدريبية بالصحافة الاستقصائية، التحق بفريق (وطن) منذ العام 2017، وعمل سابقا لدى العديد من المواقع الإخبارية المصرية والعربية، مختص بصحافة السوشيال ميديا ومواقع التواصل وقياس ردود الأفعال العربية والعالمية بشأن الأحداث الهامة من خلالها. مشرف على تنظيم عدة ورش تدريبية للصحفيين المبتدئين وحديثي التخرج لإكسابهم المهارات اللازمة للعمل بمجال الصحافة والإعلام،وتوفير المعرفة والمهارات اللازمة للمشاركين وتدريبهم على كيفية اعداد التقارير الصحفية، وأيضا تصوير التقارير الإخبارية وإعداد محتوى البرامج التلفزيونية.

وطن- تحدثت تقارير صحفية عبرية عما وصفته بذوبان الجليد في العلاقات بين إسرائيل وتونس، مشيرة إلى وجود اتصالات دبلوماسية بين البلدين تشير لعملية تطبيع قريبة محتملة، تلحق فيها تونس بالإمارات والبحرين والسودان.

صحيفة “Israel Hayom يسرائيل هيوم” العبرية، قالت في تقرير لها ترجمته (وطن)، إن تونس وإسرائيل تتبادلان الاتصالات الدبلوماسية، على أمل التحرك نحو علاقات تقارب، لكن الجهود قوبلت بمعارضة شرسة.

وتابع التقرير أن تونس وإسرائيل تستكشفان، إمكانية إقامة علاقات أوثق على الرغم من الجهود المبذولة لعرقلة هذه الخطوة، من قبل الجزائر، بحسب ما تقول الصحيفة.

وفقًا لمسؤول دبلوماسي تحدثت إليه “Israel Hayom”، فإن “توسيع دائرة الدول التي لها علاقات مع إسرائيل كان هدفًا إسرائيليًا ثابتًا، لكن من الواضح أيضًا أن الجزائر لا تزال تُظهر موقفًا عدائيًا تجاه هذه الخطوة”.

ونقلت الصحيفة العبرية عن تقرير في صحيفة “الرأي اليوم”، أن الرئيس التونسي قيس سعيد يسعى إلى الاقتراب من إسرائيل لكن “الجزائر تمنع البلاد من الذهاب لعملية التطبيع”.

وتابع التقرير أن تونس تخشى أن يؤثر التطبيع مع إسرائيل سلباً على مصالحها التجارية والمالية المختلفة في الجزائر.

وأقامت تونس وإسرائيل علاقات دبلوماسية جزئية في التسعينيات نتيجة لاتفاقات أوسلو.

لكن البعثة الدبلوماسية التونسية في إسرائيل أُغلقت بعد اندلاع الانتفاضة الثانية في عام 2000.

ومع ذلك، فقد سمح الرئيس الحالي قيس سعيد للإسرائيليين بزيارة البلاد، تقول الصحيفة العبرية.

ويوجد 1100 يهودي في تونس حاليا، بحسب آخر الإحصاءات الرسمية.

بيريز الطرابلسي، الناطق باسم الطائفة اليهودية في تونس، سبق أن أعلن في تصريحات صحفية له تأييده للما وصفها بالإجراءات الاستثنائية التي اتخذها قيس سعيّد في يوليو الماضي.

ودعا “الطرابلسي” في ذات التصريحات إلى تسوية ما وصفه بـ “ملف الممتلكات اليهودية”.

وإذا تم التطبيع فعليا فستلحق تونس بالإمارات والبحرين، اللتان أعلنتا التطبيع رسميا مع الاحتلال في سبتمبر من العام 2020، بنهاية حكم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ولحق بالإمارات والبحرين بعد وقت قصير، السودان الذي أعلن التطبيع رسميا مع إسرائيل في صفقة أعدت مع المجلس العسكري الذي يحكم البلاد بالحديد والنار حاليا.