علي كرتي: الطريق الى الجنة (٣)

علي كرتي

بمجرد اعلان تولي الشيخ علي كرتي امانة الحركة الاسلامية المنضوية تحت لواء سلطة الانقاذ سابقا خلفا للشهيد الزبير احمد حسن الذي توفي في معتقلات سيئة الذكر لجنة التمكين، التقى بمجموعة من قيادات الموتمر الشعبي ودار بينه وبينهم حوار شفاف ويبدو انه كان ساخنا في بعض جوانبه وكان من بين ما اثير سوال طرحه احد الاخوان على علي كرتي : ما الذي يؤهلك انت دون اخوانك لزعامة الحركة الاسلامية في هذا الوقت ؟! ورغم ان السوال نفسه متجاوز وفي غير مكانه لأن علي كرتي وزملائه لم يدعو زعامة على تيارات الحركة الاسلامية ومن بينها الموتمر الشعبي وانما كان الاجراء خاص بالكيان الذي يمثلونه، الا ان السيد علي كرتي اجاب عليه بهدوء شديد بأن مجموعة من الاخوان رموا عليه امانة التكليف لقيادتهم في ظروف ابتلاء وسجون ومعتقلات ومطاردات ولم يكن ليهرب من هكذا تكليف في هكذا وقت !! ثم اردف مخاطبا السائل : اذهبوا واجمعوا اخوانكم ومن يختاره الاخوان ساكون اول المبايعين له!!

– كانت العناصر التي ادخلتها الحركة الاسلامية الى السلطة التنفيذية للدولة والكوادر التي ظهرت في الساحة السياسية مختلفة تماما عما كان سائدا، فمعظم كوادر الحركة الاسلامية عملت في موسسات وشركات ومنظمات مساهمة عامة تقوم عليها جمعيات عمومية ومجالس ادارات يتم انتخابها علاوة على ان هذه الكوادر تربت عمليا في عملها السياسي على نمط لا مركزي من الادارة فيه نظام امارة منتخبة ومراقبة ومحاسبة، لذلك تمتعت الكوادر المهنية والسياسية بقدر عال من استقلالية القرار وكان لهذا اثره الواضح في مستوى كفاءتها ونتائج اعمالها واقبالها على المبادرة بشجاعة اكبر اضافة الى روح التضحية والبذل والاخلاص والتفاني في العمل.

– على عكس اخرين جاءوا الى العمل السياسي من منطلقات مهنية كالبروفيسور ابراهيم غندور مثلا او البروفيسور ابراهيم احمد عمر او غيرهم ممن اشتهروا بوظايف مهنية سنوات قبل توليهم مهام سياسية، فان علي كرتي جاء الى قيادة العمل السياسي من منطلقات سياسية ولذلك فهو فكريا ابن العمل السياسي تربى داخل تنظيمه وفي مكاتبه، وهذا النوع من السياسيين اكثر استقلالية في مواقفه مهما اتفقنا او اختلفنا معه فيها ومهما كانت مساهماته ومبادراته فيها مثيرة للجدل. فعلي كرتي مثلا احد الذين وقعوا على مذكرة العشرة التي كانت تعبر عن تمرد افندية السلطة على مشروع الاصلاح السياسي وتحاول تجيير الانجازات المهنية للحركة الاسلامية والتي نفذتها باسم السلطة لصالح السلطة وكان وجود علي كرتي بين موقعيها امرا شاذا جدا لانه كان تقريبا الوحيد بينهم صاحب العمل الحر بينما البقية معظمهم افندية وظايف مهنية او ذوو خلفية افندية وكان انحيازهم الى خيار السلطة مفهوما رغم غرابته ولكنه لم يكن مفهوما في حالة السيد علي كرتي.

