Saudi Arabia
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

نبي المسلمين أم نبي الإخوان؟.. حملات غاضبة للنشطاء ردا على صحيفة عربية صادرة في لندن

صب نشطاء عرب ومسلمون جام غضبهم على صحيفة “العرب” التي تصدر في لندن، وذلك بعد نشرها مقالا، اتهمت فيه جماعة “الإخوان المسلمون” بافتعال حملة لمؤازرة رسول الله، من خلال وسم “إلا رسول الله يا مودي”.

وتساءل النشطاء هل "الإخوان المسلمون" وحدهم من غضب على إساءة المسؤولين في الحزب الحاكم بالهند لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟!

وكان وسم "إلا رسول الله يا مودي" قد تصدر في الأيام الماضية منصات التواصل في العالم العربي، وذلك تنديدا بسلوك السلطات الهندية بعد انتشار فيديو لضرب الشرطة فتى هنديا مسلما، وترويعه بطلقات الرصاص أثناء فراره منهم، عقب دعوات شعبية حاشدة ومواقف رسمية بارزة تدين التصريحات المسيئة للرسول الكريم التي جاءت على لسان مسؤولين في الحزب الحاكم بالهند.

ويسعى النشطاء من خلال وسم (هاشتاغ) "إلا رسول الله يا مودي" الذي يتصدر منذ أيام إلى الضغط على الحكومة الهندية لتقديم اعتذار رسمي وإدانة فورية.

وعاد هذا الوسم ليكون محل جدل واسع على المنصات الرقمية، بعد نشر مغردين لمقال من جريدة العرب ينسبه لجماعة الإخوان سعيا منها لافتعال أزمة لتحقيق مكاسب خاصة بها.

ومن التغريدات التي رصدتها النشرة التفاعلية (2022/6/11) تغريدة للكاتب السياسي سليمان العقيلي قال فيها "جريدة (العرب) الممولة من دولة خليجية والصادرة في لندن توحي لقرائها أن الدفاع عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم (عمل اخواني بغيض )!!"، وأرفق سليمان العقيلي تغريدته بصورة المقال من جريدة العرب.

أما محمد مجلي فغرد "إلا رسول الله فهو خط أحمر فلا نقحم كل من يذود عنه في المناكفات والمهاترات الحزبية، فرسولنا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم هو رسول كل المسلمين بل ورسول لكل العالم لمن أراد أن يتبعه ويهتدي بهديه ويذود عنه حتى بكلمة أو يبلغ عنه حتى آية فهذا أقل واجب وهو أضعف الإيمان".

وجاء في تغريدة للناشط إسماعيل السماوي "والله إننا نحب رسول الله وسندافع عن ديننا وعن حبيبنا ونبينا محمد عليه أفضل وأزكى الصلاة وأتم التسليم بأرواحنا ودمائنا حتى لو وصفونا بالأوصاف وليس فقط إخوان، فإذا كان من يدافع عن نبينا إخوانيا فأنا إخواني وأفتخر وهذا عز وفخر للإخوان رغم عدم انتمائي لهم".

وانتقد معاذ الجلال مقال جريدة "العرب" قائلا "يحاربون الإسلام تحت هذه اليافطة والأسطوانة المشروخة المستهلكة البالية التي مل الجميع من سماعها وقراءتها وأصبحت شماعة تثير الغثيان".

وفي السياق نفسه، غرد عدنان قحطان "وكأن رسول الله خاص بالإخوان ومودي وحزبه أساؤوا فقط لنبي الإخوان.. كيف سيكون خطابهم لو الإساءة كانت للحاكم، هؤلاء في طريقهم للتخلص من كل ما يربطهم بدين الإسلام، وما الإخوان إلا حجة يغطون فيها على حقيقتهم".

في المقابل، كان لفهد ديباجي رأي آخر فقال "الهجوم الإخواني على الهند ظاهره حق وباطنه شر، وهي دعوات حق يراد بها باطل، مهما حاولوا أن يتظاهروا بغير ذلك. نحن نعرفهم، ونعرف توجهاتهم، ونعرف طرق حملاتهم، ونعرف أساليبهم".

وأيد عواس اليافعي في تغريدته ما جاء بالمقال حيث رأى أن "مقال جريدة العرب مقال رهيب وأصاب كبد الحقيقة. إنهم يبحثون عن ما فقدوه من تجييش في مواقع التواصل، وهو فعلا كذلك".