Jordan
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

استطلاع : %47 من الأردنيين يعتقدون أنّ مستقبل الأجيال القادمة يجب ألّا يعتمد على نتائج التوجيهي وحده

طلبة نيوز - (أ ج أ) - أظهر استطلاع أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية اليوم عن "التوجيهي ونظام القبول الموحد والقضايا الراهنة" أن أكثرية الأردنيين وأكثرية الطلبة لا يثقون بنظام القبول الموحد للجامعات الحكومية.

وبين الاستطلاع أن غالبية طلبة الأردن (47%) يعتقدون بأن نظام القبول الموحد ظالم وغير عادل، وثلث المواطنين الأردنيين (33%) يعتقدون بذلك أيضًا.

كما جاء في الاستطلاع أن نصف الأردنيين (50%) لا يعتقدون أن امتحان التوجيهي يشكل تقييمًا تربويًّا وأكاديميًّا عادلًا للطلبة، وفقط (38%) من طلبة التوجيهي يعتقدون أن نظام التوجيهي المعمول به حاليًّا يعكس تقييمًا حقيقيًّا لمستواهم، كما بيّن الاستطلاع أن الغالبية العظمى من الأردنيين (61%) مع إبقاء التوقيت الصيفي/الشتوي (تغيير التوقيت حسب الفصل)، و(25%) مع إبقاء التوقيت الصيفي طوال العام، و(11%) مع إبقاء التوقيت الشتوي طوال العام.

كما أظهر الاستطلاع أن الغالبية العظمى من الأردنيين الذين تقدم أبناؤهم لامتحان التوجيهي وصفوا تجربة المرور بالتوجيهي بالتوتر والضغط النفسي (46%)، وأنها أشبه بحالة طوارئ في المنزل (14%)، وبأنّها متعبة ومرهقة وتحتاج إلى متابعة يوميّة (3%)، فيما وصفها بالسهلة وبأنها تمر دون معاناة ما نسبته (26%) منهم. كما وصف (42%) من طلبة التوجيهي تجربة التوجيهي بالمتعبة والمرهقة وبحاجتها إلى المتابعة اليوميّة.

كما يعتقد (%47) من الأردنيين أن مستقبل الأجيال القادمة يجب ألّا يعتمد على نتائج امتحان التوجيهي فقط، وأنه لا بُدّ من إعادة النظر بالامتحان كُلّيةً، كما إنّ أكثر من ثلث الأردنيين (36%) و(41%) من الطلبة يطالبون بإلغاء امتحان التوجيهي وإيجاد بديل له.

وبيّن الاستطلاع أن الغالبية العظمى من الأردنيين (71%) قاموا باستشارة الأهل والأصدقاء عند تعبئة طلب القبول الموحد، فيما يتعلق بالتخصصات التي يرغب أبناؤهم بدراستها، و(11%) قاموا بالاسترشاد بتعليمات وزارة التعليم العالي.

وأكد الاستطلاع أن (35%) من الطلبة سوف يقومون بإعادة بعض مواد التوجيهي لتحسين معدلهم في حال عدم حصولهم على التخصص الذي يرغبون بدراسته في الجامعة عن طريق القبول الموحد، و(16%) سوف يقومون بالتسجيل في برامج الموازي في الجامعات الحكومية، و(12%) سوف يتوجهون إلى الجامعات الخاصة.

وبين الاستطلاع أنه بالنسبة للطلبة، فإن المعايير التالية هي الأبرز في اختيار التخصصات في طلب القبول الموحد: معدل التوجيهي (34%) والقدرة الأكاديمية (23%)، واحتياجات سوق العمل (23%).

وفيما يتعلق بأفضل الجامعات لدى الطلبة أظهر الاستطلاع أن جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية هي الأولى من وجهة نظر الطلبة، تليها الجامعة الأردنية، ومن ثَمَّ الجامعة الهاشمية وفي المرتبة الرابعة جاءت جامعة اليرموك، بينما احتلّت جامعة البتراء المرتبة الأولى من وجهة نظر الطلبة حول أفضل الجامعات الخاصة، تليها جامعة الزيتونة، ومن ثَمَّ جامعة فيلادلفيا.

أما بالنسبة للتخصصات، فبيّن الاستطلاع أن الطب البشري، والحقوق، وطب الأسنان، والتمريض، واللغة الإنجليزية، والمحاسبة، واللغات هي أفضل التخصصات التي يرغب الطلبة في دراستها.

وبين الاستطلاع كذلك، فيما يتعلق بالنتائج الخاصة بطلبة التوجيهي الناجحين، أن أكثر من نصف الطلبة (55%) أفادوا بتعرضهم إلى ضغوط نفسية خلال مرحلة التوجيهي، و(43%) أفادوا بأن أثر تلك الضغوط كان سلبيًّا عليهم، وأن لغالبية العظمى من الطلبة (78%) لجأوا الى الدروس الخصوصية أثناء مرحلة التوجيهي، وكانت أبرز المواد التي أُخذت فيها دروس خصوصية، هي: الرياضيات، واللغة الإنجليزية، والفيزياء، والكيمياء، واللغة العربية.

واعتبر (%18) من الطلبة أن الحصول على الشهادة الجامعية وإكمال المرحلة الدراسية هي أهم الأهداف التي من أجلها يتوجه الطلبة إلى التعليم الجامعي بعد إنهاء التوجيهي، بينما (42%) اعتبروا أن الهدف هو الحصول على وظيفة، كما يعتقد (%40) من الطلبة أنه كان بإمكانهم الحصول على معدل أعلى في التوجيهي، فيما لو درسوا في مدارس خاصة.

وبيّن الاستطلاع أن (%76) من الأردنيين يعتقدون أن الأردن بلد آمن ويشعرون بالأمان فيه على أنفسهم وعائلاتهم.

ويُشار إلى أن الاستطلاع جاء ضمن سلسلة نبض الشارع الأردني-المؤشر الأردني التي يجريها المركز، والتي تتضمن قياس آراء الشارع الأردني ومعرفتهم واطّلاعهم على القضايا المستجدة التي تجري في الأردن والمنطقة، حيث هدفت الدراسة إلى قياس رأي المواطنين والطلبة في المواضيع التالية: امتحان الثانوية العامة، ونظام القبول الموحد في الجامعات، وأفضل التخصصات، وإدارة الأزمات وسيادة القانون، وانتشار الجرائم والعنف والمخدرات في الأردن، وتغيير التوقيت في الأردن (الصيفي/الشتوي).