الزلازل في تاريخ المغرب من مصادر القرن الـ18.. خراب فاس وهيجان بحر سلا

سلّط عبد الإله بسكمار، رئيس مركز ابن بري التازي للدراسات والأبحاث وحماية التراث، في مقال له، الضوء على “الزلازل في تاريخ المغرب” انطلاقا من بعض مصادر القرن الثامن عشر، مشيرا إلى أن موضوع الزلازل لم يحضر في تلك الفترة بالكثافة التي حضرت بها الطواعين مثلا.

واستخلص بسكمار جملة إشارات تتعلق بظواهر الزلازل، وكيف تعامل معها المغاربة خلال تلك الفترة. وأشار كاتب المقال إلى أن إخباريي ومؤرخي الفترة لم يتمكنوا، لأسباب موضوعية، من ربط الجوائح والزلازل خاصة بسياقها التاريخي؛ بل اقتصروا على وصف أهوالها وما نجم عنها، بكيفية تكاد تكون مستقلة عما سبقها أو لحقها من أحداث.

هذا نص المقال:

إذا تصفح أي باحث أو مهتم المظان والحوليات والمصادر التاريخية لفترة القرن الثامن عشر بالمغرب ستحاصره بعض الأسئلة المنهجية، باعتبار أن تلك المصادر ركزت بالأساس على إنجازات الملوك والسلاطين مهملة عن قصد أو غير قصد تاريخ المجتمع بصراعاته وتناقضاته وما تعرض له من هزات مادية ومعنوية؛ باستثناء قلة من تلك المصادر، ومنها مصنفات التراجم والأحداث، التي تعرضت فيما تعرضت كنماذج للطواعين والأوبئة والمجاعات والجوائح المختلفة وضمنها الزلازل؛ لكن الملاحظ هو أن موضوع الزلازل لم يحضر بالكثافة التي حضرت بها الطواعين مثلا. ولا ندري السبب الحقيقي لهذا التركيز، ربما لأن ظاهرة الزلازل لم تكن مطردة مثل اطراد الأوبئة والطواعين والمجاعات وباقي الجوائح، فضلا عن وجود حس ضمني في هذه المصادر يشمل تفريقا ما بين الطواعين والزلازل بحسبان الظاهرة الأولى قضاء وقدرا مع تدخل ما للنشاط البشري، ثم ظاهرة الزلازل من جهة أخرى والتي ربطت دائما بالقضاء والقدر في المجتمعات الإسلامية، علما بأن الآثار الناجمة عن كليهما كانت كارثية في معظمها.

من بين الاستثناءات القليلة التي لم تقتصر على تراجم الملوك أو سلاطين أو الفقهاء والعلماء؛ بل امتدت أخبارها إلى الجوائح كالطاعون والظواهر الطبيعية كالزلازل، لكن بوتيرة أقل بالنسبة لهذه الأخيرة، نذكر كتاب “نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني” لمؤلفه محمد بن الطيب القادري المتوفى عام 1187 هـ / 1773 م، وهو كتاب تراجم أساسا ثم سرد لأحداث موثقة بالأيام والشهور والسنوات، يوردها صاحبها في إطار حولي كما عهدناه لدى عدد من المؤرخين القدامى، والكتاب من تحقيق الراحل محمد حجي وأحمد التوفيق برسم سنة 1977 وفي أربعة أجزاء، ففيه ذكر لعدد كبير من أخبار الطواعين والجوائح والمجاعات والقحوط والزلازل؛ في حين لم يتعرض معاصره محمد الصغير اليفراني مثلا، والمتوفى سنة 1737 حسب لوي بروفنسال أو 1747 حسب غيره، في كتابه “نزهة الحادي في أخبار ملوك القرن الحادي” إلا بكيفية عابرة ومختزلة للأوبئة والجوائح وزحف الجراد ثم الزلازل، مركزا بالأساس على أخبار الوقائع المرتبطة بسلاطين دولة السعديين ثم أوائل العلويين وقوفا عند المولى الرشيد.

كنموذج، جاء في الصفحة 106 من كتاب “نزهة الحادي”: “وفي يوم الأربعاء الثامن والعشرين من رمضان سنة أربع وستين وتسعمائة كسفت الشمس كسوفا عظيما، وبعد صلاة الجمعة أول يوم من المحرم فاتح عام سبعة وسبعين بموحدة فيهما وتسعمائة / حدثت زلزلة عظيمة. وفي أواخر شوال يوافقه وسط مارس من الشهور الأعجمية عام ثمانية وسبعين وتسعمائة، قدم جراد كثير”.