– مذكرة العشرة كانت تتويج لمماطلات طويلة عرقلت مسيرة الاصلاح السياسي مما جعل الانقاذ حالة فريدة جدا، سلطة تنجز وتحقق المعجزات وهي ديكتاتورية مطلقة مطبقة على اذا تم قياسها بمعايير المشاركة الحزبية والسماح للكيانات السياسية بالعمل، لكن الحقيقة التي كان يعلمها اصحاب مذكرة العشرة انفسهم ان انجازات الانقاذ كسلطة تصدر عن ممارسة اكثر ديمقراطية من كل ما عرفته الممارسات الحزبية وان خططها وقراراتها وتصوراتها ومراحلها كلها مرت بكل مراحل الدراسة والتمحيص والشورى الواسعة التي تراعي حتى توسيع مواعين وانماط المساهمة في تنفيذها وتتوخى التدرج وعدم استعجال المراحل تلطفا بالمجتمع. لذلك خرجت السياسات ناضجة وصادفت قبولا واسعة عند جمهور المستهدفين بها وقام على تنفيذها رجال مقتنعون بها مخلصون في اقبالهم على تنفيذها. لم تكن انجازات الانقاذ تمت باي صلة لدواوين السلطة ولا مناهج عملها ولا بروتوكولات ممارساتها. فالسلطة لم تكن لتقبل على مغامرة تحرير النفط اولا لانها لم تكن حينها تملك مبلغ الفدية المطلوب من الخاطفين الامريكان وثانيا لانها لم تكن تملك العزيمة ولا العلاقات التي تقبل التحدي الذي يطرحه الغرور الامريكي بانه حتى وان استعاد السودان حق التنقيب عن النفط فلن يستطيع استغلاله لانه لن يجد من يجروء على الدخول مكان شيفرون ولن يجد التمويل الكافي الذي يغري الشريك الاجنبي للدخول في هكذا مغامرة. والسلطة ما كانت لتشرع في مغامرة توطين الصناعة العسكرية اللازمة للمؤسسة العسكرية لان هكذا قرار يغضب مصانع الاسلحة العالمية التي تدير الحكومات الغربية ووكلائها المحليين والاقليميين، والسلطة لم تكن لتتخلى عن موسسات الاحتكار المركزية من مواصلات سلكية ولاسلكية ونقل ميكانيكي وغيرها. والسلطة لم تكن لتتنازل عن مركزيتها لصالح اوسع عملية اعادة تشكيل لهرمها الاداري ليعتدل فتصبح قاعدته اوسع واكبر من راسه هذه، وغيرها من القرارات الاستراتيجية الهامة صدرت بعد دراسات وتمحيص ومشاركة واسعة داخل تنظيم الحركة الاسلامية ثم توسعت دايرة الشورى حولها في ما عرف بمؤتمرات الحوار الوطني.

– ولذلك حينما دانت السلطة لجماعة مذكرة العشرة اكملوا خطوات ديمقراطية المشاركة الحزبية بمصالحتهم لكل الكيانات السياسية المعارضة فاتسعت المشاركة الراسية في راس السلطة وضاقت المشاركة القاعدية الافقية حتى في حزب السلطة نفسه الذي اصبحت قيادته هي نفسها قيادة السلطة فضاعت بذلك مرحلة مهمة جدا من مراحل اعداد السياسات واخضاعها للمناقشة والشورى اللازمة فالعدد الذي يقوم بتنفيذ السياسات والاشخاص هم انفسهم الذين يجلسون في المساء للتفكير فيها ويخرجون في الصباح لتنفيذها، وباختفاء مرحلة الشورى والاعداد الجيد للسياسات غابت او تضاءلت مساحة مهمة في مراعاة جوانب لا تهتم بها موسسات السلطة ولا اجراءات صناعة السياسات داخلها لانها اجراءات اجنبية تغفل عن معالجة اختلالات التمثيل الجهوي والعرقي والنوعي في تشكيل القاعدة التي تنتج السياسات او تتداول حولها.

