المزيد من الأخبار
واصل رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران خرجاته المثيرة للجدل ووجه عدة رسائل لأنصاره والدولة وللجزائر اليوم الأحد، خلال الكلمة التي ألقاها في المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الشرق.
وقال بنكيران أنه لم يأتي لمنازعة الدولة عن الحكم، حتى لو بلغ عدد أعضائه 100 مليون فرد، بل جاء للمساهمة في الإصلاح والتغيير نحو الأفضل، وأن هذا الأمر هو ما يزعج خصومه.
أبرز أن حزب العدالة والتنمية طوال 40 عاما من العمل لم يعرضوا الشعب أو الدولة للأذى باستثناء الأخطاء التي ارتكبت عن غير قصد، وأنهم عملوا على مراجعة أفكار النشأة وطوروا عملهم فيما ينسجم مع ثوابت الوطن وإطار الدولة.
وأضاف أنه لولا اعتراض حزبه على النزول إلى الشارع خلال فترة "الربيع العربي" لكان مصير المغرب اضطرابات لا تنتهي مثل تونس أو تضييق على الحريات، مستشهدا بدول الجوار التي لم يسميها.
وحول التهم التي يوجها إليه بعض خصومه، نفى زعيم "البيجيدي" أن يكون هو أو حزبه صنيعة إدريس البصري، من أجل محاربة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مشيرا إلى أن الرسالة التي يجري تداولها حول هذا الموضوع جرى تزييف توقيعها مشيرا إلى عبارة"خادمكم المطيع".
ومن جهة أخرى وجه زعيم "البيجيدي" رسالة إلى حكام الجزائر، منبها إياهم من مغبة جر المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه، داعيا لهم بالهداية.
وذكر بنكيران الجزائريين بالحرب التي خاضها المغرب من أجلهم في 1844، ورسالة الملك محمد السادس حين قال أن الجزائر لن يأتيها سوء من المغرب. وجدد للجيران تأكيده بعدالة قضية الصحراء المغربية، وبضرورة التعقل وتوحيد المنطقة المغاربية لتقويتها ضد الخصوم. وحذر حكام الجزائر من مغبة أي تصعيد ضد المغرب.
أكثر المواضيع قراءة هذا الأسبوع