وتابع أن المطلوب ضمان الأمن الأوروبي في مواجهة روسيا، وقال: "طالما أن روسيا تنتهج سياسة خارجية استعمارية، فإن نظام سلام لعموم أوروبا بما في ذلك روسيا غير ممكن".
وجاء ذلك بعد أن قال ماكرون لقناة "تي إف 1" الفرنسية يوم السبت، إنه ناقش النظام الأمني في أوروبا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة.
وتابع "هذا يعني أن إحدى النقاط الأساسية، لأن الرئيس فلاديمير بوتين قال ذلك دائماً، هي الخوف من قدوم ناتو إلى حدوده، ونشر أسلحة يمكن أن تهدد روسيا، وستكون هذه القضية جزءاً من القضايا من أجل السلام".
وأكد ماكرون أهمية الاستعداد لما بعد انتهاء النزاع الأوكراني والتفكير في حماية الحلفاء وفي الوقت نفسه منح روسيا ضمانات أمنية عند العودة إلى طاولة المفاوضات.
ومن جانبه أشاد أولريش لشته، خبير السياسة الخارجية في الحزب الديمقراطي الحر، بجهود ماكرون الدبلوماسية، قائلاً: "إنها مبادرة جيدة، لكن استعداد روسيا وأوكرانيا هو الشرط الأساسي لمثل هذه المفاوضات، لقد جاء العدوان دائماً من موسكو".
وقال زميله في حزب الخضر يورغن تريتين للصحيفة: "الضمانات الأمنية مهمة، لكن ليس من جانب واحد، على الذين يطالبون بها، أن يوضحوا أولا وعود الضمانات الأمنية لأوكرانيا".