Jordan
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

هشام أزكيض عن مجلة وسام العدد 333 ” حلة جديدة مغايرة تضج بالألوان الرائعة والعبر والحكم”

أقرأ التالي

تعاون بين مختبر السرديات الأردني ونظيره في مكتبة الاسكندرية

لوحات من اعمال المصور “سامي الزعبي” في معرض القاهرة الدولي للكتاب

عروض مسرحية تنطلق على مسرح اسامه المشيني بحلته الجديدة

نساء تحت المِجهر

ذاكرة مدينة إربد المسرحية والفنية استحضار تجربة عبد الرحيم غنام

مقالات ذات صلة

#سواليف

صدر العدد رقم 333 من مجلة وسام الشهرية المصورة الموجهة للناشئة عن وزارة الثقافة في المملكطة الأردنية الهاشمية  ، بعنوان جديد هو ” ما أجمل العطاء ” ، وفي حلة جديدة مغايرة تضج بالالوان الرائعة والعبر والحكم والأفكار الهادفة للناشئة . توزعت محتويات العدد بدءا بقصة  ” ما أجمل العطاء ” وهي من تأليف د. محمود أبو فروة الرجبي ورسوم غدير بانا ، تتناول توجيه أحاسيس  الأطفال ووتفكيرهم إلى التعاطف مع الأيتام ومساعدتهم من أجل سعادتهم والرفع من  شعورهم ومعنوياتهم في التعامل مع الآخرين في المجتمع ، أما في قصة ” دموع فرح  ” فيطالعنا الحديث حول  ما تعلمته الطفلة الصغيرة ” فرح ” من صديقتها السيدة العجوز التي صادفتها في الشارع ، بواسطة اللغة العربية الجميلة ، ثم يأتي باب ” خارج الصندوق ” الذي يتناول مادة أعدها د. ثائر ذيب النجار حول موضوعات ” قصة القلم والفضاء ”  و” القرض البنكي ” و” شركة الصابون ”  وهي قصص طريفة لتجارب شخصية يمكن الافادة منها في حياتنا العملية مستمدة من واقع الحياة حول العالم بين الولايات المتحدة الاميركية واليابان . في المجلة أيضا يطالعنا  عنوان ” أفضل تمارين التفكير خارج الصندوق ” الذي يتضمن تمرينا للحروف الابجدية وآخر للتحدث دون استخدام حروف وثالث لكيفية تحضير أسئلة لموضوع ما  وتمرين رابع حول إعادة التدوير وخامس عن الكلمات وتمرين اختيارها من الكتب بشكل طريف . أما في زاوية التصوير بالهاتف الجوال فنجد موضوع نشر الصور على منصات التواصل الاجتماعي وتقنياتها لسقراط  قاحوش ، كما يتيح العدد للناشئة أن يتمرنوا على رسم طائر ” الصقر ” مع ” أسيل الطحل ” ، وفي زاوية التسلية والفنون إعداد ورسم صدام العدلة فندخل في عالم من الأحاجي  والالغاز والمتاهات  إلى شرح مبسط لكيفية صناعة حصالة نقود بأيدينا ، ثم تأخذنا ” ريما الرجبي ” إلى التعريف بالرسام المبدع الطالب ” جبران غسان البرقاوي ” وجوائزه التي نالها عن فن الكاريكاتير الذي هو مجاله في الرسم . إلى نادي وسام حيث نطلع مع المشرف منير الهور ورسوم راشد الكباريتي على مجموعة من الطرائف والقصص والمعلومات المفيدة كتبها الطلاب : سند السويلميين ، نسرين رأفت فؤاد ، غفران عامر النعيم ، وجود التينة ، وبشرى خليل سالم ، كما نقرأ قصيدة ” محمية ضانا ” لعلي البتيري مرفقة بصور لمحمد عبد النبي . ثم نقرأ معلومات مختصرة ووافية حول عظماء تحدوا الاعاقة أمثال : بيتهوفن ولويس برايل وهيلين كسلر ، وننتقل إلى موضوعات تتعلق بالمحافظة على النظافة إعداد الطالبة فاطمة الحسن ، وقصة ” أجمل مكان / مسقط الرأس ” للطالب ليث أبو فضة ، ومساهمة الطالبة ” زينة الحمايدة ” حول عدد من وصايا لقمان الحكيم . في باب ” مكتبتي ” تلقي الدكتورة هدى زيدان عباس الضوء على قصة ” الغيمة الصغيرة التي تحب الضحكات ” للكاتبة سناء الحطاب ، كما نكون مع ” كريمان الكيالي ” في تحضير أصناف جديدة من الشوكولاتة ، وفي باب ” علوم وتكنولوجيا ” يقدم لنا الكاتب ” علي رمان ” على موضوعات النظارة الذكية والمساعد الذكي والصور العجيبة والشمس المصغرة وروبوت القطط . وفي ” مسرح وسام” نقرأ مسرحية صغيرة بعنوان ” جدي والكنز الأخضر ” تأليف يوسف البري وريوم عامر زهدي وهي تدور حول حكمة الجد وهو يرى إلى السنبلة التي ستكبر لتملأ الحقل سنابل بعد أشهر ليعم خيرها الذي هو كنز على الجميع ، ثم تأتي زاوية ” أعرف بلدي ” متناولة منطقة ضانا في الاردن كتابة وتصوير محمد عبد النبي سلامة ، إلى حكاية الحصان والحمار تأليف د. شاكر صبري ورسوم زينة السلطي وهي رمزية تدور على ألسنة الحيوانات حول وجوب مساعدة الآخرين والاسراع في ذلك . في باب ” ألعاب شعبية ” تشرح لنا إخلاص الزغاتيت مع بعض الرسوم أصول لعبة ” طاق طاق طاقية ” الشعبية وعدد اللاعبين وتفاصيلها ، لننتقل بعدها إلى قصيدة جميلة بعنوان ” محميتنا الحلوة ” شعر د. عاطف العيايدة ورسم أيمن غرايبة تتعلق بمحمية ضانا الاردنية وجمالها والتمتع بطبيعتها الساحرة ، ثم نصل إلى الكاتبة دينا بدر علاء الدين التي تتحدث عن كاتب أردني معروف هو ” عيسى حسن الجراجرة ” الذي كتب للوطن والاطفال بأسلوب وعظي وحكمي ماتع وجميل قبل أن يرحل عام 2021 عن 74 عاما ، حتى نهاية العدد مع ” يوميات أمير وملك ” في قصة جديدة بعنوان ” حلاوة العطاء ” سيناريو خنساء أبو النسور ، رسم راشد سعدو الكباريتي ، تتناول الطفل ” أمير ” الذي يعاني من مرارة طعم الشاي  فتحليه له والدته بالسكر في تصرف يرمز إلى ” حلاوة العطاء ” .