يلاحظ أن الزلزال هنا ذكر بشكل جد عابر، في سياق كسوف شمسي ثم زحف الجراد. ومع ما في هذه الظواهر من تقارب أو تباعد، فإن إفرادها من قبل اليفراني كأحداث مرتبطة بسنوات محددة يؤكد الطابع الحولي للتواريخ العربية الإسلامية في المغرب الأقصى من جهة وتمييز الأحداث الطبيعية كالكسوف والزلازل والجراد عن غيرها من الأحداث ذات الطابع البشري (لا علاقة للفظ حوليات بمدرسة الحوليات التاريخية Les Annales وإنما نقصد المنهجية التاريخية عند أصحاب المصنفات القروسطية الإسلامية).

من جهته، يخبرنا محمد بن الطيب القادري بشيء من التفصيل عكس اليفراني في الصفحة 261 من الجزء الأول لكتابه “نشر المثاني” بزلزلة وصفها بأنها عظيمة وقعت في شمال المغرب (سنة 1033 هـ / 1623 م) بقوله: “ومن حوادث السنة ( 1033 هـ) وقعت زلزلة عظيمة عند أذان الصبح يوم السبت الثالث والعشرين من رجب عام الترجمة وهو ثلاث وثلاثون وألف، فصدعت بها الجدارات بفاس وسقطت الديار ومات تحت الردم خلق كثير لا يحصى عددهم”.

ويضيف القادري: “ولم يسلم من الديار إلا القليل، بل الذي لم يسقط منها عزم على السقوط لتفطر جدرانه، والناس آخذون في الهدم لما بقي لما يخشون من سقوطه عليهم”. ويستنتج متأسفا: “والحاصل أن هذه البلدة، يعني فاسا، خربت ديارها وانقطعت طرقها بالهدم؛ فمن الناس من مات هو وأولاده وأهل داره ولم يسلم منهم أحد، ومنهم من خرج تحت الردم جريحا وكسيرا، إلى غير ذلك من الآفات التي لم يشاهد مثلها وقد كادت الأرض أن تنقلب لولا تدارك الله تعالى بلطفه”.

ثم يحدد المدن والمناطق التي ضربها هذا الزلزال المدمر، إضافة إلى فاس، في مكناسة الزيتون وتازة وبني ورياغل وبني زروال. وقد اقتبس بدوره هذا الخبر من رسالة بعثها سيدي عبد القادر الفاسي إلى بعض أقاربه.

نستخلص من هذا النص التاريخي جملة إشارات، تتعلق بظواهر الزلازل وكيف تعامل معها المغاربة خلال هذه الفترة التي تعتبر نوعا ما تمهيدا للعصر الحديث:

ـ كثرة الضحايا الذين سقطوا جراء هذا الزلزال، الذي يبدو أنه كان واسع النطاق، وشمل نواح متعددة من شمال البلاد. ويذكر بزلزال منطقة الحوز وما جاورها، الذي ضرب وسط المغرب خلال ليلة 8 شتنبر2023 م وخلف 3000 ضحية وضعف هذا العدد من الجرحى كما هد ما يناهز 50 ألف منزل.

ـ لجوء الناس في محاولة للتقليل من عدد الضحايا إلى هدم البيوت، التي أوشكت أن تنهار بفعل قوة الزلزال المدمر.

ـ حضور البعد الديني في تفسير ظواهر الزلازل وآثارها، كما ورد في قوله: “لولا تدارك الله تعالى بلطفه”.

ـ عدم وجود أي تدخل من طرف الدولة للحد من آثار الكارثة، وهذا أمر ظل معلوما بوجه عام، فإذا كانت الطواعين تدفع أهل الشأن إلى عزل المصابين واستعمال بعض المرهمات والأدوية أو أساليب وقائية من النوع البدائي، فإن الزلازل لم تجد أمامها مؤسسات ولا أجهزة مختصة للإنقاذ. ونحن نتحدث عن القرن السابع عشر، خاصة أن الدولة السعدية خلال هذه الفترة كانت تجتاز طورها المترهل النهائي. وحتى لو افترضنا العكس، فإن السلاطين ليس بإمكانهم الشيء الكثير أمام مثل هذه النوازل، اللهم إذا استثنينا بعض العمليات التي كانت عادة تتم تحت إشراف قيادات محلية؛ ومنها غرس الأشجار بأمر من صاحب فاس البالي الهيتمي مثلا، خلال النصف الثاني من القرن السابع عشر.