– بل ان صناعة كيان الحركة الاسلامية التي يقف عليها السيد علي كرتي اليوم كان في ذاته عملية احتيال وتطوير لاجراءات شديدة الشكلية تستهدف الايهام بوجود مشاركة وممارسة يفتقدها حزب السلطة، ولذلك فقد اعتزلها التيار الاعظم من قاعدة الاسلاميين وقد يقول قائل بان التيار الاعظم ايضا اعتزل الحركة الاسلامية التي كان يقف على راسها الشيخ الترابي ولكن ذلك سيكون قياسا مع الفارق فحركة الكيان الخاص لم يكن الانتماء اليها او التماهي معها مكلفا كما هو الحال مع الحركة الاسلامية الام ولكن رغم ذلك عافتها نفوس الاسلاميين والذين انتموا اليها سرعان ما وجودوا انفسهم في صراعات داخلية وصراع مع كيان السلطة السياسي ومواجهة عاجزة لسياسات السلطة التي يتوقع منهم تاييدها وسنترك هذا المبحث جانبا على اهميته وعلاقته الوثيقة بموضوعنا لنعود الى استقلالية السيد علي كرتي.

– ولكن هذه الاستقلالية على كل حال هي التي اكسبت السيد علي كرتي مكانته المستقلة داخل الكيان الذي انفصل عن الحركة الاسلامية الام وسوف نشاهده يعبر عنها بفصاحة شديدة امام البرلمان في قضية السفن الايرانية الشهيرة ومرة اخرى ليس المقام هنا مقام تقييم خطا او صواب الراي الذي صدع به علي كرتي حينها وهو وزير في حكومة لم تكن على استعداد بعد لمجرد الحديث عن علاقة ملتبسة جدا بالحكومة الايرانية.

– وبهذه الاستقلالية ايضا كان علي كرتي من بين دعاة الحوار الامريكي السوداني والمساهمين بقوة في دفعه مهما تعثر بفعل المماطلات والانتهازية الامريكية الواضحة التي عبر عنها الفريق امن معاش صلاح عبدالله قوش ذات مرة في حوار تلفزيوني مع الاستاذ ضياء الدين بلال بقوله بان الامريكان ظلوا يزيحوا خشبات المرمى ( they kept shifting the post) وهو وصف دقيق جدا لما كان يحدث في ما سمي بعملية الحوار الامريكي السوداني، غير ان صلاح قوش نفسه واخوانه الذين ظلوا يجأرون بالشكوى من السلوك والمنهج الامريكي في الحوار، لم يكونوا يملكون الجرأة الكافية للاعتراف بأن المسألة كلها كانت عبارة عن عملية جر اقدام حكومة الانقاذ نحو شباك الحوار وتوثيق اطرافها بينما تنطلق الايادي الامريكية في عملية تفكيكها.

– نعم ففي العام ١٩٩٤ بدأت اول عملية حوار بين الادارة الامريكية حينها وسلطة الانقاذ بدلا من الحوار بين الادارة الامريكية والحركة الاسلامية، فقد اكتشف الامريكان انه من الافضل لهم الحوار مع من يفكر بعقلية السلطة لانه حينها يمكنهم رسم اهداف محدودة لحوارهم بدلا من حوار يفتش مرجعياتهم ومنطلقاتهم ويسلط عليها اضواء غير مطلوبة وغير معهودة من قادة العالم الثالث.
– نواصل

صديق محمد عثمان

صديق محمد عثمان

Football news:

<!DOCTYPE html>
Kane on Tuchel: A wonderful man, full of ideas. Thomas in person says what he thinks
Zarema about Kuziaev's 350,000 euros a year in Le Havre: Translate it into rubles - it's not that little. It is commendable that he left
Aleksandr Mostovoy on Wendel: Two months of walking around in the middle of nowhere and then coming back and dragging the team - that's top level
Sheffield United have bought Euro U21 champion Archer from Aston Villa for £18.5million
Alexander Medvedev on SKA: Without Gazprom, there would be no Zenit titles. There is a winning wave in the city. The next victory in the Gagarin Cup will be in the spring
Smolnikov ended his career at the age of 35. He became the Russian champion three times with Zenit

