تحت رعاية نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ينظم مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني غداً الخميس "منتدى القادة" في مستهل فعاليات الدورة التاسعة من "أسبوع التعليم التقني والابتكار 2023" التي تستمر حتى 9 فبراير (شباط) الجاري، تحت شعار" التعليم التقني والمهني للجميع" وبالتزامن مع شهر الابتكار في الدولة.
ويشارك في "منتدى القادة" نخبة من الوزراء وكبار المسؤولين والخبراء من مؤسسات دولية متميزة منها مايكروسوفت، ومنظمة المهارات الأوروبية، والعالمية، وشركة ستراتا للتصنيع، وشركة أومنيا للشراكات التعليمية، بجانب نخبة من الشباب الإماراتي الملهم الذين يستعرضون تميزهم وتفوقهم الدولي في عدة تخصصات هندسية وتكنولوجية.وقال مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني الدكتور مبارك الشامسي: "نثمن عالياً الرعاية الكريمة للشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، لفعاليات "أسبوع التعليم التقني والابتكار" بما يضمن استمرار نجاحات إستراتيجية "أبوظبي التقني" في تحقيق توجيهات القيادة نحو تمكين شباب وفتيات الإمارات من الريادة الدولية في التخصصات الصناعية والهندسية المتقدمة".
وأوضح أن "التعليم التقني والمهني يسهم في بناء وتنمية مهارات شباب الوطن، وفق أرقى المعايير العالمية، بما يؤهلهم لتلبية متطلبات التقدم الصناعي ووظائف المستقبل، بجانب استمرار العمل نحو تطوير منظومة التعليم المتخصص وفق رؤى عالمية قادرة على إحداث نقلة نوعية جديدة تواكب أحدث النظم والتجارب العالمية المتميزة".
وذكر أن "فعاليات أسبوع التعليم التقني والابتكار ومنتدى القادة تكتسب أهميتها من المشاركة الفاعلة لنخبة من الوزراء وقادة الصناعة والخبراء الدوليين الذين يطرحون خلال جلسات العمل نجاحاتهم وتجاربهم الثرية، والمفيدة للمسؤولين والطلبة، إضافة إلى استعراض أحدث التقنيات والخبرات الجديدة في مختلف التخصصات، بما يساهم في تطوير منظومة التعليم التقني والمهني بشكل يتوافق مع متطلبات التقدم الاقتصادي والصناعي المستدام".
من جهته، أكد رئيس مهارات الإمارات في "أبوظبي التقني المهندس علي المرزوقي، أهمية التسجيل عبر الموقع الإلكتروني www.actvet.gov.ae للمشاركة في الفعاليات والاستفادة من الرؤى التي يطرحها الخبراء والمسؤولون خلال الحلقات النقاشية وجلسات العمل التي يشارك فيها نخبة من مسؤولي وخبراء الصناعة والتعليم في العالم والدولة، إلى جانب الشركاء الإستراتيجيين في القطاع الصناعي والتعليمي، بما يمنح الطلبة الفرص المثالية لتطوير أفكارهم ومشروعاتهم العلمية، وكذلك تمكين المؤسسات الحكومية والخاصة من تطوير إستراتيجياتها وفق أرقى النظم الدولية.