ويخبر القادري بين مفرز وآخر من كتابه بزلزلة ما رابطا إياها ليس بما سبق أو لحق من أحداث ولكن باليوم والشهر والسنة (الهجرية) فحسب؛ كقوله: “وفي خامس عشر رجب وقعت زلزلة”، ص 160 من الجزء الأول من كتابه سالف الذكر، “وفي سابع شعبان ضحى الثلاثاء أول يوم من مارس كانت زلزلة” ص 290، وتحت عنوان زلزلة بفاس يفيد بوقوعها ضحى يوم الاثنين خامس جمادى الأولى” ص 363.

وفي الجزء الثاني من الكتاب، صار القادري على النهج نفسه في الإخبار عن النوازل والكوارث؛ كالطواعين والصواعق والرياح الشديدة والقحوط والزلازل فيقول في ص 54: “وفي أول يوم من شعبان كانت زلزلة بين صلاة الفجر والصبح، ثم أخرى بعد العصر ثالث شعبان”، ويعقب على الحدث: “ولم أقف على وفاة أحد في هذا العام من العلماء والصالحين، والله أعلم”. والغالب أن القادري حين يمر مر الكرام على مثل تلك الأحداث في بضع جمل، فإنما يعكس خفة النازلة من وجهة نظرنا، حيث لا تتعدى غالبا هزة أرضية خفيفة، لم تخلف أية خسائر بخلاف التفاصيل التي سردها في الصفحة 261 من الجزء الأول، فقد أسهب في وصف شدة الزلزال وما نجم عنه من دمار وضحايا.

يفيد القادري في الجزء الثاني من كتابه ص 144 بأن زلزلة وقعت بفاس ليلة الخميس الرابع عشر من ربيع الأول سنة 1074 هـ / 1663 م: “فانهدم دور كثيرة وغيرها، وأكثر ذلك بالطالعة، ثم ريح عظيمة كذلك”. ويلحق هذه النازلة بزلزلة أخرى وقعت في الخامس والعشرين من رمضان لنفس السنة: “كثر فيها الهدم الكثير، فبسبب ذلك غرس أهل الطالعة العرسات بالأشجار بأمر رئيسهم الهيتمي، من درب الدره إلى باب المحروق، مع داير السور، لأن أكثر ذلك قد هدم بالزلزلتين”.

والمعلومة المهمة التي يوردها صاحب “نشر المثاني” هنا هي غرس الأشجار، وهو إجراء فريد من نوعه خلال هذه الفترة التاريخية، وغالبا كان هذا العمل يقي من الهزات العنيفة ويحفظ التربة من الانجراف نتيجة ذلك.

في الجزء الثالث من الكتاب نفسه، يقول القادري في ص 175: “ومن حوادث العام 1120 هـ / 1708 م وقعت زلزلة في يوم الخميس ثالث عشر ذي القعدة، عند أذان الصبح، فمن “المؤذنين من قطع الأذان”، و”منهم من صاح دهشا”.. نقف عند عبارة فمن المؤذنين “من قطع الأذان”؛ ذلك أن دلالاتها لا تخفى على تغلب وازع التشبث بالحياة على أي وازع آخر حتى ولو كان دينيا، فيما صاح آخرون دهشا، وهي العبارة التي تحمل الدلالات نفسها وإن كانت أقل حدة من سابقتها.

ويضيف القادري: “وسقطت دور كثيرة وتعيبت، ومات بهدمها قوم كثيرون”. ويعلق بحسرة: “فكانت من أشد الأمور”.

وفي حوادث سنة 1169 هـ / 1755، يعرض القادري لتفاصيل زلزلات متتابعة ضمن الجزء الرابع من كتابه: “ففي ضحوة يوم السبت سادس وعشرين من المحرم، وقعت زلزلة ارتجت لها الأرض ارتجاجا، فاهتزت أولا ثم مالت مشرقا ومغربا وبقيت تضطرب، وسمع نحو اسم صوت من الأرض يشبه صوت الرحا التي تدحرج بالأزقة وقدر ما بين اهتزازها وسكوتها قريب من درج”.

