Jordan
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

توقعات بإستمرار ظاهرة اللانينا المناخية للعام الثالث على التوالي و هذه أبرز تداعياتها 

أقرأ التالي

بالفيديو .. أهالي الثغرة في معان ” نموت عطشا “

توضيح حول ضرائب نشطاء السوشال ميديا في الاردن

منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب شركة “ميتا” بإنصاف الرواية الفلسطينية

تخفيضات وعروض بالاستهلاكية المدنية

بلدية اربد توضح حول إزالة أشجار كبيرة

مقالات ذات صلة

#سواليف

تُشير أغلب #مراكز_الرصد والوكالات العالمية من ضمنها الإدارة الوطنية للمُحيطات والغلاف الجوي (NOAA) إضافةً للسلطات اليابانية والاسترالية المعنية بهذا المجال، إلى إستمرار مُتوقع لظاهرة #اللانينا (La Niña) خلال #الخريف القادم بنسبة تتجاوز 91%، وتعني ظاهرة اللانينا إنخفاض بدرجات #حرارة سطح #مياه #المنطقة_الإستوائية من المحيط الهادي عن مُعدلاتها العامة بأكثر من نصف درجة مئوية. 

وتُشير ذات المراصد وكذلك الدراسات الإحصائية الخاصة بمركز طقس العرب الإقليمي إلى إحتمالية عالية لإستمرار نمط ظاهرة اللانينا حتى مطلع عام 2023 على الأقل، ويُعتبر حدوث الظاهرة لثلاثة فُصول شتاء مُتتالية في نصف الكرة الشمالي (صيف نصف الكرة الجنوبي)، هو أمر نادر الحُدوث. 
 

يرى المُختصون في مركز طقس العرب أن ظاهرة اللانينا ترتبط بعلاقة مُباشرة بتوزيع الرياح “التجارية” وما يُرافقها من #إضطرابات_جوية على #مناطق_إستوائية ومدارية واسعة حول العالم، فتُسبب #الفيضانات في العديد من المناطق مثل القارة الأسترالية وجفاف في مناطق أخرى مثل صحاري البيرو في أمريكا الجنوبية، وبمُعدّلات إرتباط عالية بتوافر بعض العوامل المساعدة الأخرى، في حين وعند توجهنا بعيداً عن خط الإستواء شمالاً وجنوباً، يقل تأثير هذه الظاهرة على حالة الطقس، وتزداد العوامل الأخرى المُساهمة فيها كذلك لتصبح عشرات العوامل.

ويُضيف المُختصين أن الظاهرة تؤثر بشكلٍ غير مُباشر في  حركة التيارات النفاثة في أعالي الطبقة المناخية من الغلاف الجوي والمُرتفعات الجوية التي تنشأ على خطوط عرض قريبة من 30 درجة، كما ترتبط إحصائياً بضُعف الأداء المطري أو تباعد/تقطع فُرص الأمطار بشكلٍ عام على دُول المشرق العربي، وسيطرة مُرتفعات جوية شبه مدارية (بين الحين والأخر) على شمال الجزيرة العربية ومصر وبشكلٍ أعلى من المُعتاد، ولكن العلاقة ليست بهذه السهولة، حيث تدخل عشرات العوامل المناخية العالمية الأخرى في بناء #موسم_مطري مُعين في منطقتنا، وهذه العوامل يأخذ بها كادر التنبؤات الجوية في “طقس العرب” في بناء النشرة الموسمية التي صدرت في وقتٍ سابق من مُنتصف سبتمبر/أيلول الحالي.

اللانينا وتأثيرها على الحركة الدورانية للغلاف الجوي 

“مفاهيم خاطئة عن النينو” عنوان دراسة نشرتها الإدارة الوطنية للمُحيطات والغلاف الجوي (NOAA) تعبيراً على أن النينو ونظيرها اللانينا تُعتبر متغير جوي يُساهم ضمن عشرات المتغيرات الأخرى في حالة الطقس، لعل أبرزُها درجة حرارة سطح مياه النصف الشمالي من المحيط الأطلسي (AMO) وحركة التيارات الهوائية العرضية في طبقة الستراتوسفير (QBO)، والعديد من العوامل الجوية الأخرى، أي أن حالة الطقس ليست حكراً ونتيجة لظاهرة جوية بعينها.