Lebanon
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

حبيب يونس في ذكرى السابع من آب للـtayyar.org: كثر كانوا مسرورين بالجزمة السورية فوق رقابهم، أما نضالنا فنقيض كل الطبقة السياسية

في ذكرى السابع من آب، أكد المناضل حبيب يونس للـtayyar.org أن هذا اليوم هو محطة من محطات استرجاع السيادة في وقت كان كثر مسرورين بالجزمة السورية فوق رقابهم يمجّدونها ويطلبون "غبرة" رضاها. وكان نضالنا من 13 تشرين حتى عودة العماد عون عام 2005 نقيض ما كانت كل الطبقة الحاكمة تقوم به. هم خذلوا في خياراتهم ونحن حققنا للبنان حريته وسيادته واستقلاله...

وقال:"المفارقة أن لبنان قد يكون البلد الوحيد في التاريخ الذي يحكم فيه أذناب الاحتلال وعملاؤه بعد تحريره، وتراهم اليوم يزايدون على التيار الوطني الحر والرئيس العماد ميشال عون بوطنيّتهم وبعشقهم للحرية والسيادة والاستقال. قاومنا سلميّاً ولم نرمِ حجراً أو نكسر لوح زجاج فكنّا الثورة الحقيقية وما زلنا".

وتابع:"أما اليوم فنحن نعيش أيضاً محطة من محطات بناء الدولة بعد استرجاع سيادتها لأن الاغتيال المعنوي الذي طاول الرئيس عون والتيار ورئيسه هو نفسه الذي كان قائماً بين العام 1990 والـ2005 ...كانوا يخشون الزّمور ومنعوه بقرار وزاري ويخشون صورة العماد عون على الحائط أو هتافاً باسمه في مناسبة عامّة، واذا كان ظلّه يخيفهم كيف وهو اليوم في الحكم وان في نهاية عهده.كانوا يحاربون الظل وعملوا اليوم على محاربة الشخص والمشروع والمستقبل..."

وختم يونس بالقول:"عملاء يخافون على مصالحهم في وقت لم يتّهم الرئيس عون أيّاً منهم بل دعاهم ودعا نفسه والتيار الى أن يكونوا في غربال التدقيق الجنائي والمحاسبة، ولو لم يبق الا دقيقة من عهده أنا على ثقة أن مسار المحاسبة وبناء الدولة قد ركّز نفسه للأيام الآتية. والدليل أن أحد المحسوبين عليه، المدير العام للجمارك بدري ضاهر في المعتقل ومن نظنّ أنهم مذنبون والمطلوبون للقضاء، أحرار طلقاء. هل يريد الآخرون مثلاً صارخاً أكثر من ذلك على أن التيار تحت القانون وإن كان في سُدّة المسؤولية؟"