طلبة نيوز - يتقدّم أهالي مخيم الزعتري بأسمى وأجمل التهاني إلى حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظّم، وولي عهده، صاحب السمو الملكي، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حفظهم الله ورعاهم، والشعب الأردني الشقيق، بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك الحادي والستين.
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع، يتقدّم أهالي مخيم الزعتري بجزيل الشكر والامتنان إلى الحكومة الأردنية قيادةً وشعباً، والأجهزة الأمنية على جهودهم الإنسانية المبذولة، ونشكرهم على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، ونقدّر ونعتز بجهود كافة الأجهزة الأمنية العاملة داخل مخيم الزعتري، التي لم تتوانى في خدمة وحماية اللاجئين داخل وخارج مخيمات اللجوء.
لقد أثبت الأردن، قيادةً وحكومةً وشعباً، أنه دائماً على قدر كبير من المسؤولية تجاه اللاجئين، وأنه بلد النخوة والشهامة، حتى في أحنك الظروف.
ونحنُ كلاجئين، في المملكة الأردنية الهاشمية، هذا لا يعني أننا لسنا جزءًا من هذا البلد، الذي استقبلنا في أصعب الظروف، وهذا ليس بجديد، على الشعب الأردني الكريم المعطاء، وقيادته الهاشمية بإغاثة الملهوف.
ونحنُ كلاجئين، سنبقى جنودٌ أوفياء لهذا البلد، وقائد البلد، وولي عهده، أدامهم الله وحفظهم ورعاهم.
لقد سجل التاريخ، مواقف الأردن المشرفة، بإحتواء اللاجئين من جنسيات مختلفة، على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها هذا البلد الكريم المعطاء.
وختاماً، حمى الله الأردن، وقائد الأردن، حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظّم، وولي عهده، حفظهم الله ورعاهم، وشعب الأردن الطيّب، ودُمتم جميعاً بألف خير وسلامة، وكل عام وأنتم بخير.