3:00 يالا ملاحم الصمود والجسارة
2:56 شاهد بالصورة والفيديو.. عرضت الأكل وصورته أمام الجميع.. سيدة سودانية تأكل في الشارع العام بأحد مطاعم (العتبة) وسط القاهرة وتقول: (الحاجة دي كان نفسي من زمان أعملها)
2:10 شاهد بالصورة والفيديو.. رئيس جمعية التراث السوداني يهاجم المطربين بسبب إحيائهم حفلات بالقاهرة وناشطون يفضحونه بفيديوهات يظهر فيها وهو يرقص مع “القونات” في مصر وساخرون: (الاختشوا ماتوا)
2:00 فرنسا ليس بوسعها الوقوف على الحياد في حرب السودان
1:46 شاهد بالفيديو.. حسناء تونسية فائقة الجمال تغني داخل سيارتها (سائلين عليك كل العباد) وتقول: (والله اني أدمنت الأغاني السودانية والسودان زاتو)
1:00 اجتماع عربي لدعم السودان يبعث الامل
0:45 شاهد بالصور.. خلال جلسة تصوير بالقاهرة .. الفنانة عشة الجبل تثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة بعد ظهورها بفستان فاضح كشفت به عن ساقيها وأكتافها وساخرون: (السكاكات عجيبة)
0:00 سهير عبد الرحيم: أليس في وجهك مزعة لحم يا سلك.!
23:00 ماذا أغضب عرب جنوب دارفور ؟
21:59 💢 حسن إسماعيل: حمدوك (لإعادة التعبئة)
20:00 قيامة الخرطوم .. وقائع سرية من حرب 15 أبريل “الحلقة الأولى”
19:36 مذكرة تفاهم بين الحجر الصحي القومي وميناء عثمان دقنة بسواكن
19:31 تدشين الدعم المقدم من الحكومة الايطالية للمتأثرين من الحرب بالسودان
19:00 نزار العقيلي: مافي جيش في الدنيا بيدخل معركة وبيرفض التفاوض
18:29 الشركة العربية السودانية لإنتاج البذور تنظم يوم الحقل السنوي
18:00 جنداوي: يجب التفاوض لهذا السبب👇
16:27 والي الخرطوم يرحب باستجابة القطاع الرياضي لدعم نداء الخرطوم
16:20 بحث ترتيبات استئناف الدراسة بجامعة كسلا
16:00 كرشوم يتفقد مركز تصحيح إمتحانات الصف السادس إبتدائي بالفولة
15:00 تفاوض التيجراي و آبي أحمد .. تفاوض البرهان والدعم.. لا مقارنة !!
11:34 شاهد بالفيديو.. المذيعة السودانية نورهان نجيب تثير ضجة غير مسبوقة وذلك بعد ظهورها وهي تبكي في حضن مطرب شاب خلال حفل بالقاهرة
11:15 بالصورة.. الحسناء أمول المنير ترد على تساؤولات الجمهور حول فيديوهات زوجها الفاضحة بتغريدة مثيرة: (متصالحة جداً مع ظروفي ونصيبي والضغوطات النفسية اللي بمر فيها ومؤمنة بأن عوض ربنا راح يجي)
10:12 ميزانية السعودية تتحول من فائض إلى عجز بـ21 مليار دولار العام المقبل
9:59 الزمالك يعود من بعيد ليضمن التأهل المؤكد لدور المجموعات
9:01 حسام زكي: حرب السودان ضربة كبيرة للإنتاج الزراعي في العالم العربي
8:59 🔴 رحلة في معتقلات الدعم السريع
8:59 انفجارات عنيفة تهز الخرطوم وأم درمان
8:23 القاهرة – عطبرة – بورتسودان: وزارة الصحة تعلن عن استئناف العمل بمعاملات وإجراءات التوثيق والخبرة
8:12 اجوستو مباراة لاتقبل القسمة علي أثنين،،
