Jordan
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

شاكيرا تخرج عن صمتها للمرة الأولى: “أنا التي ضحت من اجل بيكيه”

أقرأ التالي

من هم الملوك الذين دفنوا في كنيسة القديس جورج وندسور.. وماذا نعرف عن قلعة وندسور؟

لماذا لا يوجد صورة واحدة للملكة الراحلة وهي حامل؟

أوغندا تسجل 6 إصابات وحالة وفاة بفيروس إيبولا

علاج السكتة الدماغية وإعادة التأهيل

السعودية تعلن عن إرسال أول امرأة إلى الفضاء وتحدد الموعد

مقالات ذات صلة

سواليف

بعد ان التزمت الصمت لأكثر من ثلاثة شهور منذ اصدار البيان الشهير الذي أعلنت خلاله هي ولاعب كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه الإنفصال رسمياً عن بعضهما، تحدث شاكيرا اخيراً عن جزء من تفاصيل تلك العلاقة، والانفصال ومصير طفليها اللذين يعتبران نقطة خلافها الرئيسية مع قائد نادي برشلونة، حتى انها قد تذهب في مواجهة معه بالمحاكم إذا لم يتوصلا لاتفاق ودي وهو مالم يحدث لغاية اليوم.

ووصفت شاكيرا الانفصال بأنه “صعب بشكل لا يصدق” خاصة ان كانت العلاقة التي جمعتها ببيكيه كانت مقدسة بالنسبة لها وحولتها العناوين الفاضحة التي نشرتها الصحافة إلى “أمر مبتذل” وجاء ذلك بالتزامن مع دخول والدها إلى غرفة العناية المركزة في المستشفى، قائلة انها كانت تقاتل على جميع الجبهات، واصفةً ذلك الوقت بأنه “أحلك ساعة في حياتها”

وأضافت شاكيرا في اول حوار صحفي تجريه منذ بدء خلافها مع والد طفليها انها هي من ضحى بمستقبلها ومهنتها من أجل بيكيه الذي أراد لعب كرة القدم والفوز بالألقاب ولم يكن بمقدوره مغادرة مدينة برشلونة الإسبانية وقالت: “لقد وضعت مسيرتي في المركز الثاني وجئت إلى إسبانيا لدعمه حتى يتمكن من لعب كرة القدم والفوز بالألقاب” مبينة انها كانت “تضحية بالحب”

واكملت خلال مقابلتها مع مجلة ELLE الإسبانية: “كان على أحدنا أن يقدم التضحيات، إما أن يوقف عقده مع برشلونة وينتقل معي إلى الولايات المتحدة، حيث توجد مسيرتي المهنية، أو سأضطر إلى القيام بذلك، وضعت مسيرتي في المركز الثاني وجئت إلى كاتالونيا لدعمه “.

وأشارت المطربة الكولومبية المطربة الكولومبية بأنها تجد صعوبة كبيرة في التحدث عن اللحظة التي تعيشها، فهي ما زالت تعاني من تبعات الانفصال وما حدث معها، خاصة ان انفصالها لم يكن طبيعياً، والمصورون يحيطون بمنزلها من كل جانب، ولم يعد بإمكانها الجلوس مع اطفالها بأمان سوى داخل منزلها، ولا يمكنها المشي معهم في الحديقة او الذهاب لتناول الآيس كريم كأي عائلة.

وتضيف انها تحاول إخفاء الحقيقة عن اطفالها وحمياتهم كأي أم، إلا ان ذلك يبدو مستحيلاً فهم يسمعون أشياء في المدرسة من اصدقائهم، او يقرأون الأخبار “البغيضة” عبر الأنترنت وتؤثر عليهم كثيراً، واصفةً هذا الأمر بأنه مزعج لطفلين يحاولان معالجة انفصال والديهما، مؤكدة أن طفليها يستحقون حياة طبيعية بعيداً عن عدسات المصورين.

وعن طفليها وبيكيه قالت: “بغض النظر عن كيف انتهت الأمور أو طبيعة مشاعري أنا وبيكيه تجاه بعضنا بعد الانفصال، فهو أب لأولادي. لدينا عمل يجب أن نقوم به من أجل هذين الطفلين الرائعين”.

واكملت: ” وأضافت: “أنا مؤمنة بأننا سنكتشف ما الأفضل لمستقبلهما وأفضل حل للجميع، وأتمنى أن يمنحنا الناس فرصة ومساحة كي نفعل هذا الأمر بخصوصية”.