وعلى الرغم من أن القادري معدود ضمن مؤرخي الحوليات المغاربة للقرن الثامن عشر، فإنه هنا يقترب من شروط الكتابة الأدبية المقرونة بدقة الوصف وبراعة التصوير رغم أن السياق ليس مبهجا بالمرة. يضيف: “وسمعنا من يقول اضطرب الماء في الصهاريج حتى فاض على البيوت، وتغيرت العيون، ووقف الماء في الأودية عن الجري، وسقط بعض الدور”. ويحدد الخسائر قائلا: “ومن لطف الله أنه لم يمت بفاس إلا نفسان أو ثلاثة”. ثم يعود إلى واقعة الزلزال، حيث سقط التراب واللَّبِن من غالب الدور، كما تصدعت الحيطان والسقوف وتعيَّبت، أما من جهة الناس فقد أخذوا كالعادة في هدم ما عاب منها خوف سقوطه عليهم.

ولا ينسى القادري أن يصف “فزع الناس الشديد وفرارهم من الحوانيت تاركين أمتعتهم بها من غير غلق، كما عطلت المكاتب والأطرزة والأسواق”. وهنا يشير إلى تأثير بسيط للكارثة على الصعيد الاقتصادي والمعاشي للناس، مما لم نلحظ حضوره في ما اقتبسناه له سابقا.

ويعود القادري كغيره من مصنفي الحوليات المغاربة إلى العزاء الديني قائلا: “وتدارك الله تعالى خلقه بلطفه وعفوه”.

في السياق نفسه تعرض القادري لما وصفه ميلان بحر سلا، الذي أدى فيضانه إلى غرق كثير من الناس. ويعود إلى خبر الزلزلة فيفيد بأن بعض الجبال تصدع، منها جبل صغير قرب سيدي أبي الشتاء من عمل ورغة، تصدع بثلاث قطع. وبعد مضي نحو ستة وعشرين يوما وقعت زلزلة ثانية بعد صلاة العشاء، ووصفها القادري بأنها أشد من الأولى بكثير؛ لكنها سرعان ما هدأت، “فسقطت دور من فاس واشتد روعهم، وورد الخبر بأن غالب دور مكناس وقصورها انهدمت، وانهدم كثير من المسجد ومسجد قصر السلطان الأعظم وكثير من المساجد”.

وكالعادة، فقد قوَّم القادري أعداد من هلكوا في النازلة، فحددها في خلائق كثيرة أحصي منها نحو عشرة آلاف، وعلق: “ومن لم يحص لا يعلمه إلا الله”.

والجديد هنا هو أن “الناس التحفت الأفضية وضربت الفساطيط ومن لم يستطع استتر بمطلق الثياب الخشن، وذلك مخافة تجدد الهزات ومن ثمة تهدم الدور على رؤوس أصحابها. ولما تنوسي الأمر قليلا، عاد الناس إلى الدور فخمَّلوا الأتربة المتراكمة وجدوا في البحث عن الأمتعة”.

ويعلق القادري على هذا: “وتمول من ذلك قوم وافتقر آخرون”، ومع ما في هذه العبارة من دلالات اجتماعية، فإنها تشير قطعا إلى قضية السطو والسرقات التي تحدث في مثل هذه الكوارث، بما يصاحبها من استغلال بشع لها يصل إلى مستوى أن يصبح البعض غنيا، نتيجة مثل ذلك الاستغلال، بينما يصبح آخرون فقراء معدمين.

ومن الطريف هنا أن القادري يبدي تشفيا واضحا إزاء هلاك مدن النصارى نتيجة أمر هائل جدا وهو يقصد زلزالا رهيبا، ويتجلى التشفي بوضوح: “والحمد لله على هلاكهم وعلى فضل الله ورحمته ولطفه بالمسلمين، لولا أن من الله علينا لخسف بنا، نسأله تعالى دوام نعمته ورحمته”. واضح هنا النظرة الدينية التي ترجع أسباب الزلازل إلى مسألتي الكفر والإيمان، فمن الطبيعي والحالة هذه أن تتسلط الكوارث على مدن وأراضي النصارى وأن تكون خفيفة على المسلمين، لا أن هذه الأمور الطبيعية تجري دون قصد، ويمكن أن تصيب المؤمن كما الكافر على حد سواء.