8:12 وفد المنظمة الدولية للهجرة يختتم زيارته للولاية الشمالية
8:00 مصطفى ميرغني: مجاهدو كتيبة البراء بن مالك أشرف منكم يا قحاته ويا مجرمين
7:00 محمد أبوزيد كروم: 🔴مولانا علي كرتي أيقونة اللين والشدة
6:00 معتصم عوض: العقوبات الأمريكية
5:52 إيقاف الحرب… حلم السودانيين الذي تبدده القذائف
5:38 الفلفل ذكر أم أنثى؟ هكذا تتبين الفرق بين الثمرتين!
5:00 كمال عمر والدفاع المؤذي
4:15 🔴 خطاب حمدوك الأخير وحكاية ود اب زهانة
4:00 إذا كان أعداء السودان قد بنوا حساباتهم على تعداد عساكر الجيش ونسبة الجنود إلى الضباط سيكونوا قد أخطأوا
2:00 جرائم المليشيا الجنجويدية، لا نحتاج لإثباتها؛ عقوبات أمريكية تُفرض، فيكفي أن تكون في (الخرطوم)
1:00 لميس ملاسي: اخرجنا من بيوتنا.. كسبنا الي الان ارواحنا لكن فقدنا ممتلكاتنا
0:00 الفقر الإسكاني في السودان .. السكن اللائق في زمن الحرب
23:00 معتصم أقرع: تراجيكوميدي الويكند
22:31 شرطة ولاية الجزيرة تتمكن من تحقيق إنجازات بعدد من محليات الولاية بضبط مسروقات ومخدرات وعربة كورلا دون أوراق رسمية
22:29 والي ولاية البحر الاحمر يدشن نقطة شرطة حي الأمان شمال
22:23 البرهان: حديث المليشيا حول الديمقراطية حديث كاذب ومضلل ويجب تفادي تعطيل العام الدراسي
20:59 مصطفى ميرغني: لا أحمل هما كبيرا في موضوع نهاية الحرب في الخرطوم قريبا جد الكن الخوف من (..)
20:00 علي كرتي: الطريق الى الجنة (٣)
19:11 ماتيب يفسد صمود “9 لاعبين” من ليفربول أمام توتنهام
19:00 حليم عباس: في هذه اللحظة هناك أشخاص مشكلتهم البراء إبن مالك!
18:24 مستشفى الأبيض الدولي يدشن مخيما علاجيا للنساء والتوليد
18:05 كرشوم يؤكد أهمية الانشطه الرياضية والثقافية لتعزيز تماسك المجتمع
17:00 الدعم السريع هو مشروع خارجي بالكامل ومدعوم بشكل كبير ضد الحل وضد الدمج
16:24 روسيا وجنوب السودان تبحثان تطوير التعاون العسكري
16:21 السجن المشدد 7 سنوات لمتهم بتهمة الشروع في خطف صبيين في مدينة نصر
16:00 مكي المغربي: لم أكسر القاعدة في عبد الرحيم دقلو ولا غيره مهما كانت جريمته
15:00 إشاعة اجتماع البرهان بقيادات الإسلاميين هدفها ابتزازه والضغط عليه
13:00 🔴 لمياء ملاسي تحكي عن تجربة معسكرات استنفار النساء في السودان
12:56 حقيقة وجود ما يُسمى “الطلاق الصامت” في الشريعة الإسلامية
12:49 السيسي للمصريين: لديكم فرصة للتغيير في الانتخابات المقبلة
12:00 🔴 الهدف الأساسي من الحرب هو تقسيم السودان إلى ثلاثة دويلات
11:49 منتدى المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي الثاني يبدأ الأحد بالدوحة
11:29 منها إعداد الوجبات.. الحرب تجبر شباب السودان على إيجاد فرص عمل بديلة
11:00 “مقالس”، الإطاري الأمثل لتحقيق الإنتقال المدني الديمقراطي!
