Jordan
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

كوريا الشمالية تطلق صاروخاً بالستياً صوب البحر

طلبة نيوز - أطلقت كوريا الشمالية من جديد صاروخاً بالستياً غير محدد في بحر الشرق، وفق ما قال الجيش الكوري الجنوبي، بعد وصول حاملة طائرات أميركية تعمل بالطاقة النووية إلى المنطقة لإجراء تدريبات، وقبل أيام من زيارة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس لسول.

  وتجري كوريا الشمالية منذ أشهر سلسلة قياسية من تجارب الأسلحة، بينما توقفت المفاوضات مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي والصاروخي.

وقال الجيش الكوري الجنوبي في بيان إنه «رصد صاروخاً قصير المدى أطلقته كوريا الشمالية الساعة 06,53 «21,53» بتوقيت غرينتش السبت من محيط تايتشون بمقاطعة بيونغان الشمالية باتجاه البحر الشرقي «بحر اليابان».

وقطع الصاروخ نحو 600 كيلومتر على ارتفاع أقصى بلغ 60 كيلومترًا وبسرعة ماخ 5 «حوالي 6000 كم / ساعة»، وفق هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية.

استعداد لاختبار صاروخ بالستي تطلقه من غواصة

وعملية الإطلاق الصاروخية هذه، وهي واحدة من عمليات كثيرة مماثلة نفذتها بيونغ يانغ هذا العام، تأتي أيضاً في أعقاب تقارير تفيد بأن كوريا الشمالية ربما تستعد لاختبار صاروخ بالستي تطلقه من غواصة.

من جهتهم، تحدث خفر السواحل اليابانيون أيضاً عن احتمال أن يكون صاروخ بالستي قد أُطلِق بناء على معلومات وزارة الدفاع اليابانية، طالبين من السفن توخي الحذر. وقال خفر السواحل «يُطلب من السفن أن تكون متنبهة إلى أي معلومات جديدة، وإذا لوحظت أي أجسام غريبة يرجى عدم الاقتراب منها ولكن إبلاغ خفر السواحل».

وقالت وزارة الدفاع اليابانية إن المقذوف سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.

ووصلت حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية الجمعة للمرة الأولى منذ نحو خمس سنوات، قبل مناورات عسكرية مشتركة في عرض للقوة موجه إلى كوريا الشمالية المسلحة نووياً.

ورست السفينة يو إس إس رونالد ريغان التي تعمل بالطاقة النووية وسفن مجموعتها الضاربة في مدينة بوسان الساحلية الجنوبية.

وقال سو كيم المحلل في مؤسسة راند لوكالة فرانس برس «توقيت الاختبار الأخير واقع بين وصول السفينة يو اس اس رونالد ريغان هذا الاسبوع وزيارة نائبة الرئيس هاريس إلى سول الأسبوع المقبل».

أضاف «إنها وسيلة لكوريا الشمالية لكي تظهر تحديها للتحالف».

عدد قياسي

أجرت بيونغ يانغ عدداً قياسياً من تجارب الأسلحة هذا العام، وعمدت في وقت سابق هذا الشهر إلى تعديل قانون يسمح لها بتنفيذ ضربة نووية وقائية وتعهدت عدم التخلي عن أسلحتها النووية.

وترافق السفينة يو إس إس رونالد ريغان في زيارة كوريا الجنوبية سفينتان من مجموعتها الضاربة، يو إس إس تشانسيلورزفيل، طراد الصواريخ الموجهة، ويو إس إس باري مدمرة الصواريخ الموجهة، بحسب البحرية الأميركية.

وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن القطع ستشارك في تدريبات مشتركة على الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية هذا الشهر. كما يُتوقع أن تشارك فيها الغواصة العاملة بالطاقة النووية يو إس إس أنابوليس.

وتأتي زيارة حاملة الطائرات بعد أشهر على تحذيرات المسؤولين الكوريين الجنوبيين والأميركيين من أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يستعد لإجراء تجربة نووية أخرى.

فرانس برس