هذه النظرة الدينية البسيطة تتعزز لدى القادري عن طريق آيات وأحاديث نبوية، ممثلا لها بالعديد من النماذج كالهزات الأرضية في عهد النبي (ص) وعمر بن الخطاب، وقبل ذلك زلزلة عام الفيل وإيوان كسرى، ليختم كل ذلك بدعوى خالصة: “عافانا الله من عذابه، وأدام علينا عافيته بجاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم”.

لقد أخذ الضعيف الرباطي في تاريخه عن القادري عبر الصفحة 158 مجمل الفقرة السابقة التي تتحدث عن الزلزلة العنيفة التي عرفتها فاس بالخصوص؛ بل وعن هيجان بحر سلا أيضا، مع وصف مختصر لزلزلة عظيمة وقعت يوم السادس والعشرين من محرم الحرام سنة 1169 / 1756 علما بأن هذا المؤرخ متأخر زمنيا عن القادري بحيث توفي سنة 1820.

يمكن القول إن إخباريي ومؤرخي الفترة لم يتمكنوا، لأسباب موضوعية، من ربط الجوائح والزلازل خاصة بسياقها التاريخي؛ بل اقتصروا على وصف أهوالها وما نجم عنها، بكيفية تكاد تكون مستقلة عما سبقها أو لحقها من أحداث، وربطها بالتصور الديني على نحو عام.


Football news:

<!DOCTYPE html>
Kane on Tuchel: A wonderful man, full of ideas. Thomas in person says what he thinks
Zarema about Kuziaev's 350,000 euros a year in Le Havre: Translate it into rubles - it's not that little. It is commendable that he left
Aleksandr Mostovoy on Wendel: Two months of walking around in the middle of nowhere and then coming back and dragging the team - that's top level
Sheffield United have bought Euro U21 champion Archer from Aston Villa for £18.5million
Alexander Medvedev on SKA: Without Gazprom, there would be no Zenit titles. There is a winning wave in the city. The next victory in the Gagarin Cup will be in the spring
Smolnikov ended his career at the age of 35. He became the Russian champion three times with Zenit