9:59 شاهد بالفيديو.. رشا الزنجية ترفع التمام للوطن مع العازف “طاسو”.. “جينا نرمي قدام وأرواحنا ليك هدية”
9:37 إحراق إثيوبيا بالكامل.. تيجراي تحذر من عدم تنفيذ اتفاق بريتوريا
9:28 تكوين اللجنة العليا للموسم الزراعي الشتوي بمحلية مروي
8:34 خطأ راموس يهدي برشلونة فوزا ثمينا أمام إشبيلية
8:29 للنساء فقط.. لماذا تشعرين بالجوع في هذا التوقيت من الشهر؟
8:25 اشتباكات وقصف متبادل بين الجيش والدعم السريع بالسودان
7:33 المركزي: جهود حثيثة لإخراج المصارف من الأزمة الحالية بأقل الخسائر
7:29 مدير شرطة نهر النيل: الأوضاع الأمنية مستقرة ومراقبة المعابر أولوية
7:00 📍السفير عبد الله الأزرق: كرتي والإمارات وأميركا
6:00 🔴 حكاية الضابط السوداني “دهب” الذي قام بتهريب ياسر عرفات.. ملحمة بطولية رائعة
5:32 “التكية” السودانية.. كيف نفخت الحرب روحها وبعثتها حية؟
5:15 “البراء ابن مالك ستعجل العالم يصدق دعاية المليشيا بأن هذه الحرب حرب الكيزان”؟ طيب أها وبعداك؟
4:00 رشيد المهدية: ماء الاعتراف يمحو دنس الاقتراف
3:00 العبيد أحمد مروح: صلوحة .. أصلح الله بالك.
1:00 علي كرتي: الطريق الى الجنة
0:00 تبيان توفيق: أمام البرهان خيارين
23:00 🔴 حميدتي كان يظن أنه أرجل من السودانيين ومن ناس الخرطوم بالذات
21:23 مرتبكاً وأسقط سماعة الترجمة على الأرض.. رئيس جنوب السودان في موقف محرج وبوتين يتدخل
18:38 برشلونة يقطع العلاقات مع إشبيلية
18:36 الأهلي المصري يعبر سان جورج الاثيوبي إلى مجموعات دوري الأبطال
18:32 المحكمة الرياضية ترفض طعن الترجي ضد الكاف
16:06 الهلال الأحمر القطري يوزع 40 طناً من المساعدات في ولاية نهر النيل
9:13 المجلس الأعلى للسياحة بالشمالية ينظم برنامجاً سياحياً للإعلاميين
9:08 بالصور.. ضبط شحنتي أدوية مهربة بكوبري خليوة بعطبرة
7:00 القرار الأمريكي الذي شمل كرتي دلالته رمزية ومعنوية
6:00 لو افترضنا أن حرب الخرطوم(15 أبريل) هدفها النهائي أن تقود البلاد لمخطط التقسيم: (..)
5:00 ساندرا: دا عشم ابليس في الجنة يا دعامة بإذن الله
4:00 تبيان توفيق: أمريكا ركبت قلادة في الفيل!!
3:00 عائشة الماجدي: عقوبة كرتي
0:15 نساء ( أم زعيفة) يطردون عبدالرحيم دقلو.. ورجال الرزيقات يقترحون عليه أخذ النساء للقتال
23:00 🔴 العقوبات الأمريكية في الاتجاه الصحيح بعد أن أضيفت بعض شركات القوني دقلو إلى القائمة
21:45 🔴 الولايات المتحدة الامريكية ظلت دوماً تتبني المواقف الخطأ في السودان
20:59 من بدأ الحرب في السودان؟
20:29 بينهم صحفيين.. المدعي العام السوداني يأمر باعتقال عشرات المتعاونين مع الدعم السريع
19:07 تاركو للنقل تقدم خدماتها بمجال النقل الدوائي واالصحي بنهر النيل
19:07 رئيس مجلس السيادة يلتقي وزير الإتصالات والتحول الرقمي المكلف
19:03 شرطة الجزيرة تحتفل بالوافدين المتفوقين في الشهادة الابتدائية