3:14 إسبانيا ترشح 10 ملاعب لكأس العالم 2030
3:00 الإضرابات تطلق دعوات إلى حماية "هيبة المؤسسات" وتغليب مصلحة المتمدرسين
2:41 "النظام الأساسي" يغضب أساتذة بني ملال
2:00 مراكز الكشف المبكر تستقبل المغاربة في أول حملة وطنية ضد السل في نونبر
1:23 تحقيقات قضائية تغيّب الناصري عن "البام"
1:00 المغرب يحتل الرتبة الخامسة في لائحة "أغنى البلدان الإفريقية" لسنة 2023
0:31 ائتلاف يدافع عن القضية الفلسطينية بمليلية
0:00 ورقة بحثية تنبش في تعبيرات "فن الشارع" لدى المجموعات الشبابية بالمغرب
23:22 فلسطين تجمع بين مزراوي والإسرائيلي بيرتز
23:00 ضغوط أجنبية وخلافات داخلية تحبط الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة
22:58 ندوة تسائل تعديل مدونة الأسرة
22:54 حكم بالإعدام لمقترف جريمة قتل في أكادير
22:22 الحكومة تترقب 9 ملايير درهم من الخوصصة
22:00 نقاش يلامس تعديل مدونة الأسرة بين "المرجعية الكونية" واحترام الثوابت المغربية
21:13 الغموض يلف مفارقة طفل للحياة بالدريوش
21:12 رصيف الصحافة: القضاء يقرر تأجيل محاكمة برلمانيين ورؤساء جماعات ترابية
20:59 الرقم الأخضر لوزارة التضامن
20:26 المنتدى المغربي للحق في التربية والتعليم يدعو وزيرة التربية الوطنية إلى الجدية في التقيد بمضامين النموذج التنموي الجديد
20:24 أساتذة الثانوي التأهيلي .. الخروج بخفي حنين
20:12 وزير الصحة يعفي المندوب الإقليمي بميدلت
20:09 "مارشي الجديدة" يحتاج الإصلاح
20:06 الزفزافي ورفاقه يرفعون دعوى قضائية ضد "تراهات ووقاحة" ويحمان
20:00 سكان مدينة "كيدال" في مالي ينتفضون ضد تورط الجزائر في الصراع الداخلي
19:56 الداخلية تحث الجماعات على حصر استخدام السيارات لأغراض إدارية وتقليل نفقات الحفلات والسفر
19:55 خبر حزين لحارس عرين الأسود قبل كأس امم أفريقيا
19:45 للا حسناء تحيي ذكرى الملك الحسن الثاني
19:29 هل للجريمة علاقة بالشعوذة؟.. العثور على جثة طفل مبتور الأطراف بالقرب من مكان قتل الطفلة إخلاص بالدريوش
19:00 النقابات ترد على بنموسى: نسبة المشاركة في الإضراب تفوق 90 بالمائة
18:55 إحياء الذكرى 23 لوفاة الملك الحسن الثاني في الناظور
18:55 إحياء الذكرى 25 لوفاة الملك الحسن الثاني في الناظور
18:54 المغرب يجدد دعمه لثبات الشعب الفلسطيني على أرضه ويحذر من محاولات التهجير
18:38 بايدن: "لا أثق في حصيلة القتلى الفلسطينيين"
18:22 الشراكة تجمع أخنوش والمفوض الأوروبي للجوار
18:05 الملك يترأس حفلا دينيا في "ضريح حسان"
18:00 محامي المفوضية الأوروبية يسجل عدم أهلية البوليساريو للترافع ضد اتفاقية الصيد
17:55 احتجاج على "النظام الأساسي"
17:55 الدار البيضاء تستفيد من ملعبين بمواصفات خيالية من أجل "نهائي المونديال"
17:44 التشرد يهدد أسرا بطنجة
17:39 رئيس النيابة العامة يعلن عن رقم صادم لقضايا الاعتداء الجنسي ضد الأطفال
17:09 رمزي: العامل البدني يحسم الدوري الإفريقي
17:08 تكلفة المقاصة المتوقعة سنة 2024 تفوق 16,35 مليار درهم
17:00 قصف إسرائيلي يقتل زوجة وابني وائل الدحدوح
17:00 مهنيون مغاربة يشكون صعوبات في استيراد الأبقار الحلوب بسبب الأسعار المرتفعة
16:46 السلطات الإيرانية تحظر العمل على ممثلات بعد ظهورهن علنا دون حجاب
16:38 الغناء.. وسيلة للتغلب على أصوات القصف الإسرائيلي في غزة
16:37 بعد أزيد من أسبوع على اختفائه.. العثور على جثة طفل بالقرب من منزل أسرته ضواحي الدريوش
16:28 تركيا ترحل 40 مهاجرا مغربيا إلى مطار مراكش
16:20 مراسل الجزيرة وائل الدحدوح يفقد زوجته واثنين من أبناءه في قصف إسرائيلي
16:08 أخنوش وبوريطة يشاركان في “غلوبال غيتواي”
16:00 الداكي يكشف تسجيل 3.295 قضية اعتداء جنسي على الأطفال سنة 2022
15:32 مصرع مهاجرة مغربية وأطفالها الثلاثة إثر حادثة سير مروعة بإسبانيا
15:29 السيسي يدعو إلى تجنب "الاجتياح البري" لغزة
15:14 هذه هي الملفات الساخنة التي تنتظر عامل إقليم الناظور الجديد
15:04 أخنوش يتباحث مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي
15:04 ميشيل: علاقات المغرب والاتحاد الأوروبي متينة
15:01 توقع بلوغ حركة المسافرين 27 مليون مسافر سنة 2024
15:00 وكالة فرنسية تحذر من أدوية لتخفيف الزكام متداولة بكثرة في الصيدليات المغربية
14:45 توقيف 64 مغربيا بمليلية بسبب تزوير تواريخ ميلادهم للاستفادة من الامتيازات الممنوحة للقاصرين
14:38 البنك الاوروبي لإعادة الإعمار يدعم الإعمار بقروض للمتضررين من الزلزال !
14:30 غورغييفا "قلقة" بشأن حرب إسرائيل وحماس
13:47 لمواجهة تداعيات الزلزال.. البنك الأوروبي يدعم المغرب بـ 250 مليون يورو
13:45 الأمم المتحدة ترى أن غزة عرفت 16 سنة من تراجع التنمية
12:56 بعد أزيد من شهر.. أخنوش يصدر قرارا يعلن فيه زلزال الحوز "واقعة كارثية"
12:05 أخنوش يجري مباحثات ببروكسيل مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي
12:04 توقيف 5 أشخاص ضمن عصابة تنشط في تزييف مجوهرات الذهب
8:42 غوغل تعتزم اختبار ميزة "حماية بروتوكول الإنترنت" لتعزيز خصوصية المستخدمين
8:35 دعما لساكنة غزة.. وصول طائرتين عسكريتين مغربيتين إلى مطار العريش محملتين بمساعدات إنسانية
8:31 بسبب حمد الله.. نادي النصر يخلق جدلا كبيرا بالشارع الرياضي السعودي وعشاق "الغوليادور" (صورة)
0:32 لحظة لحظة سقوط امرأة بسيارتها في حفرة (فيديو)
0:29 ثلاث علامات غير ملاحظة للسرطان في مرحلة مبكرة..احذرها
0:24 أبل وغوغل وويز تعطل خرائطها في إسرائيل وغزة
0:05 ملك إسبانيا يبرز الإمكانيات العالية للقطاعات الاقتصادية بالمغرب ويؤكد أهمية العلاقات الإسبانية المغربية
21:44 حصري: زينب السيمو دعت بنموسى إلى إقرار تعويضات عن التدريس بالعالم القروي قبل صدور النظام الأساسي الجديد
21:05 السلطات المحلية تتعبأ لحماية متضرري الزلزال من سوء الأحوال الجوية
20:38 ضمنهم 12 مغربيًّا.. مثقفون عرب يُراسلون نظراءهم في الغرب لشجب عدوان إسرائيل على فلسطين
20:23 بتعليمات ملكية .. طائرتان عسكريتان تنقلان مساعدات إنسانية إلى ساكنة غزة
19:18 سابقة .. خلاف بين وزير الخارجية الإسرائيلي وغوتيريش والسبب!!
19:00 متقاعدون يتظاهرون في عدة مدن فرنسية للمطالبة بالزيادة في المعاشات
18:27 تعليقات ساخرة ترافق تصريح "بنموسى" حول تحسين الدخل بعد تعويضات تصحيح الامتحانات (صور)
17:42 أخنوش بشأن المقاصة: نراهن على الإصلاح بالتدريج ووضعنا إجراءات وبرامج مصاحبة لحماية الطبقة المتوسطة
17:40 مسؤول إسباني يُدلي بتصريح مثير للجدل بخصوص احتضان نهائي "مونديال 2030"
17:03 مغاربة يحتجون على "ماكرون" أمام السفارة والقنصليات الفرنسية بالمغرب
16:39 سقطا في المحظور.. توقيف سائق حافلة ومساعده ضواحي شفشاون(صور)
16:08 رغم رفضه من طرف أسرة التعليم..بنموسى يُدافع عن النظام الأساسي الجديد
16:04 تفاصيل اجتماع أخنوش مع زعماء أحزاب الأغلبية والمعارضة
16:00 فيدرالية تُطالب بـ"التدخل الفوري والمستعجل" لاستدراك وإنقاذ الموسم الدراسي الحالي
15:30 وهبي يعلن عن شروط جديدة تُقيّد الولوج لمهنة المحاماة
12:28 ورشات ملتقى سينما المجتمع السابع
5:26 جماعة ابزو تحتفي وتكرم الكاتبين الكبير الداديسي وصالح البريني
5:25 عنق المقاومة الفلسطينية عصية على القطع
11:00 منيب: "الريع" يجتاح النقابات .. المناضلون محبطون والتافهون يحتلون الواجهة
10:47 مواصلة لزياراته الميدانية المكثفة بعد زلزال الحوز، السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يزور المؤسسات التعليمية بإقليم ورزازات
10:43 روسيا تعلن إسقاط 6 طائرات مسيرة أوكرانية
10:38 ستة قتلى وعدد من المصابين في حريق ملهى ليلي بإسبانيا
10:21 الملك: شراكة قوية تجمع المغرب والصين
10:21 الملك يشيد بالشراكة القوية بين المغرب والصين
10:00 ورقة بحثية تتوقع تحقيق المغرب المزيد من المكاسب الدبلوماسية في الصحراء
9:55 وجه شهير في عالم الموضة .. طفلة تتحول إلى مؤثرة في سن العاشرة
9:44 فرنسا تعتزم منح تصاريح الإقامة المهنية للمهاجرين غير النظاميين للعمل في مهن صعبة
9:39 ستة قتلى في حريق ملهى ليلي بإسبانيا